كتبت : سلمي سعيد
بدأت منذ قليل الحلقة السابعة من مسلسل العتاولة 2، حيث ظهرت عدولة (نسرين أمين) تتحدث مع رجالها عن العتاولة والوزان، مطالبةً بمعرفة أخبارهم بسرعة. حذرت أحد رجالها من انكشاف أمره، فقال لها الرجل: “مش هيبقى في العمر باقية علشان أتخيل! نصار جدع، جيته ضربة، وخضر هيخلص عليّ طول، أنا محتاج أتوب، أطلع عمرة قبل ما أموت.” لكن عدولة أوقفته قائلةً: “أنا عايزة تبطل كلمة هديى البعب!” ليخبرها الرجل أنه يستقي أخباره من دِبّة. هددته عدولة قائلة: “أنا خلاص مش هصبر عليك أكتر من كده، قرشين زيادة النهاردة، وعايزة أعرف أخبار نصار ومكانه فين!” فأجاب الرجل: “خالصه يا برتوكول!” وأمرت عدولة جيمي بالضغط عليه ليحصل على الأخبار.
في مكان آخر، أخبر بيشوه شديدة أن نصار وخضر ليس لهما أثر، فضربته شديدة بقوة، فصرخ قائلاً: “دا أنا جايب دم يا أمه!” لترد عليه غاضبة: “ما تقولش يا أمه!” لكنه اعتذر قائلاً: “معلش، نسيت، ماهو مش معقول تبقى أمي قدامي وماقولهاش يا أمه!” وفي تلك اللحظة، ظهرت تحية مبتسمة، فسألتها شديدة: “خير، مالك؟” فردت تحية بسعادة: “عندي أخبار حلوة! نصار طلق حنّة!” لتحتفل شديدة بهذا الخبر قائلةً: “الله على أخبارك، الله على الأخبار الحلوة دي!”
على الجانب الآخر، كانت شادية تحاول تهدئة حنّة، مؤكدةً لها أن نصار لا يزال يحبها، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر. غير أن حنّة رفضت الاقتناع قائلة: “هو كان بيحبني! وانتي يا شادية عاملة تقوليلي أي كلام؟ دا رمى بنته العيانة وماسألش فيها! مش قادرة أصدق إن دا نصار!” حاولت نجاة التدخل قائلةً: “اللي سمعته دا يا بنتي ساعة شيطان!” لكن حنّة ردت بحزم: “لا، دا رماني! مش هرجعله، ليه؟ ماعنديش كرامة؟” فقالت نجاة بغضب: “بس يا حنّة، وحطي لسانك جوا بقك! اعقلي كده وفوقي لنفسك!” فردت حنّة ساخرة: “دا القمر الجميل؟ ابقي اعملي عليه شوربة، ياختي!” تدخلت قطة في الحديث مؤكدة أنها تعيش بدون رجل، مما جعل حنّة تفكر في ترك حارة العتاولة.
في هذه الأثناء، توجهت شديدة إلى حنّة وأخبرتها: “ما تخافيش، هيرجعلك غصبن عنه!” لكن حنّة رفضت الفكرة قائلة: “أنا هسيب البيت، وهروح عند أمي، عندها بيت في وسط البحر!” طلبت شديدة من الجميع تركها لتتحدث مع حنّة على انفراد.
في مكان آخر، شكى عاطف لصديقه السبتي قائلاً: “أهرب من شادية، أروح على فين؟ وعذاب يا سبتي!” فرد السبتي: “كلام حلو أوي كده، دا تسع سجائر!” فعقب عاطف ساخرًا: “هنشرب أربعين واحدة!” دار بينهما نقاش حاد حول موقفهم من العتاولة، وانتهى بأن قام السبتي بجرح عاطف، مما جعله يتألم قائلاً: “إيه دا؟ مش المفروض تهديني؟” ليجيبه السبتي معتذرًا: “حقك عليا يا عاطف!” فرد عاطف غاضبًا: “أنا لو مش متعور كنت وريتك، كنت قاتله، صح؟”
بعد ذلك، وصل أحد رجال عدولة ليبلغها: “صباح النعناع يا هانم! نصار في خبرين، واحد حلو والثاني أحلى! الحلو إنه صاغ سليم، والأحلى…” فقاطعته عدولة متسائلةً: “إيه؟ نصار طلق الزفتة دي؟” اندهش الرجل قائلاً: “عرفتي إزاي؟” فأجابته: “أنا كنت بهزر! انت بتتكلم جد؟” ليؤكد الرجل أن الحارة كلها تتحدث عن الموضوع. فرحت عدولة وأمرت بصرف مكافأة، وأمرت بذبح أربعة خراف وثلاثة عجول، ومنحت جيمي مكافأة سنة كاملة، ثم بدأت بالرقص احتفالًا، بينما ظهر عيسى الوزان فجأة وسألها عن ممتلكاته المسروقة، فواجهته عدولة بجرأة، لكنه حذرها قائلاً: “أنا جيت بتراضي، لكن المرة الجاية مش هيبقى في رضا!”
