محمد حنفي
شهد الوسط الفني العديد من قصص الحب الأسطورية التي انتهت عن طريق الطلاق ، وذلك بعد تأثر الجمهور بهذه القصص التي لم يكتب لها النجاح في النهاية.
أبرز حالات الطلاق في الوسط الفني
ومن أبرز هذه القصص طلاق الفنان احمد فهمي من الفنانة هنا الزاهد ، حيث نشرت الفنانة هنا الزاهد خبر انفصالها عن الفنان احمد فهمي بعد اربعة سنوات زواج ، حققوا خلالها العديد من النجاحات ، قائلة عبر تطبيق إنستجرام “الحمد لله تم الانفصال بيني وبين أحمد فهمي بعد 4 سنوات زواج وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير”.
كما شهد الوسط الفني أيضا انفصال الفنان تامر حسني من الفنانة المغربية بسمة بوسيل بعد رحلة زواج دامت ل١٢ عاما ، حيث يرجح السبب في ذلك إلى هالة عمر مديرة أعمال تامر حسني والتي تداخلت في بعض الأمور بحسب مصادر مقربة في ذلك الوقت.
حيث نشر تامر حسني خبر الانفصال عبر انستجرام بقوله “وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا أو لم يقدر الله الاستمرار.. فانفصلوا بالاتفاق الطيب وستظل بيننا المودة والرحمة وأجمل أولاد وسيظل بيننا الاحترام والتقدير عشرة ١٢ سنة مش هينة ربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير يا بسوم، سأظل الأب والأخ والصديق والسند.. في حفظ الله”.
كما وضحت بسمة بوسيل اسباب الانفصال بقولها “حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا هالة” وتابعت موضحة:” احترام العشرة بيبتدي باحترام مشاعر غيرك.. بالذات لو حد كان سبب رئيسي في خراب بيتك وهدم حياة ولادك”.
وشهد الوسط الفني أيضا خبر صادم بانفصال الفنان احمد العوضي عن الفنانة ياسمين عبد العزيز ، في خبر مثل صدمة كبيرة للجمهور بعد أن شكلوا شعبية كبرى كأحد أبرز الثنائيات بس تاريخ الفن المصري وتقديمهم العديد من الأعمال الفنية المميزة.
حيث فاجأت ياسمين عبد العزيز الحميع بخبر الانفصال عن أحمد العوضي بعد زواج دام أربعة سنوات بقولها عبر انستجرام “تم الطلاق الرسمي بيني وبين أحمد وبيننا كل الاحترام والتقدير”.
وتحدثت الفنانة ياسمين عبد العزيز مؤخرا عن طلاقها لبرنامج صاحبة السعادة التي تقدمه الإعلامية اسعاد يونس بقولها “أنا عارفة أن أحمد العوضي بيحبني، وهو عارف أني بحبه، بعيدا عن في سبب من الأسباب مينفعش أطلع أتكلم في ومش خيانة خالص، وفي ناس مش بيعملوا حاجات بقالهم فترة غير أنهم يأذوني”.
واضافت “أنا مش هينفع أتكلم في تفاصيل الموضوع، والجمهور اللي بيحبونا عايزنا مع بعض، لأنهم حبونا مع بعض، وفي ناس بتتمنى لينا الشر والأذي، هما قاعدوا يقولوا أننا شوفنا بعض في حفل سحور برمضان، ودا محصلش خالص، يا جماعة ارحمونا بجد بلاش كلام بيتقال كدب”.
وتابعت “من ساعة ما الطلاق ما حصل وأنا حاسة أني في حاجة في قلبي وجعاني، ومش عارفة لو شفته في مكان عام هعمل أية، وطول الوقت بهرب، بفتح كل مواقع التواصل الاجتماعي الاقي صورنا مع بعض بتوجع أوي، وبالذات لو أنتِ كمان بتحبي الشخص دا”.
زمن الفن الجميل لم يسلم من وقائع الانفصالات بين النجوم
وإذا رجعنا إلى الوراء وتحديدا نحو نجوم الفن الجميل ، الذي لم يسلم أيضا من قصص الحب التي لم تكتمل ، فهناك العديد منها وارتبط بها الجمهور كثيرا.
وشهد في تلك الفترة انفصال الفنانة شادية عن زوجها الفنان صلاح ذو الفقار بعد قصة حب لم تكن طويلة وقدموا صويا أعمال فنية خالدة ، حيث أوضحت الفنانة الراحلة شادية سبب الانفصال عن الراحل صلاح ذو الفقار ، وذلك في مذكراتها المنشورة بعنوان “شادية” للكاتبة إيريس نظمي، وقالت: «كان النظام من أهم مميزات صلاح، لقد تعود النظام الدقيق فى عمله السابق كضابط بوليس، وبدأ ينظم لى حياتى المرتبكة، فمثلًا كانت الضرائب من أكبر المشاكل، وكل يوم كانوا يرسلون لى إنذارًا بالحجز، وتولى “صلاح” مهمة تنظيم حياتى الضرائبية فأزال من نفسى شعور القلق الدائم بسبب إخطارات الضرائب التي تهددنى، ونظم لي أمورًا أخرى كثيرة في حياتى، لكن الصوت العالي كان من أبرز عيوبه أو هو عيبه الأول، وأنا لا أحب الصوت المرتفع”.
