✍️نورهان مجدي الغنام
تبدأ الحلقة الرابعة بمواجهة بين صابر المداح وخادم من الجن “كابوس” داخل معبد دندرة، ويواجهة صابر كابوس قائلا له “تصدق إنك صعبان عليا، ست الحسن جابتك لقدرك”، وتبدأ المواجهة.
يبدأ المداح في قول بعض الأذكار وبيده تمثال فرعوني مشع “الذي وجده في معبد دندرة” وعندما يرى كابوس الحجر ينبعث الضوء منه يهرب مباشره، ويستطيع صابر أن ينتظر على كابوس.
وفي مشهد آخر تظهر نائلة “جوري بكر” من أبناء إبليس، أمام ناصرة “هبة عبدالغني” وتخبرها أن زوجها يفكر في قتلها والتخلص منها وتشعر ناصرة بالخوف الشديد، وتحذرها نائلة من أن تخبر حازم لأنه صديق المداح، وتطلب منها أن تأخذ السكين وتكتب بعض الطلاسيم علي يدها، وتبدأ ناصرة بأخذ إله حاده تحت تأثير الخوف، لتستيقظ فاقده الوعي وتموت.
على جانب آخر يذهب المداح المزيف برفقه الملك الأحمر “الحج وفيق” ويزورو الحج جميل في الحقل،وعندما يرا المداح يفرح كثيرا ويقول أنه مر بفترة من الشك وصراع مع نفسه وقام المداح بإنقاذه وإعادته إلى الطريق الصحيح.
تذهب مريم عاكف “مي كساب” التي تعد من أتباع إبليس وتقوم بأخبار الناس فيما يحدث في المستقبل وتحذرهم منه بؤامر من إبليس، وأثناء الإجتماع يعطون لها ورقها لتقرأها حيث تتنبأ فيها بانتشار مرض خطير وتدعو إلى التحذير من تباعد اجتماعي مستقبلي، محذرةً من انتشار الإجهاض وما قد يترتب عليه من وفيات، مما يزيد من حالة القلق في الأحداث.
تسمع فريال صوتًا غامضًا يخبرها: “أنتِ من المختارين يا فريال”، مما يصيبها بحالة من الفزع، مما يجعل تذهب سريعا لتشغيل القرأن لتهدأ.
حسن يشك في صابر المداح
وفي مشهد أخر يظهر حسن وهو يشك في صابر انه مزيف بعد أن عرف بأنه طلب من الناس بناء مقام له، ليبدا يسأله فمن هو وماذا كان يفعل والدهما معهم، ليجواب المداح المزيف على جميع الأسئلة ليمحي الشك من رأسهم، ولكن يزال حسن يشك في أنه مزيف وليس المداح الحقيفي.
رحاب تكشف المداح المزيف
تكتشف رحاب كتاب قديم كان صابر قد تركه في منزلهم القديم، ليظهر المداح فجأة أمامها وسرعان ما تكتشف رحاب انه المداح المزيف وذلك بعد أن اسم سلمى صديقتها، والمداح الحقيقي لا يعرف صديقتها، وتصرخ رحاب قائلة: “أنت مش صابر..أنت منهم” لتتفاجئ بتحوله إلى فحيح ” دارين حداد” ابنه إبليس في أحداث مشوقه.