✍️ رشا لاشين
في أجواء دافئة تمزج بين الوفاء والحب، نظم البيت الروسي بالقاهرة احتفالية خاصة بمناسبة “عيد الأسرة والوفاء والإخلاص”، الذي تحتفل به روسيا سنويًا في يوليو، حيث تم تكريم عدد من العائلات المصرية الروسية التي جسدت بتجربتها الإنسانية أروع صور الاندماج بين ثقافتين عريقتين.
حضر الاحتفال دينيس برونيكوف، القائم بأعمال مدير المركز الثقافي الروسي، وشريف جاد، مدير النشاط الثقافي والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، إلى جانب أوكسانا حسب النبي، رئيس نادي الشباب بالبيت الروسي، وعدد من العائلات المصرية الروسية من الغردقة وشرم الشيخ.
وخلال جلسة حوارية ثرية، شارك الحضور قصصهم الشخصية في رحلة الزواج التي امتدت لعقود، وتحدثوا عن تحديات التأسيس الأولى، ونجاحهم في تربية أبناء ينتمون بثقة واعتزاز لكل من الثقافة المصرية والروسية.
المواطنات الروسيات عبرن عن امتنانهن لمصر التي لم يشعرن فيها يومًا بالغربة، بل أصبحت وطنًا ثانيًا يحتضنهن بمحبة.
وفي لفتة مؤثرة، قام برونيكوف بتكريم ثلاث عائلات رمزية بميدالية “الحب والإخلاص”، والتي أرسلتها اللجنة المنظمة للاحتفال من موسكو خصيصًا لهذا الحدث. والعائلات المكرمة هي:
قدري محمد توفيق وزوجته أولجا راخيموفنا
محمد عبدالمنعم علي وزوجته تاتيانا سيميكولينوفا
ممدوح محمد حسن وزوجته يلينا جريجوريفنا
الاحتفال اختُتم بفقرات فنية راقية، حيث قدم استوديو الباليه بالبيت الروسي لوحات من الباليه الكلاسيكي، بينما أمتع كورال البيت الروسي، تحت إشراف لويزا بليدجيانتس، الحضور بأغانٍ روسية تراثية. المفاجأة كانت أداء أغنية “سهر الليالي” لفيروز، التي شارك فيها الجمهور من المصريين والروس، في لحظة امتزجت فيها المشاعر واللغات والأنغام.