واضافت “كثيرًا ما كنت أستيقظ من نومي العميق فزعة مضطربة بسبب صوته الغاضب وشجاره وصراخه مع الطباخ، وطبعًا يصعب علي أن أنام مرة أخرى، كيف أنام بعد ذلك التوتر المفاجئ الذي أصابني.. وكيف يكون شعور الإنسان إذا كان الصراخ هو أول صوت يسمعه فى بداية يوم جديد”.
وحاولت شادية أن تعالج تلك المشكلة لكن بعد انتهاء حلمها في الإنجاب رغمًا عنهما فقدا أعصابهما، وعاد صلاح ذو الفقار لصوته العالي من جديد، وبدأ كل منهم ينشغل بأدواره الخاصة في السينما، ويعودان في آخر اليوم مرهقين للغاية وكلهما ينتظر من الآخر كلمة رقيقة.
واوضحت شادية طريقة الانفصال عن صلاح ذو الفقار بقولها “بدأ يرفع صوته لأتفه الأسباب، وكنت قد وصلت لدرجة من الملل كان من المستحيل السكوت عليها، وأصبح عدم التوافق بيننا واضح جدًا، وبدأت أفكر فى الانفصال، قلت له يجب أن ننفصل بهدوء وبالتدريج ووافقنى هو على ذلك”.
كما شهد هذا العصر أيضا انفصال أحد أبرز الثنائيات الفنية وهي المطربة الراحلة ليلى مراد عن الراحل أنور وجدي ، والتي تعد أحد أبرز قصص الحب التي انتهت بصورة لم تكن جيدة على الاطلاق
وتحدث الفنان زكي فطين عبد الوهاب نجل الفنانة ليلى مراد عن حياتها مع الفنان أنور وجدي ، بقوله ان انور وجدي كان دائمًا يتعمد إثارة الخلافات معها قبل ذهابها إلى التصوير، حتى تكون في حالة نفسية سيئة وينعكس ذلك على أدائها فتظهر غير متزنة ولا تركز في أي شئ، وتضطر وقتها لتأجيل التصوير.
بالإضافة أنه رفض اعطائها أجر عن الأفلام التي تؤدي بطولتها وتكون من إنتاجه، ويكتفي بدفع الضرائب المستحقة عنها، وفي إحدى المرات قالت له إنها ترفض ذلك وانها تريد أجرها عن التمثيل فى أفلامه مثل باقي فريق العمل فقام بضربها.
لم تكن تلك المرة الأخيرة التي يعتدي عليها بل عندما علم بقرارها التعاون مع المنتج أحمد سالم، في فيلم الماضي المجهول اعتدى عليها بالضرب، وحطم أثاث المنزل وقام بتطليقها الطلقة الأولى.
وبعدها عادت ليلى مراد إلى أنور وجدي ، ولكن سرعان ما طلبت منه الطلقة الثانية ، والذي جاء بسبب غيرته منها بشدة وأراد أن يفسد فيلمها سيدة القطار الذي قدمته مع منتج آخر غيره ولاقى نجاح كبير، فزعم أنها تبرعت بمبلغ ٥٠ ألف جنيه لإسرائيل، ما ترتب عليه وضع الحكومة السورية إسمها على القوائم السوداء، وتم حظر جميع افلامها في الأردن وسوريا وفلسطين، وعندما علمت أنه وراء تلك الشائعة طلبت الطلاق وهو ما حدث بالفعل.
الطلقة الأخيرة جاءت بعد أن اكتشفت ليلى مراد خيانة وجدي لها مع فنانة فرنسية تدعى لوسيت كانت موجودة في مصر وتعمل في المجال السينمائي المصري عقب عرض فيلم بنت الأكابر.
كما شهدت تلك الفترة علاقة حب بين العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني والتي انتهت بالزواج ، وكان من ضمن الشاهدين عليها الإعلامي الراحل مفيد فوزي بجانب الإعلامي وجدي الحكيم والملحن كمال الطويل.
ويعد هذا الزواج من أكثر الأمور التي أثارت الجدل ، حيث قال البعض أن زواج عبد الحليم من سعاد استمر لستة سنوات ونصف دون الإعلان عن ذلك ، بينما نفت عائلة العندليب الاسمر الأحاديث التي ترددت حول ارتباطهما ، بل وصل إلى حافة التزوير التي اتهمت به عائلة عبد الحليم حافظ السندريلا سعد حسني
عبد الحليم حافظ لم يعلن على الفور في هذا الوقت عن خبر زواجه من سعاد حسني، لأن اعتبر فنه هو الأهم في تلك الفترة ، علما بأن الإعلامي مفيد فوزي أكد أن عقد الزواج كان سريًا لكنه كان في حضور مأذون وقاموا بتوثيقه في مشيخة الأزهر بتوقيع شيخ الأزهر وقتها.