فن

من التحديات إلى الإنجازات.. معتز موسى يشارك أسرار رحلته المهنية ل هافن

✍️لمياء أبو النجا

ممكن تحكي لنا عن أول خطواتك في مجال الكوتشينج وريادة الأعمال؟ إيه اللي كان بيدفعك وقتها؟

أنا معتز 32 سنة أول خطوة كانت أواخر سنة 2014 قبل تخرجي من كلية لغات وترجمة واقتناعي ان مجال التدريس هو المجال اللي هكمل فيه بس للأسف اكتشفت إن مش ده المجال اللي ممكن أكمل فيه أو أطلع فيه كل اللي عندي لأن ببساطة مش عايز دوري يكون قاصر على اني اعلم للطالب حاجة هيروح يحطها في الامتحان وخلاص، اكتشفت شوية مهارات عندي حسيت اني ممكن أوظفهم في مجال أفضل أساعد فيه الناس ، ساعتها قررت أدخل مجال الاتش ار اتطوعت فيه وتعرفت ساعتها على قسم التدريب والتطوير فيه ومن هنا كانت البداية اكشتفت نفسي ساعتها بشكل اقرب بصيت في المراية لقيت نفسي بعرف اعلم الناس زي ما كنت عايز اكمل في التدريس، وبعرف اتكلم، وبعرف أبحث واقرأ كويس وساعتها قررت اوظف خبرتي في مجال التجارة مع شوية تجارب في مجال التدريب وحد ساعتها اكتشفني قالي انت هتنجح في المجال ده أوي لأنك “ملهم” و “صادق” وكنت حاسس الكلمتين دول كبار عليا.

 وفعلاً بدأت ساعتها في قاعة ب10 اشخاص نصهم قرايبي حالياً انا وصلت ل500 ألف شخص من خلال تدريب ومحاضرات وكورسات اونلاين في 84 دولة.


لما بدأت، أكيد واجهتك تحديات كتير، ممكن تقولنا إزاي اتغلبت عليها؟

كنت مسلمها لربنا وبذاكر أول بأول اللي ناقصني، وبدور على الناس اللي سابقاني علشان أعرف امشي ازاي اسرع ومغلطش غلطتاهم والأهم من كل ده هو إني كنت مؤمن بالإستمرارية.

فيه شخص أو موقف معين كان ليه تأثير كبير على قراراتك وشكّل رحلتك المهنية؟

والدتي ووالدي كانو مؤمنين بيا طول الوقت وكانو بيدعموني ومصدقين إني هوصل لحتت بعيدة أوي.

إيه الفكرة اللي خلتك تبدأ “Career Compass”؟

حسيت الشباب عندهم كتير والخامات مشجعة بس مستنين حاجتين “فرصة” و “قدوة” حاولت أقوم بوظيفة التانية اللي تقدر توفر الأولى وفعلاً عملنا كامب شامل يأهل الناس بعد مرحلة الجامعة وكنا احنا المرحلة المكملة لمرحلة الجامعة اللي بتربط ما بين سوق العمل واحتياجاته بشكل عملي وما بين الشباب الخريجين.


من وجهة نظرك، إيه اللي بيميز “Career Compass” عن البرامج التانية اللي بتساعد الشباب؟

التجربة

احنا بنخلي الشباب يطبق بناء على معطيات السوق، احنا مش بنعلم ولا بندرب نظري، احنا بنعمل محاكاة حقيقية متصممة كتجربة بشكل دقيق وعملي انها تكون نفس اللي بيحصل في الشركات بالظبط فعلشان كده التجربة نجحت واستمرت وقدرنا نطلع 18 دفعة في 7 سنين.

عندك خطط مستقبلية توسّع بيها تأثير “Career Compass” أو تضيف خدمات جديدة؟

اه طبعاً تطلعاتنا اننا ننتشر أونلاين أكتر وتوصل تجربيتنا لكبر قدر من الشباب في المحيط العربي، وبدأنا ندمج احتياجات أسواق العمل الحديث وتحديثات الذكاء الإصطناعي مع التدريب بتاعنا.

إيه النصيحة اللي دايمًا بتكررها للشباب اللي بيشاركوا معاك؟

اسمع كتير، دور على منتور أو مرشد يسهل عليك الطريق، جرب كتير وانت في الجامعة، متستعجلش.

جملتك “I can lead you to how if you have a clear why” قوية جدًا، ممكن تشرح فكرتها ببساطة؟

انا عندي ايمان بل ويقين بعد توفيق ربنا إني أقدر أغير أي شخص في الدنيا بيطمح يكون عنده مستقبل مهني ومهارات شخصية تغير حياته بشرط يكون “مستعد” وعنده “التزام” حتى لو قدراته محدودة.

