✍️ صفاء البحار
ـ الدكتور أحمد طه: الوثيقة الوطنية للإطار التنظيمي للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) تجسيد فعلي للتكامل بين “جهار”، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحي المصري، وهيئة الدواء المصرية، ووزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية، والجمعية المصرية لأمراض القلب لتحسين جودة الرعاية الصحية في مصر.
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية:
• اعتماد ممارسات موحدة مبنية على الأدلة العلمية في الإنعاش القلبي الرئوي يسهم مباشرة في تقليل الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ.
• نكرس لثقافة جديدة للاستجابة السريعة والفعالة لحالات الإنعاش القلبي الرئوي، وملتزمون بمتابعة التطبيق الفعلي داخل المنشآت المعتمدة من “جهار”.
ـ الدكتور محمد عوض تاج الدين: يشيد بإطلاق أول إطار تنظيمي وطني للإنعاش القلبي الرئوي ويؤكد أهمية تنفيذ برامج تدريبية نوعية لتمكين الفرق الطبية من التدخل السريع والآمن في الحالات الحرجة.
ـ د. نعمة عبد: وثيقة CPR تُكرّس لمبدأ العدالة في الإنقاذ وتكافؤ فرص النجاة بين المرضى بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو نوع المنشأة.
ـ د. محمد لطيف: نعمل على ترسيخ ثقافة الاستجابة السريعة داخل المنشآت الصحية والأماكن العامة وندعمها بإدماج مهارات الإنعاش القلبي ضمن تراخيص مزاولة المهنة والتعليم الطبي المستمر.
– رئيس هيئة الدواء المصرية: الوثيقة تمثل نقلة نوعية لتطوير الأطر التنظيمية وتعزيز التكامل المؤسسي داخل منظومة الطوارئ الصحية في مصر.
– رئيس هيئة الرعاية الصحية: 45% من العاملين بـ”الرعاية الصحية” مدربون على الإنعاش القلبي الرئوي ونستهدف الوصول إلى 100% بحلول 2026.
…………………………………………
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إطلاق الإطار التنظيمي الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمثل نقلة نوعية في جهود تحسين جودة الرعاية الطارئة وسلامة المرضى، مشيرا إلى أن تبني بروتوكولات موحدة ومستندة إلى أدلة علمية في هذا المجال، يسهم بشكل مباشر في تقليل نسب الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ داخل المنشآت الصحية.
وأوضح أن تفعيل نظام موحد للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، وتنفيذ منظومة فعالة لـ”البلو كود” داخل المنشآت الصحية، هما من المتطلبات الأساسية التي تضمن استجابة منظمة في اللحظات الحرجة، بما يحقق العدالة في الرعاية ويسهم في إنقاذ الأرواح.
وأشار “طه” إلى أن الواقع الإكلينيكي في مصر يكشف عن فجوة خطيرة في نسب النجاة بعد توقف القلب، حيث لا تتجاوز نسبة من يغادرون المستشفى أحياء بعد استعادة النبض 10%، مقارنة بدول تسجل نسب نجاة تصل إلى 88% للحالات التي تحدث خارج المستشفى، بما يؤكد أن وجود منظومة موحدة ومنظمة للاستجابة والتدريب والجاهزية هو عنصر حاسم في تحسين النتائج.
وخلال افتتاح الفعالية الرسمية للإعلان عن الوثيقة الوطنية التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، والتي نظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحي المصري، أكد رئيس الهيئة أن “جهار” تلتزم بتطبيق هذه المعايير داخل المنشآت المعتمدة، ومتابعة التزامها العملي من خلال آليات رقابية وفنية دقيقة تضمن فعالية التنفيذ واستدامته.
وشهدت الفعالية حضور رفيع المستوى من قيادات القطاع الصحي، ضم كلا من: د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، د.هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وادارة التكنولوجيا الطبية، د. على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، د.أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، د.محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات والمبادرات الرئاسية، د. نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، اللواء طبيب، أسامة بسكالس، رئيس المجلس الطبي العام للقوات المسلحة، د.عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية.
وأكد المتحدثون خلال الفعالية على أهمية تحويل الوثيقة إلى ممارسة مؤسسية وثقافة وطنية راسخة، مشددين على أن نجاحها يتطلب تكاملاً بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، ومقدمي الخدمات التدريبية، وتوافر الأجهزة والتجهيزات وفق مواصفات موحدة “مثل عربة الطوارئ”، وتطبيق برامج تدريبية تغطي المهارات الأساسية والمتقدمة، وفقًا لتوصيات اللجنة الدولية للإرشادات المتعلقة بالإنعاش ILCOR ومنظمة الصحة العالمية WHO.
