كتبت : سلمي سعيد
بدأت منذ قليل الحلقة السادسة من مسلسل “العتاولة 2″، حيث تصاعدت الأحداث بشكل مثير منذ اللحظات الأولى. بدأت الحلقة بعدوله وهي غاضبة على رجالها، موجهة السلاح نحو جيمي وهي تصرخ: “غوروا من وشي!”، ثم تستجوبه عن مصير نصار، ليرد عليها جيمي متوترًا: “والله ما عرف!”. تهدد عدوله قائلة: “أنا قولتلك تبوظ المصلحة بس! ورحمه أمي، لو نصار حصله حاجة لموتك! غور من وشي!”.
في مشهد آخر، تظهر شديدة وهي تعتدي على أحد رجالها، ليصرخ غاضبًا: “إنتِ بتمدِّي إيدك عليّا؟ أنا ما غلطتش! انتي اللي مشغلة ناس يحطوا عينهم عليهم غلط، ودي بتاعتك مش بتاعتي!”، فترد شديدة بحزم: “انت شوفت حد جيه يتخلص عليهم ولا تختفي؟”، فيتوعدها الرجل قائلًا: “ربنا يكفيكي شر الغافلة”، فترد شديدة بصرامة: “أنا عايزة الواد ده يختفي من إسكندرية! مش عايزة أشوفه ولا حتى بيصيف!”. يتدخل بيشوه قائلًا: “حصل إدارة”، فيطالبه الرجل بحسابه قائلًا: “ماشي يا حجة شديدة، والله لوريكي يا شديدة!”. يتساءل بيشوه عن الخطوة التالية، فتجيبه شديدة: “هنحط حد من رجالتك عينه عليه!”.
قطة بتنصح جيجي لتحسين علاقتها بخضر
في تطور آخر، تحاول جيجي الكشف عن حقيقة علاقة زوجها بفتاة أخرى، فتقول لقطة: “متأكدة إنه يعرف واحدة عليا؟”، فترد قطة ساخرة: “متأكدة ولا دي هرمونات؟”، لترد جيجي بحزم: “أنا بغير عليه يا قطة، ولا هو ما بيحسش؟ أعمل إيه؟”، فتقترح عليها قطة: “انزلي محطة الرمل، في شارع فؤاد هتلاقي واد اسمه سامي، قولي له أنا تبع قطة، وهيديكي علبة”، فتسأل جيجي: “فيها إيه العلبة دي؟”، فتجيبها قطة مازحة: “فيها كلابشات ومسدسات خرز! بيموت في السواقة من زمان!”، لترد جيجي مازحة: “هعمل رقاصة؟”، فتجيبها قطة: “آه يا حبيبتي! دا جوزك، ماحدش غريب!”.
عيسي الوزان يعتني بالعتاولة و يجلب لهم دكتور
على الجانب الآخر، يواجه عيسى الوزان أزمة طبية خطيرة، فيسأل الطبيب عن حالة المصابين، ليرد الطبيب: “الوضع خطر!”، فينزعج عيسى قائلًا: “ماسمحش كلمة الوضع خطر! انت دكتور إيه؟”، فيرد الطبيب: “أنا دكتور أمراض نفسية”، فينهره عيسى: “المهم وضعهم إيه؟”، فيوضح الطبيب أن نصار سيعيش ولكنه في حالة حرجة، بينما خضر يحتاج إلى نقل دم. يتدخل عيسى بحزم: “احنا مش هنروح المستشفى علشان سين وجيم! قول طلباتك إيه وحربي هيجبلك اللي أنت عايزه!”. بينما يستعيد نصار وعيه، يشعر بالقلق على خضر، ويصرخ: “يا خضر! فين يا جدع انت؟”.
في سياق آخر، تحدث مواجهة بين دينا ووالدتها نجاة، حيث تصوّر دينا نفسها بفستان، فيعترض طُلَبة قائلًا: “هو يقول عسليه! أوبا! أووي أووي! صاروخ! اللي يشوفوك يدوغ!”، فتقتحم نجاة الغرفة غاضبة: “جرا إيه يا أمه؟”، لتوبخها: “دا قميص نوم تلبسه العروسة ليلة الدخلة!”، فترد دينا: “لا، دا فستان!”، لكن نجاة تصر: “أوعي تتصوري بيه!”، فترد دينا: “لا يا أمه!”، فتصرخ نجاة: “بقي اتصورتي!”، وتطلب من رشدي التدخل، فيضرب دينا وهي تصرخ: “ولا عايزيني أتجوز ولا أشوف مستقبلي!”، فيهددها رشدي: “هقتلك!”، فتغادر دينا غاضبة.
