تقرير بقلم/ الشيماء أحمد عبد اللاه
في إطار سعيها الدائم لاكتشاف الأصوات الأدبية الواعدة وتقديم الدعم الحقيقي للمواهب الشابة، تواصل دار فُصحى رسالتها الثقافية بتبني الأقلام المميزة التي تحمل بداخلها شغف الحكاية وصدق الكلمة.
تُقدم الدار لكتّابها منظومة متكاملة من الدعم تشمل النشر الورقي والرقمي، والترويج الإعلامي، والمشاركة في المعارض العربية والدولية، لتكون شريكًا فعليًا في رحلة الكاتب الإبداعية من المخطوط إلى رفوف المكتبات.
وفي خطوة جديدة تؤكد هذا التوجه، تعلن دار فصحى بكل فخر عن انضمام الكاتبة المصرية ريحانة ياسين إلى قائمة مؤلفيها، وذلك لنشر روايتها الأدبية “سر قد كُشف”، التي تنبض بالتشويق وتستعرض عوالم الأسرار والانتقام بأسلوب آسر ولغة عذبة.
تطرح الرواية سؤالًا وجوديًا حول طبيعة الأسرار التي نخفيها، وتغوص في أعماق النفس البشرية عندما تتورط في دوامة من الغموض والرغبة في الانتقام. تقول الكاتبة في وصف عملها: “لا تخلو الحياة من الأسرار، ولكن أشد الأسرار خطرًا هو ذلك الذي يُخبئ وراءه انتقام، فإذا أردت أن تنال انتقامك كاملًا، فاعلم أن الانتقام طبق يجب أن يُقدَّم باردًا.”
يُعد هذا العمل الأدبي خطوة هامة في مسيرة ريحانة ياسين، التي تُعرف بأسلوبها العميق في معالجة القضايا النفسية والاجتماعية، حيث تسعى من خلال روايتها الجديدة إلى كشف ما وراء الظاهر وتسليط الضوء على صراعات خفية قد تغيّر مجرى الحياة بأكملها.
تتمنى دار فصحى لريحانة ياسين رحلة إبداعية ثرية، وتعد جمهورها بمزيد من الإصدارات الأدبية التي تستحق القراءة والاحتفاء.