بقلم/ انتصار عمار
أوغدًا ألقاك
ويسعد ناظري
حين يراك.
أو بالغد سيزهر
القلب لرؤياك.
أو غدًا يثمر عمري بين
يديك
أوغدًا ألقاك!
يا منية النفس
يا لشوقي للقياك.
أرى الشمس
تسابقني إليك
وبالأمس، كنت أرقب
من شرفة الزمن
موعد لقاك.
أغدًا ألقاك
وبين ثنايا أضلعي
رسائل حب بحبر
أنفاسي، تسطر
دواوين هواي
وأنسج من النجوم
ثوب لقياك.
وأجلس وحافة عينيك
وأنهل من نهر الجوى
غُرفات، وصمتي
يعانق حديث يديك
حين يلقاني هواك.
وأكتبك على ورق
الوجود، أملًا
يرسم في عين السماء
أحرف غلاك.
أوغدًا يلقاك قلبي
يا فرحة الأيام
وأسكن شفاهك لغةً
لا تقبل الإعراب
وأعانق فيك عمرًا
حلوًا يترنح
على عتبات الزمان
يغزل أمانيّ، ويُحيك
من الأحلام موطنًا
آواك.
وأقف على حافة الشوق
أطوي السحاب، قصائد
عشق، تكتب في راحتيك
آلاف النجمات، تسطر
السعادة، قدرًا أتاك.
أوغدًا ستنام الشمس
بين صفحات اللقاء
ويسكن القمر
أعين الكلمات
ويعزف الليل ألحانًا
لا يسمع صداها
إلاك.
وأسافر مع الغيوم
وألهو و زخات المطر
وأسكب عطر الياسمين
بين جنبات قلبٍ
لا ينساك.
أوغدًا ألقاك
ويطفيء لهيب الحر
وهج شوقي، ويوقع
الربيع عقد هواك!

 
						