تتصاعد المواجهات بين عيسى الوزان وحربي، حيث يقول الوزان: “الحركة دي ما تخرجش غير من العتاولة! كل دا فيلم هندي!”، فيرد عيسى: “عرفتها إزاي؟”، فيجيبه حربي: “صحيح! أنا تلميذك!”. يعلق عيسى بسخرية: “جدع! صفر وكحكة بقا! خضر هيضرب نفسه بالنار ويعرض حياته للخطر؟”، ويكمل ساخرًا: “العصابة ماشية النسوان وراها!”.
شوق تاذي جيجي عن طريق تحيه
في مشهد آخر، تتآمر تحية مع شوق ضد جيجي، حيث تسألها تحية: “ممكن أسألك على حاجة؟”، فترد شوق: “اسألي يا ست الكاكلة!”، فتسألها: “إنتِ ليه بتعملي كده في جيجي؟ علشان بتحبي خضر؟”، فتجيب شوق: “خضر بعد ما طلق الزفتة اللي اسمها ديحة، قولت خلاص بقا بتاعي! اتريه سايبني لمزاجه! بس أول واحدة قابلها وشاف إنها تقدر تشيل اسمه، كتب عليها واتجوزها!”. تعطي شوق الأموال لتحية قائلة: “هنلبسها لقطة اللي مقسماكي في رزقك دي!”.
تستمر الأحداث المثيرة، حيث تحاول حنة تهدئة نصار، فيطمئنها: “ماتخافيش يا شادية!”، لكن جيجي تقاطع: “رحمة أمي، وغلوة في قلبي! أنا مش هسيبه!”، بينما يسأل نصار عن من تسبّب في الأزمة، ويشير إلى عدولة بأنها ربما وراء ذلك. يتدخل عيسى معلقًا: “سرسوب الهواء من عندك انت! الكلام على المسطرة!”.
نصار يطلق حنه
في المشاهد الأخيرة، يواجه نصار أزمة مع زوجته حنة، حيث يتهمها بأنها تسببت في المشاكل، فترد حنة: “والله ما كان قصدي!”، فينفجر غضبًا: “مش إنتِ اللي قولتي حط إيدك في إيد الشيطان؟! والله يا حنة، لو أخويا حصله حاجة، ولا هيفرق معايا عشرة ولا حب!”، فترد حنة: “كل دا علشان خاطر أخوك؟! هو أنا متجوزك طيار؟ ما أنا متجوزك حرامي!”، فيرد نصار غاضبًا: “إنتِ طالق يا بنت! واللي بيني وبينك حتة العيلة الصغيرة!”.
تختتم الحلقة بمشهد عاطفي بين جيجي وخضر، حيث تحاول إفاقته وهي تهمس: “قوم يا خضر، ما توجعش قلبي عليك! دا أنت دنيتي!”، بينما يسأل نصار جيجي: “لسه بتحبيه؟”، فترد جيجي: “ولا عمر قلبي تعلق لراجل غيره!”. ثم يتحدث نصار مع جيجي عن حنة، فتطالبه بإرجاعها من أجل ابنتهما، لكنه يرد بحزم: “ماحدش يتكلم معايا في الموضوع دا!”.
في المشهد الأخير، تظهر شديدة وهي تحاول إقناع شادية بنسيان عاطف، بينما يظهر عاطف محاولًا استرضاء شديدة بعصير، فترد بسخرية: “محمد صلاح؟! دا أنا بحبه! خمسة مواه!”. يختتم المشهد بمؤامرات جديدة تحاك في الخفاء، حيث يتم نقل أخبار العتاولة إلى عدولة، فتعلق ساخرة: “تخيل لو العتاولة عرفوا إنك بتنقل الأخبار؟ تخيل بس!”.
مسلسل العتاولة يشارك في بطولته: طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، هدى الاتربي، نسرين أمين، مصطفى أبوسريع، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، وزينب العبد، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم سيظهرون كضيوف شرف، ومن إخراج أحمد خالد موسى.