سامح بسيوني
اليوم سيكون موعدي بعد الفراق والجفاء، سبقني قلبي الى الميعاد، وأخبر الحبيب بلوعة الحنين والاشتياق،
وعاتبها عتاب المحب العاشق الوجدان، وذكرها بماض ملئ بالذكريات.
عند شجرة التوت تلاقت الارواح، وصوت الكروان يصدع بأجمل الالحان والكلمات، وخرير الماء يصدر صوتا فيدق القلب من شدة اللوع والخوف من الفراق.
وتقابلت القلوب ببعضها فصار الجسد لحمة واحدة بلا فراق،والقمر يطفو على نهر الحب ويرسم للعاشقين لحن الخلود الوفاء والاخلاص، فيمتلأ بدموع الحزن على ما مضى من الزمان، ويظهر الفجر من بعيد؛ لبعيد الامل في نفوس اليائسين، فيجدد الآمال.
فأصبحت كمجنون ليلي فقد صوابه وسكران في كأس العشق والغرام،
وأصبحت نائمًا بين أحضان الحب أقطف أجمل الألحان.
سأظل معكِ على العهد والوفاء، وستظل أنت الحبيبة بعد اللقاء ولن أسمح للجفاء أن يسكن قلبي، فالقلب أصبح معبدًا للحب والوفاء.
حبيبتي سأكون معكٕ في حلمي ويقظتي وسأسير في دربكِ أستنشق عبير الأشواق وأسرح في عينيكِ فهي عالم الخيال وٱخذ حنانًا من أحضانكِ فهي ملاذ الحياة.
حبيبتي أتنفس فيكِ عشقًا وتعلقًا أحببتك بفؤادي وبقلبي، وبأشواقي أشتاق إليك وأنت بجانبي، وأتألم عند البعاد.
حبيبتي أصبحت عليلًا معكِ، وأصبحت طفلًا يجد معكِ الأمان في أحضانك ويسرح معك في عالم الخيال لا يريد أن يفيق من حلمه ويظل في قلبكِ طول الزمان والسنين.
قاتلك الله أيها الحب، فبسببه أصبحت عليلًا وأصبحت لا أرى في الكون إلا أنتِ وحدكِ ولا يشغلني سواكِ في العالمين.
فكوني رفيقةً بي فأنا طفل معكِ، وأنت الحب والعشق والحنان والعطف المستديم.
