فن

ياسر جلال يثير الجدل بعد ترشيحه لمجلس الشيوخ

✍️نور أشرف عبد العزيز 

حضور الفنانين داخل الحياة البرلمانية المصرية حيث اثار الجدل الفنان ياسر جلال بعد تداول أنباء عن ترشيحه للانضمام إلى مجلس الشيوخ المصري ضمن الأسماء التي سيتم تعيينها في الدورة الجديدة.

هذه الخطوة ليست جديدة على الوسط الفني فعدد من الفنانين سبق أن شاركوا في الحياة النيابية سواء في مجلس الشعب أو مجلس الشورى سابقًا فقد كان الفنان محمود المليجي أول من تم تعينه الرئيس الراحل أنور السادات في مجلس الشورى عام 1980 واستمر في عضويته حتى وفاته بثلاث سنوات وبعده اختير الموسيقار الكبير عبد الوهاب ليشغل المنصب ذاته، وظل عضوًا بالمجلس حتى رحيله.

كما شغلت الفنانة الراحلة أمينة رزق عضوية المجلس لمدة أربع سنوات تلتها الفنانة مديحة يسري التي تحدثت عن شعورها بالرهبة في أولى جلساتها رغم تاريخها الفني الكبير.

وفي مجلس الشعب كان الفنان الراحل حمدي أحمد من أوائل من خاضوا التجربة حيث فاز بمقعد عن دائرة بولاق الدكرور عام 1979 وقبله كانت الفنانة فايدة كامل التي فازت بعضوية المجلس عن دائرة الخليفة منذ عام 1971 واستمرت لمدة 34 عامًا لتصبح من أطول الشخصيات بقاءً في البرلمان.

أما في السنوات الأخيرة فقد عيّن الرئيس عبد الفتاح السيسي الفنان يحيى الفخراني عضوًا في مجلس الشيوخ عام 2020 إلى جانب الفنانة سميرة عبد العزيز في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا داخل الوسط الفني باعتبارها تقديرًا لدور الثقافة والفن في المجتمع.

ويمثل هذا التاريخ الطويل دلالة واضحة على العلاقة القوية التي تربط بين الفن والسياسة في مصر، وكيف أصبح الفنانون جزءًا من المشهد البرلماني يجسدون الجسر بين الإبداع وصنع القرار تأكيدًا على أن تأثير الفنان لا يقتصر على الشاشة أو المسرح فقط، بل يمتد ليشمل المشاركة في خدمة الوطن والتعبير عن صوت الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!