في مشهد آخر، هجمت شوق مع مجموعة من النساء على جيجي وقطّة، محاولةً انتزاع شعر جيجي لتشبه خضر. تدخلت شديدة في اللحظة المناسبة، وطردت النساء، وهددت شوق قائلةً: “تعرفي يا مرة؟ لكنت جبتك على عربية كاروه، وقلت: ‘من دا؟ بقرشين!’ يلا، غوري في داهية!” غادرت شوق غاضبة، بينما تساءلت جيجي: “إيه اللي جابها هنا؟ أكيد جاية تعرف مني مكان خضر!” فردت شديدة ساخرةً: “يا دي خضر! دا عاوز واحدة واثنين وعشرة!”
عاد عاطف إلى شادية وهو يتألم، فقالت له: “في إيه؟ دي بقعة؟” فرد عاطف: “بقعة واجعاني! دا جرح! أنا كنت في عركة مع العتاولة، ولقيت نفسي لازم أتدخل، لكن فقدت توازني في الهواء، ووقعت، وبعد كده عملت حركة الدودة!” استمعت شادية إلى قصته، ثم سخرت منه قائلة: “أنت عبيط يا عاطف! انت معوّر نفسك، وجاي تعمل عليا فيلم؟!” لكنه رد بانفعال: “أنا لو شوفتك هناك تاني، البيت دا خط أحمر!” فغادر عاطف غاضبًا.
شديدة تحاول الايقاع بين حنه و نصار
استمرت شديدة في محاولاتها للإيقاع بين حنّة ونصار، فأخبرت حنّة: “هو عارف إنك مضمونة، علشان كده طلقك!” ثم ذهبت لنصار وأخبرته: “قعدت أقولها بيتك يا بنتي، ومافيش فايدة!” صُدم نصار وسألها: “دي أول مرة تسيب البيت وتمشي؟” فردت شديدة: “آه، يا حبيبي!” ثم حاولت إقناعه بأن حنّة لا تهتم به ولا حتى بابنتهما.
جازية يحاول أن يعرف معلومات عن العتاولة من خلال دبه
في الوقت نفسه، التقى أحد رجال العتاولة بدِبّة، وسأله عن أراضي العتاولة، لكن دِبّة شعر أنه يخدعه، فواجهه قائلاً: “شكلك تبع عدولة!” فأنكر الرجل ذلك، لكن دِبّة لم يقتنع وغادر قائلاً: “احنا اللي واحشين، مش الزمن!”
في مشهد آخر، عاد عيسى إلى شادية مستسلمًا، وقال لها: “أنا نايم على رجلك يا شادية! أروح فين تاني؟ فلوسي راحت، وعمري كان هيضيع، وكل اللي انتي عايزاه مني إن العتاولة يرجعوا يشتغلوا معاك في الضغط!”
في المستشفى، استيقظ خضر بعد إصابته، لتحتفل جيجي قائلة: “جات زلبطة زيك، ماهنش عليا أسيبك لوحدك!” وعندما طمأنها على نصار، فرحت قائلة: “الحمد لله! بس الفلوس الحرام راحت في ٦٠ داهية!”
واجه عيسى خضر وسأله بغضب: “كنت عايز تموتني؟” فرد خضر ببرود: “المرة الجاية!” فرد عيسى: “علشان تعبان بس!” لتنتهي الحلقة بمزيد من التوتر والمواجهات، مما يمهد لحلقة نارية قادمة.
و اخيرا يقابل الرجل الذي حاول قتل شادية حنه و ابنتها و يهددها بقتل
مسلسل العتاولة يشارك في بطولته: طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، هدى الاتربي، نسرين أمين، مصطفى أبوسريع، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، وزينب العبد، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم سيظهرون كضيوف شرف، ومن إخراج أحمد خالد موسى.