✍️سلمي سعيد
شهدت الحلقة العشرين من مسلسل العتاولة تصاعدًا دراميًا كبيرًا، حيث حملت العديد من المفاجآت والأحداث المتشابكة التي قلبت موازين الشخصيات.
بدأت الحلقة بزيارة السبتي (أحمد كشك) إلى منزل عائلة دينا (هدى الإتربي)، حيث كشف لهم حقيقة عملها كبلوغر، الأمر الذي أثار غضب والدها بشدة. دفعه ذلك إلى الذهاب لمقابلة طلبة (عمرو عبد العزيز) في محاولة يائسة لإنقاذ ابنته، إلا أن الأخير اعتبرها ميتة تمامًا بعد الفضيحة التي طالتها.
شادية في حيره بين يوسف و عاطف
في سياق آخر، وجدت شادية (مريم الجندي) نفسها في دوامة من المشاعر المتضاربة بين عاطف (مصطفى أبو سريع) ويوسف (كريم محجوب). لجأت إلى قطة (زينب العبد) لتشاركها حيرتها، لكن الوضع تعقد أكثر عندما التقى يوسف بها وهددها بفيديو صُوّر لها أثناء وجودها في الكوافير، مؤكدًا أن الزواج سيتم خلال أيام، وإلا سيفضحها أمام العتاولة، ما وضعها في موقف لا تحسد عليه.
في تطور أكثر خطورة، قامت زينب بتنفيذ أوامر عدولة بوضع السم في الطعام المرسل إلى حنة (زينة) ووالدتها، لكن المفاجأة الكبرى كانت في دخول “أذية”، الرجل الذي استأجره أبناء عزمي للإضرار بحنة، إلى المكان في اللحظة ذاتها وتناوله الطعام المسموم دون أن يدري. وقبل أن يتمكن من تنفيذ خطته واقتحام المنزل، تدخل العتاولة في الوقت المناسب وأنقذوا حنة ووالدتها من المصير المحتوم.
ورغم نجاتها، اكتشفت حنة أن الطعام كان مسمومًا عندما توفي “أذية” بعد تناوله له عن طريق الخطأ. ومع ذلك، لم تدرك أن زينب هي من وضعت السم، بل اعتقدت أن أبناء عزمي يقفون وراء المؤامرة، كما فعلوا سابقًا مع “أذية”. وعلى الرغم من الأحداث الخطيرة التي مرت بها، رفضت حنة العودة إلى بيت العتاولة مع نصار (أحمد السقا)، مما زاد الأمور تعقيدًا.
شديدة تتآمر علي عيسي من خلال فتنة
أما على صعيد آخر، فقد شهدت الحلقة تطورًا مفاجئًا، حيث تم الكشف عن أن فتنة (وفاء شوقي) هي في الواقع ابنة أخت شديدة (فيفي عبده). واتضح أن شديدة تتآمر على الوزان بمساعدة فتنة، ما ينذر بمواجهات وصراعات أكثر إثارة في الحلقات القادمة.
يُذكر أن مسلسل العتاولة يضم كوكبة من النجوم، أبرزهم أحمد السقا، زينة، طارق لطفي، باسم سمرة، مصطفى أبو سريع، فيفي عبده، نسرين أمين، هدى الأتربي، ميمي جمال، ومريم الجندي. المسلسل من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.