رياضة

نابولي انتصر بنهاية الطريق وكونتي رجل المهام الصعبة 

✍🏻 محمد أشرف محمد 

نابولي انتظر للجولة الأخيرة على ملعب دييجو أرماندو مارادونا للاحتفال بحسم اللقب والتتويج على حساب إنتر الذي ظل منافسا حتى آخر ثانية. 

ورفع نابولي رصيده لـ 82 نقطة بفضل الفوز على كالياري بنتيجة 2-0 ودون النظر لما حدث بين إنتر وكومو، فالحقيقة لن تتغير، نابولي بطل الاسكوديتو. 

نابولي بطل الدوري الإيطالي وسيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وأيضا ضمن التواجد في السوبر الإيطالي بنظامه الجديد، والآن سيكون عليهم التعلم من الدرس السابق، رحل الجميع وانفرط عقد الفريق الفائز حتى لا يتكرر الأمر مجددا.

كونتي الكبير 

وأصبح أنطونيو كونتي أول مدرب يفوز بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات مع 3 فرق مختلفة، مع إنتر ويوفنتوس ونابولي، ويسبقه فقط في قائمة الأكثر تتويجا باللقب كل من جيوفاني تراباتوني (7) وماسيمليانو أليجري (6).

وصنع كونتي المجد مع نابولي رغن الصعاب رغم رحيل النجوم وزيادة قوة المنافس ولم يفقد الامل حتى الأمتار الاخيرة 

حصل نادي نابولي المركز العاشر الموسم الماضي بالدوري الايطالي وهبوط حاد للفريق بشكل كبير ورحيل العديد من الاسماء البارزة بالفريق أمثال النجم النيجري فيكتور اوسيمين و زيلينسكي و ماركو روي و كفاراستيخليا بعد مرور 17 جولة من الموسم الحالي . 

عودة المجد مع كونتي

حيث استلم كونتي فريق فاقد الشخصية فاقد الروح المعنوية و ذلك بعد رحيل جميع نجومه و بعد فقدان ايضا الثقة من الجمهور في امال الفريق ببداية الموسم تقدم كونتي واستعاد ابرز محاربيه وهو البلجيكي روميلو لوكاكو و تعويض رحيل النجم الجورجي بالشاب الصاعد نيريس مع الإعتماد الكامل ع اللاعب القادم من مشروع يونايتد ليكون افضل لاعب بالدوري الايطالي ( مكتوميناي) . 

جولة تمهيد اللقب 

بأقدام بيدرو من علامة الجزاء جاء ابرز احداث الجولة 37 بعد التعادل القاسي باللحظات الأخيرة لإنتر امام العنيد لاتسيو.

بينما حصل نابولي على ركلة جزاء في الدقيقة 90+5 وبعد 4 دقائق من المداولات في أرض الملعب رفض الحكم احتسابها بعد العودة لتقنية الفيديو، ركلة جزاء لو احتسبت وسُجلت لحسمت كل شيء.

دخل نابولي الجولة الأخيرة وهو يواجه كالياري الذي ضمّن البقاء فعليا وهو في رصيد 79 نقطة، بينما حل إنتر ضيفا على كومو الصاعد رفقة المخضرم سيسك فابريجاس وهو في جعبته 78 نقطة.

يوم الحسم 

وفي الجولة الاخيرة لم يكن هناك سوى هدف واحد وهو الفوز فقد وذلك ماحققت على كومو و ما أنجزه نابولي امام كالياري . 

في دييجو أرماندو مارادونا وبملعب لا مقعد شاغر فيه ويتشح باللون السماوي دخل نابولي اللقاء ولا هدف له إلا الفوز فقط لحصد اللقب وهذا ما تحقق. 

بينما دخل إنتر اللقاء ضد كومو والجميع يضع عينا في الملعب وآخر على الشاشات لمتابعة ماذا يفعل نابولي في نفس الوقت.

وقت الحسم يظهر اشجع الرجال و تنطفئ نار الخوف وتبقى امامك فرصة وهي اكون او لا اكون كونتي كان بالموعد و لم تكن الخبرة مجرد لقب بل هو أسس لواقع ملموس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!