تقاريرفن

في ذكرى رحيله.. زكي رستم أيقونة الشر الذي أحبه الجميع

 

 

 

كتبت : سلمي سعيد 

 

تحل اليوم، السبت، ذكرى وفاة الفنان العبقري زكي رستم، أحد أعمدة السينما المصرية الكلاسيكية، وأبرز من قدموا الأدوار التراجيدية ببراعة لا مثيل لها.

 

ولد زكي رستم في حي الحلمية لأسرة أرستقراطية ثرية، حيث كان والده عضوًا في الحزب الوطني وصديقًا للزعيم مصطفى كامل. لكن رغم الرفاهية التي نشأ فيها، اختار طريقًا مختلفًا تمامًا عن تقاليد عائلته، متحديًا رفض والده القاطع لدخوله عالم التمثيل، مما أدى إلى قطيعة بينهما استمرت حتى وفاة الأب.

 

على مدار مسيرته الفنية، قدم زكي رستم نحو 240 فيلمًا، من أبرزها العزيمة، زليخة تحب عاشور، إلى الأبد، الشرير، خاتم سليمان، ياسمين، معلش يا زهر، بائعة الخبز، الفتوة، وإجازة الصيف، الذي كان آخر أفلامه.

 

لم يكن زكي رستم مجرد ممثل، بل كان مدرسة فنية متفردة، استطاع بفضل موهبته الفريدة وحضوره القوي أن يحجز مكانه في قلوب الجماهير، حتى في أدوار الشر التي تألق في تجسيدها.

 

وفي عام 1968، اعتزل التمثيل وانعزل عن الناس تمامًا، حتى أصيب بأزمة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى مستشفى دار الشفاء، ليرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 15 فبراير 1972، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا خالدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!