✍️رحمة خيامي
بدأت الحلقة بعنوان العهد، في قلعة الموت معقل جماعة الحشاشين بالقرن الحادي العشر لتظهر تاريخ جذب حسن الصباح لجماعة الحشاشين.
ظهر في البداية الفنان أمير عيد بجانب سامي الشيخ في لمحة تاريخية، ليتحدثوا مع رسل من فرنسا أرسلهم ملكهم لإخضاع الجماعة له ليظهر من القلعة “حسن الصباح” كريم عبدالعزيز ويكون رده بسؤال أحد جنوده “تفدي الدعوة بأيه؟” ليرد بروحي ثم صعد لأعلى برج في القلعة ليلقي بنفسه منها وهو يردد “روحي فداء صاحب مفتاح الجنة”.
طفولة حسن الصباح مع والدته
وجاء فلاش باك لوالدة حسن تتحدث مع شقيقه الأكبر: لكل حرف سر وتصريف الحرف سر، وسر حرف الحاء حائط، والسين سور حماية وسر الكاف كون فيكون، وكان حسن يرسم شجرة عليها عدة حروف مرتبة.
ثم نادت والدة حسن عليه وطلبت منه الخروج للتمشية وقالت: “اتمشي يا حسن واذكر حروف اسمك التلاته يمكن تكون ليله من ليالي السعد والطالع”، وخرج بالفعل ليجده عدة أطفال يقوموا بتهديده ويهرب منهما وسط غابة ويقع في بئر”
تأتي سيدة بصوت عذب لإنقاذ حسن من الحفرة الموجود بها وتخبره أنها ستخرجه ولكن إذا واعدها بسماع كلامها ثم سألته هل سيختار النور أم الظلام ليرد “الظلام”، وتخرجه وهي تقول: “متخافش محدش هيقدر يموتك تاني ولا يضربك”، وعاد حسن إلى بيته ليحتضنه شقيقه فرحًا بعودته سالمًا.
حسن الصباح يعقد عقد بينه وبين أصحابه “عقد فوق أي اختلاف أو مذهب”
بعد عشرة أعوام ظهر حسن الصباح مع صديقين له عمر الخيام، وعلى الطوسي، وتحدث عن حلمه بالوصول وتغيير العالم من الظلم وتنبأ باستحالة وصولهم جميعًا لذلك أخذوا عهد على أنفسهم إن من ينجح يأخذ البقيه معه ومسكوا ثلاثتهم كتاب واقسموا قائلين: “عقد فوق اي اختلاف أو مذهب”
ثم يأتي مشهد لحسن الصباح وهو كبير بصحبة نفس الكتاب بدولة أصفهان، ويتحرك في وسط البلد ليجد أحمد عيد “زيدون سيحون” مطارد من قبل رجال ويساعده بالتخلص منهم، وبعد تعرفه عليه طلب منه أن يوصله بشخص يدعى “ابن وتار”.
قيدت نفسي أن خنت، لا توبة لك الا بالقتل.. حسن الصباح ينضم لجماعة الباطنيين
بالفعل زيدون يأخذ الصباح إلى ابن الوتار “جماعة الباطنين” وإنضم إليهم حسن وتعهد لهم بروحه وإذا قام بخيانتهم يكون خان الله والرسل ولا توبة له إلا بالقتل وهكذا يكون حسن الصباح في صف الشيطان ولاستكمال بيع روحه يجب عليه الذهاب إلى المستنصر بالله.
نيقولا معوض عمر الخيام شاعر وفليسوف ودفع ١٠٠ دينار لإنقاذ حصان من صاحبه، أما عن علي الطوسي يكون وزيرًا للدولة.
قصة حب تنشأ بين سارة الشامي وأحمد عبدالوهاب
وظهر يحيى يجلس يأكل مع والديه ويطرق عمر أحمد عيد عليهم ليأكل ثم ظهرت سارة الشامي “نورهان” ويوجد بينها وبين يحيى قصة حب، ويخبرها أنه منتظر مكانته بالجيش ليقوم بخطبتها ثم أعطته هدية وتفرقا.
حسن الصباح يأمر بقتل مؤذن مدينة أصفهان
ذهب زيدون لبيت المؤذن بعد إنتظاره سنة كاملة في خدمته ليدعوه للانضمام لجماعة الباطنيين ولكنه يرفض وعندما يخبر حسن الصباح بذلك يظهر عليه علامات الضيق لأنه بهذا الفعل كشف نفسه لهم لذلك يأمره الأخير بالتخلص منه بالقتل.