تقرير كتبته/ الشيماء أحمد عبد اللاه
بين صفحات “الكنز المفقود” وأروقة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026، يطل علينا الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، ليس فقط ككاتب، بل كصوت ثقافي ينادي بإحياء كنوز مصر المغمورة، يجمع بين رسالة أدبية غنية وخطاب وطني يعكس شغفه بالهوية المصرية.
أعلنت دار فصحى للنشر والتوزيع عن إصدار كتاب “الكنز المفقود”، كدعوة لاستعادة دور مصر السياحي، يتناول الكتاب جماليات الوطن الطبيعية والتاريخية ويطرح تساؤلات صريحة عن أسباب تجاهل تلك الكنوز رغم وضوحها وروعتها.
من صفحته الرسمية على فيسبوك، يظهر الدكتور شوقي بأسلوب بسيط وقريب من الجمهور، حيث يشارك صورًا ومقاطع قصيرة من رحلاته وملاحظاته عن الأماكن المصرية التي تستحق الزيارة.
هذه اللغة التواصلية تعكس رؤيته في أن الثقافة والسياحة يمكن أن تلتقيا في مشروع وطني واعٍ،
يعكس “الكنز المفقود” رؤية متكاملة تدعو إلى استثمار الإمكانيات السياحية كرافعة اقتصادية وثقافية، وتحوّل المواطن إلى قوة ناعمة من خلال مشاركته القصص والصور على وسائل التواصل، لتكون السياحة صناعة وعي لا مجرد نشاط موسمي.
يمثل الدكتور فريد شوقي نموذج الكاتب الميداني الذي يخطو من تجربة شخصية إلى عمل أدبي قادر على التأثير، ليؤكد أن الكلمة يمكن أن تفتح الطريق نحو اكتشاف الذات والوطن معًا.