صفاء أحمد محمد البحار، اسم لامع في سجل الأمهات المثاليات، حكاية تروي حكاية الصبر والتضحية والحب بلا حدود. لم تكن رحلة صفاء سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات، واجهتها بشجاعة وقوة استثنائية.
رحلة كفاح أم
في ربيع عمرها، واجهت صفاء أصعب اختبار في حياتها، حيث تخلى عنها زوجها تاركاً لها أربعة أبناء صغار: ضحى، محمود، وفاء، وخالد. لم تستسلم صفاء لليأس، بل تحولت إلى أم وأب لأبنائها، وقررت أن تكرس حياتها لتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.
إصرار على تحقيق الحلم
لم تمنع مسؤولية الأمومة صفاء من تحقيق حلمها بدخول عالم الصحافة، ذلك العالم الذي عشقته منذ صغرها. واجهت صعوبات العمل مع ضغوطات تربية الأبناء، لكن إصرارها على النجاح دفعها إلى المثابرة.
نجاحات تشرق من رحم التحديات
بفضل تضحياتها، تخرج أبناء صفاء الأربعة ليصبحوا شباباً ناجحين. فتاة تعمل صحفية في جريدة الدستور، شابة حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تعمل مدربة لياقة بدنية، شاب تخرج من كلية الحقوق ويعمل في مجال الاتصالات، وشاب حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل محاسباً.بنادي مدينه نصر
حياة مليئة بالسعادة
لم تتوقف سعادة صفاء عند نجاح أبنائها، بل واصلت صبرها وتحملت مسؤولية زواج ابنتيها، لتنعم اليوم بأحفادها الخمسة الذين يملئون حياتها بهجة لا مثيل لها.
صحفية مُخلصة
تواصل صفاء مسيرة عطائها في جريدة العمال، حيث أفنت عمرها في خدمة قضايا العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تقاريرها وكتاباتها الصحفية المؤثرة.
صفاء، رمز للأم المثالية
تُجسد صفاء معنى الأم المثالية بكل تجلياتها، فهي رمز للصبر والتضحية والحب غير المشروط، ونموذج يُحتذى به للأجيال القادمة. حكاية صفاء تُعلمنا أنّ التحديات لا تُعيق تحقيق الأحلام، وأنّ الأمومة مسؤولية عظيمة تُثري حياة المرأة وتُضفي عليها معنىً سامياً.
ام ابيها
صفاء لم تتخلى ابداعن رعايتها لابيها منذ وفاة ولادتها من اكتر من خمسه عشر عاما ابيها الذى يبلغ من العمر ٨٩ عام ويعيش معها تتولى رعايته بحب جميل وصبر أجمل لأنها تشعر بأنه ابنها وليس ابيها