كتبت / مريم مصطفى
كشفت التحقيقات في قضية البلوجر محمد عبد العاطي، المتهم بنشر فيديوهات مخلة والتحريض على الفسق والفجور عبر قناته على “يوتيوب”، عن تفاصيل جديدة بعد إحالته للمحاكمة الجنائية من قِبل الجهات المختصة.
وجاء في التحقيقات أن المتهم بدأ نشاطه عبر السوشيال ميديا بعد سنوات من عمله في إحدى شركات التسويق الرقمي، حيث كان يتولى إعداد حملات دعائية للأفلام والمسلسلات الجديدة.
اعترافات المتهم أمام النيابة
وخلال جلسات التحقيق، أوضح محمد عبد العاطي أنه عمل في شركة شقيقه منذ عام 2019 في مجال التسويق الإلكتروني، وتحديدًا الترويج للأعمال الفنية عبر الإنترنت، مقابل راتب شهري بلغ 15 ألف جنيه.
وأضاف أنه استمر في العمل داخل الشركة قرابة أربع سنوات قبل أن يقرر إنشاء قناته الخاصة على “يوتيوب” في ديسمبر 2022، دون تحديد طبيعة المحتوى الذي كان يقدمه بشكل واضح في بداية الأمر.
النيابة توجه الاتهامات
وأكدت الجهات القضائية أن المتهم استخدم قناته لنشر مقاطع مصنفة على أنها مخالفة للآداب العامة، مما دفع النيابة إلى توجيه تهم نشر محتوى مخل والتحريض على الفسق، وأمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية.
ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، وسط اهتمام واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تابعوا تفاصيل القضية منذ بدايتها.
ردود الفعل
أثارت الواقعة جدلًا كبيرًا بين المتابعين، خاصة بعد تداول مقاطع من التحقيقات عبر الإنترنت.
ويرى بعض رواد السوشيال ميديا أن القضية تمثل تحذيرًا واضحًا لكل من يستغل المنصات الرقمية في نشر محتوى يخالف القيم المجتمعية والقانون المصري.