شايف النجاح إزاي؟ وهل بتحس إنك حققت كل اللي كنت بتحلم بيه؟

النجاح بالنسبة لي يعني 3 حاجات ” تكون راضي عن اللي تعمله” ” تعمل اللي يرضي ربنا” “واستمرارية في عمل اللي انت بتعمله ”

وصلت للي كنت بحلم بيه: وصلت ل10%، أنا لسه ببدأ

لو جالك شاب مش عارف شغفه أو هدفه في الحياة، تبدأ معاه منين؟

ابدأ أخليه يتعرف على نفسه الأول لما يعرف نفسه هو مين بيحب ايه بيعرف يعمل ايه ميال للإيه ساعتها هيعرف ايه اللي يناسبه.

تاني حاجة أعرفه ان مفيش حاجة اسمها شغف الشغف جاية زمان من “الغِية” انك تكون غاوي والغية دي دايماً بتكون للقلب أما الشغل “للجيب” يدور على الشغل المناسب ليه والغية هتيجي بالتجربة

شايف دور الكوتشينج إزاي في مساعدة الناس لتحسين حياتهم الشخصية والمهنية؟

الكوتشينج مش مجرد تخصص أو شغلانة، لكنه مهارة أساسية قايمة على الاستماع الفعّال، طرح الأسئلة العميقة، والمساعدة في اكتشاف الحلول. دوره الأساسي إنه يساعد الشخص يشوف الأمور من زوايا مختلفة، يحدد أهدافه بوضوح، ويتحرك بخطوات عملية لتحقيقها. سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، الفكرة كلها في توجيه الشخص عشان يقدر يعتمد على نفسه وياخد قرارات أنسب ليه.

ممكن تحكي لنا عن أكتر قصة نجاح لشخص دربته وحسيت بفرق كبير في حياته؟

فيه كتير جداً ناس بدأنا معاهم الحمدلله من تحت الصفر ووصلو لأماكن بعيدة بس أكتر كان بني آدمة محترمة جداً كان عندها افتكر 38 سنة وكانت جايالي وهي بتجرب وفاقدة الأمل في البداية بسبب ظروف استثنائية حصلت ليها على مدار حياتها بس كنت شايفها بطلة وكنت شايف معدن شخصية ييجي منه فكنت بس بشتغل معاها على مبدأ it’s never too late عمر الوقت ما اتأخر لأن فيه ناس كتير بدأت بدري ومكملتش، وفعلاً حسيت إني أقدرت أغير جزء كبير فيها وفي منظورها للحياة وساعدتها ترجع تاني وتبدأ وتقف على رجلها.

فيه موقف أو تجربة معينة خلتك تغيّر فكرتك عن الحياة أو شغلك كمدرب؟

فكرة ان حد يبعتلي رسالة بعد سنة او 3 سنين شغل يقولي انه وصل لده بسببي “واعوذ بالله من كلمة أنا” بحس ان ربنا عملني زي حجر الناس تتكعبل فيه علشان تشوف طريق تاني دي أكتر رسالة طلعت بيها من التدريب مع تجارب كتير مشابهة في مختلف الأعمار.

إيه أكتر سؤال الناس بتسألهولك، وبترد عليه تقولهم إيه؟

أبدأ منين وإزاي الإجابة: ابدأ مكركب ملغبط عشوائي المهم تبدأ ونرتب قدام.

لما بتدرب الناس، إيه أكتر تحدّي بتواجهه؟ وإزاي بتتعامل معاه؟

ان هما يكونو فاكرين انهم عارفين كل حاجة ده بيخليهم أصماء مبيسمعوش، من أول يوم بقول متضيعش وقت طالما قررت تبقى قدامي يبقى عندك حاجة ناقصة فتسمع كلامي وتمشي ورايا 100% ولو موصلتش مرادك استرجع فلوسك.

 لو حد بيبدأ حياته في ريادة الأعمال، إيه النصيحة اللي لازم ياخدها منك؟

ابدأ من احتياج السوق، مش احتياجكك الشخصي بس للنجاح، متتجوزش فكرتك.

شايف نفسك فين خلال الفترة الجاية؟ وإيه المشاريع اللي شغال عليها دلوقتي؟

في حتة بعيدة ان شاء الله إني أوصل لميون بني آدم وألف الوطن العربي بمشاريعي التدريبية.

شغال على مشاريع تدريبية كبيرة في الممكلة في مجالات البيع وخدمة العملاء وتطوير المدربين.

هل عندك خطة توصل بيها تدريبك لمجالات أو أماكن جديدة؟


لو رجع الزمن بيك، هل كنت هتغيّر حاجة في طريقك المهني؟

هسمع أكتر، هقرأ أكتر، هعمل علاقات أكتر، هتراجع عن قرارات أخدتها، هعرف ناس كان نفسي أعرفها بدري وكنت هختار نفس الطريق ده علشان ربنا استعملني فيه.

كلمة أخيرة تقولها لأي شاب لسه بيبدأ حياته؟

خليك مع ربنا رقم واحد

انت مش متأخر ولا حد سابقك بس حاول تركز وتواكب السرعة اللي اتفرضت عليا وعليك علشان الحياة بقت سرعة أوي.

اسمع كتير.

اتعلم كتير

نقي علاقاتك

اشتغل على صلابتك ومرونتك النفسية علشان هي راس مالك.

استثمر في صتك الجسدية والنفسية

جرب كتير

حب نفسك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!