ابداعاتخواطر

تلـك الحـقيقـة المـؤلمـة

آيه المتولي 

 

ربمـا الحقيـقة التـي نُـنكـرها فـي معـظـم الأوقـات؛ 

 

أننـا سـِرنـا فـى طـريق لـم يُشبهـنا، لـم يُحـالفنـا الحـظ، وتشبثنـا بمـن أفلـت أيدينـا، وبالغنـا فـي حُبهـم

 

أننـا جمـيعاً قـد تراهنـوا عـلى خسـارتـنا دون أن نشعـر وصبـرنا عـلى الأذى جهـلاً مـنا

 

 ولكـن عليـك أن تشعُـر بكـل لحـظة، عـزيـزي لا تـدع أبـواب المـاضي تَـغلق فـي وجـهـك السـعادة، و تُضيـع مـنك الفرص، لا أُنـكر أن الذكـريـات مُـؤلمـة، وكـانـت السبـب الأول لتحـطيم القلـب كُـل ليـلة ولكـن يجـب أن نُغلـق تلـك الأبـواب، فلقـد تلقينـا منهـا الأذى، والقسـاوة، وعـدم تقـديـر للـذات- 

 

فـلا تجعـلها عـزيـزي تـدمـر الحـاضـر أيضًا، يكفـي المـاضي الـذي نحـاول بكُـل الـطرق أن ننـساه

 

يكـفي أنـك حـاولـت لأجلهـم، وتعلمـت ألا تثـق بأحـد، وأدركـت أن الرحـلة فـردية أكثـر هـدوءًا.. لسـت أعنـي أن تكـون وحيـدًا، بـل لتكُـن ونيـسة لكُـل اللحـظات.. ولا يـوجـد شخـص علـى وجـه الأرض أن يشُد أزرك سـواك.. ومـا مـن جـروح فـي داخلـك لم يـتألم منهـا إلا سـواك ، فلُطـفاً بقلبـك عـزيـزي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!