كتبت / مريم مصطفى
كشف الفنان عمرو سعد عن مجموعة من أهم محطات مشواره الفني خلال استضافته في أحد البرامج الإذاعية، حيث تحدث بصراحة عن كواليس أعماله الأخيرة، ومنها فيلم الست الذي يشارك فيه كضيف شرف، وكذلك فيلم مولانا الذي أثار جدلًا واسعًا وقت عرضه، إضافة إلى تحضيراته للجزء الثاني من برنامج بيت السعد.
كواليس تحضير فيلم «الست»
تحدث عمرو سعد عن صعوبة خوض تجربة فيلم الست الذي تجسد بطولته الفنانة منى زكي، مؤكدًا أنه كان يشعر بالقلق من تقديم شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، نظرًا لحساسية الدور وارتباط الجمهور القوي بالشخصية التاريخية.
وأوضح أنه استعد للدور بالعودة إلى أرشيف الرئيس ناصر ومتابعة حركاته وتعابيره، مع تجنب مشاهدة أي عمل فني سابق، حتى يخرج بأداء يعتمد على بحثه الشخصي فقط دون تأثر بصور ذهنية موجودة لدى الجمهور.
وأضاف أن مسلسل الأجهر حقق انتشارا واسعًا، لكنه لم يصل بعد إلى الطموح الفني الذي يطمح إليه، معتبرًا أن كل خطوة يجتهد فيها تأتي ضمن مسار طويل يحاول من خلاله تقديم أعمال أكثر عمقًا.
رأيه في أعمال السيرة الذاتية
أكد عمرو سعد أن الانتقادات التي توجه لأعمال السير الذاتية تأتي غالبًا من تعلق الجمهور بالشخصية الحقيقية أكثر من اهتمامه بالعمل الفني ذاته.
وكشف أنه عُرض عليه تجسيد شخصية الفنان أحمد زكي أثناء حياته، لكنه اعتذر لأنه لم يكن يمتلك وقتها صورة ذهنية ثابتة لدى الجمهور تسمح له بخوض التجربة بثقة.
بيت السعد 2
توقف عمرو سعد عند تجربة برنامجه بيت السعد، مشيرًا إلى أن الفكرة كانت لصديقه وشقيقه الفنان أحمد سعد، حيث حاول الدمج بين برامج الواقع والبرامج الحوارية بشكل خفيف ومختلف.
وأكد أنه يجري التحضير حاليًا للجزء الثاني من البرنامج، بعد أن لاقى الجزء الأول اهتمامًا ملحوظًا من الجمهور.
تفاصيل عن فيلم «مولانا»
أما عن فيلم مولانا، فأوضح عمرو سعد أنه تردد في البداية في قبول الدور بسبب حساسية القضية المطروحة، خصوصًا بعد عدم اقتناعه بالنسخة الأولى من السيناريو.
لكن بعد سلسلة نقاشات مع فريق العمل، تم تعديل بعض التفاصيل ليقدّم الدور بالشكل الذي ظهر للجمهور، مشيرًا إلى أنه تنازل عن نصف أجره دعماً للمشروع.