ومن جانبه، شدد د. محمد عوض تاج الدين، على ضرورة أن تكون الأطر التنظيمية الموضوعة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع، من خلال برامج تدريبية تُمكّن الفرق الطبية من الالتزام بالإجراءات المعيارية، والتعامل السريع والآمن مع الحالات الحرجة، بما يحقق الأثر المرجو في تحسين المؤشرات الصحية والحد من الوفيات القابلة للتجنب.
وأعرب د. علي الغمراوي، عن بالغ تقديره لهذه الخطوة المهمة، مؤكدًا أنها تعد نقلة نوعية نحو تطوير الأطر التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وحماية حياة المرضى.
وكشف د. أحمد السبكي، عن تدريب 45% من العاملين لديها على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي (BLS)، و30% على الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم (ACLS)، داخل ثلاثة مراكز تدريب معتمدة دوليًا في بورسعيد، الأقصر، وجنوب سيناء، كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف تدريب 100% من العاملين بحلول عام 2026، بما يعزز من قدرة النظام الصحي على الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ.
وأشار د. محمد لطيف، إلى إدماج مهارات الإنعاش ضمن تراخيص مزاولة المهنة، والتعليم الطبي المستمر، ودعم تدريب مدربين قادرين على نقل المهارات للمجتمع.
ونوه د. محمد حساني، عن ربط الوثيقة بالمشروع القومي لرفع متوسط أعمار المصريين إلى 75 عاما بحلول 2030، مؤكدا على دور الوثيقة في تحسين مؤشرات التنمية الصحية.
وأكد د. نعمة عبد، أن هذا العمل يجسد روح التعاون نحو هدف مشترك يتمثل في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والاستجابة للحالات الطارئة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن الوثيقة تمثل في جوهرها أداة لضمان العدالة في الإنقاذ والرعاية، وتكافؤ الفرص في النجاة، سواء في منشأة حضرية كبرى أو وحدة صحية نائية.
وأعربت د. عزة فراج، عن تطلع جمعية القلب المصرية لرؤية تطبيق فعلي واسع النطاق، يضمن تدريب الطواقم الطبية وتأهيلها وفق أحدث المعايير العالمية.
كما شهدت الفعالية عرضا تفصيليا لمحتوى الوثيقة التنظيمية قدمه أعضاء اللجنة المعنية بإعدادها، تضمن شرحا لنطاق تطبيقها، وخريطة الطريق الوطنية، والتحديات والفرص، وأهم معايير “البلو كود”، وتشكيل فرق التدخل السريع، وتجهيز العربة الطارئة، وتحديث برامج التدريب الطبي.
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور أحمد طه، والدكتور محمد لطيف، بتكريم عدد من المنشآت الصحية والمشاركين في إعداد الوثيقة، تقديرا لجهودهم الميدانية، وشمل التكريم كلا من: مستشفى دار الشفاء التابعة لوزارة الصحة والسكان، مستشفى النصر ببورسعيد، ومركز الرعاية الاولية الحي الاماراتي التابعين لهيئة الرعاية الصحية ، ومركز الرعاية الاولية بهيئة قناة السويس، إلى جانب مركز هوب لعلاج الاورام بالإسكندرية، ومركز الايمان للأشعة ببورسعيد، ومركز ألفا لعلاج الأورام بالقاهرة من منشآت القطاع الخاص.
شارك بحضور الفعالية ، د.أية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د.سيد العقدة، د.ميهي التحيوي، د.وائل الدرندلي، د.ولاء عبد اللطيف، د.ايمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، د.محمد السايس، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة.
كما شارك في إعداد الوثيقة التنظيمية نخبة من الخبراء من “جهار”، والمجلس الصحي المصري، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، والجمعية المصرية لأمراض القلب، بما في ذلك: د. رانيا مدحت، د. هبة حسام، د. إيهاب كمال، د. مجدي عبد الحميد، د. هلا عبد المعطي، د. ريهام الأسدي، د. محمد الفيومي، د. منى معروف، د. زكريا عبد الحميد، د. إيمان أحمد، د. طارق الخولي.