✍️ سلمي سعيد
تبدأ الحلقة الثالثة بمشهد معاكسة دينا (هدى الإتربي) من قبل الجواهرجي، الذي يغريها بالدولارات ويترك لها كارت الاتصال، مما يدفعها لإجراء بعض التغييرات في مظهرها. في الوقت نفسه، تظهر شديدة (فيفي عبده) وهي تدلك قدمي تحية وتسألها عن طريقة العثور على الكنز، فترد شديدة بأن الحل يكمن في “التغبيط” على أساس البيت، والذي تعتبره النساء مثل جيجي وحنة. تحية تستنكر تركيز شديدة على هاتين فقط وتلفت نظرها إلى شادية، لكن شديدة تؤكد حبها الكبير لشادية.
في مشهد آخر، تتعرض شادية للمعاكسة من قبل رجل غريب، لكنها تسخر منه وتصفه بـ”الجحش”، بينما يصفها بالغزال. عاطف يظهر فجأة، ليكشف أن شادية هي “طليقته” وأنهما سيعودان لبعض قريبًا، مما يصدم المعاكس. شادية تنفعل وتضرب الرجل، فيصفق لها عاطف إعجابًا.
شديدة تحاول أن تدخل الشك في قلب حنه
في سياق آخر، تحاول شديدة فهم سبب مطاردة زوج حنة للنساء، فتسألها عن شكل منافستها، لكن حنة تنفي عنها كل الصفات الجمالية حتى تصل إلى قناعة بأنها “نافخة وشافطة”، مما يطمئن شديدة. ثم تعبر حنة عن قلقها بشأن تحليل ابنتها، فتنصحها شديدة بالصلاة والدعاء.
عيسي الوزان يجمع معلومات عن عدوله
على الجانب الآخر، يتلقى عيسى الوزان معلومات خطيرة عن عدولة، التي تمتلك عدة مشاريع في الخفاء، منها مصنع خشب، مصنع لحوم مصنَّعة، وشركة استيراد وتصدير، إضافة إلى حفلاتها الأسبوعية الفاخرة التي تجمع كل القوى المهمة في الإسكندرية. عيسى يدرك مدى نفوذها ويحذر رجاله من الاقتراب منها.
شوق تزور كوافير جيجي وتطلب تغيير مظهرها، لكن جيجي وقطة تسخران منها. أثناء ذلك، تقوم جيجي بحرق شعر شوق عمدًا، مما يؤدي إلى مواجهة حادة وتهديدات بينهما.
في مشهد آخر، خضر يسقي الزهور ويتحدث مع عيسى، الذي يوضح أن الورد يقدَّم للأحباء أو يُلقى على القبور، مما يشير إلى خطر قادم. خضر يطلب من عيسى تأجيل تنفيذ أمر معين، لكنه يرفض، مما يزيد من التوتر بينهما.
في سوق السمك، تتعرض حنة للمضايقة من قبل البائعين الذين يرفضون بيع السمك لها بناءً على تعليمات من شخص مجهول. تتطور المشادة إلى عراك جماعي، تتدخل فيه حنة بعنف، لكن نصار يظهر فجأة ويؤكد أن حنة “تخصه”، مما يغير مجرى المواجهة.
عيسى يظهر في حالة تديُّن، حيث يقوم بالذكر، فتذهب إليه شديدة وتسخر من تحولاته الدينية، لكنه يؤكد أنه شيخ يتبع “الطريقة الوزانية”، مما يؤدي إلى نقاش ساخر بينهما حول تدينه الحقيقي.
السبتي يحاول مغازلة دينا، لكنها تفضحه وتتهمه بالضعف. يتدخل عاطف، الذي يكون متخفيًا، ثم يكشف عن نفسه ويقوم بضرب السبتي، لكن الأخير يذكّره بأنه تعرض للضرب سابقًا أمام شادية، مما يثير قلق عاطف من تأثير ذلك على صورته أمامها.
حنة تواجه نصار بعد العراك، وتحاول معرفة سبب إقصائهم من السوق، لكنه يحذرها من التدخل. أثناء حديثهما، تلمّح إلى أنه يواجه خيارين خطيرين: إما السير مع الوزان وخضر، أو البقاء مع “السنيورة”، مما يدفع نصار للتهديد برميها في البحر.
شوق تتشاجر مع امرأة في الملهى بسبب شعرها المحروق، مما يلمح إلى انتقامها من جيجي. خضر يتدخل، لكن شوق تستغله لإثارة الشكوك لدى جيجي. عندما يعود خضر إلى منزله، تواجهه جيجي مباشرة وتسأله عن علاقته بشوق، لكنه يتهرب من الإجابة ويغادر المنزل غاضبًا.
يجلس خضر في المقهى ليستمع إلى أغنية، ثم ينضم إليه نصار ويسأله عن حالته، فيعترف بأنه “متخانق ومطروك” في الوقت نفسه. خضر يلمح إلى فكرة الطلاق، لكن نصار ينصحه بالتريث، مشيرًا إلى أن النساء ينجذبن إلى الرجال المطلقين.
تظهر شديدة فجأة وتطلب منهما الانضمام إليها لتناول السمك، لكن خضر ونصار يتهكمان على النساء، معتبرين أنهن سبب المشاكل. شديدة ترد عليهم بسخرية، مؤكدة أن المرأة عندما تقول “مافيش”، فإنها تعني أن هناك “مصيبة قادمة”. ثم تطردهم قائلة إنها لا تملك وقتًا لمناقشاتهم.
حنه تكتشف مرض ابنتها الخطير
في النهاية، تذهب حنة للطبيب لتطمئن على ابنتها، لكنه يصدمها بأن الفحوصات تؤكد إصابتها بمرض نادر: ضمور العضلات، الذي يصيب واحدًا من كل مليون شخص. تحاول حنة طمأنة نفسها بأنها تملك المال لعلاجها، لكن الطبيب يوضح أن العلاج مكلف للغاية، حيث يتطلب حقنًا باهظة الثمن، مما يجعل حياة ابنتها في خطر كبير.
أبطال مسلسل “العتاولة 2”
يضم المسلسل مجموعة من الأبطال الرئيسيين من الجزء الأول، وعلى رأسهم: طارق لطفي، أحمد السقا، باسم سمرة، زينة، هدى الأتربي، مريم الجندي. كما انضم إلى الموسم الثاني نجوم جدد، أبرزهم فيفي عبده، نسرين أمين، عزة مجاهد، مي القاضي، ثراء جبيل. العمل من إخراج أحمد خالد موسى