مروة صلاح
الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1971 شهد حي المعادي على ميلاد أحمد عز الدين الذي لم يتخيل أن يصبح واحداً من أهم نجوم الفن ونجوم جيله في مصر والعالم العربي.
رسم عز طريق النجومية بخطوات مدروسة ومحسوبة بجانب وسامته واطلالته الأنيقة عمل على تطوير موهبته بشكل كبير واختيار أعمال يتقبلها الجمهور وكان مبدأه منذ البداية تقديم أعمال تعيش مع الجمهور وتظل راسخه في الأذهان.
دقة إختيار الأدوار:
وتميز عز في اختيار أدواره والتي ساعدت بشكل كبير في جعله واحداً من أهم نجوم جيله والأكثر طلبا من المخرجين، قدم عز خلال مشوار فني الذي قرب على الربع قرن أدوار مازالت تعيش مع الجمهور مثل فيلم الشبح، ملاكي إسكندرية، مسجون ترانزيت، بدل فاقد، الرهينة، الخلية، ولاد رزق وغيرهم.
وبمجهود وتطوير أشاد به النقاد والجمهور استطاع عز أن يتصدر شباك التذاكر في كل عمل يقدمه ويكون النجم الأكثر تحقيقاً للإيرادات، ولم يقف نجاحه على السينما فقط بل وصل إلى التلفزيون والمسرح والإذاعة وليدخل مؤخراً عالم الإعلانات.
تمرد على لقب الفنان الوسيم:
ويعتبر عز واحداً من النجوم القلائل الذي تمرد على لقب الفنان الوسيم ولم يحصر نفسه وأدواره في هذه النقطة، حرص على الاهتمام بمضمون الدور ولا يلتفت لصغائر الأمور.
وبالتزامن مع احتفالات عيد ميلاده يحتفل عز بنجاح فيلمه “ولاد رزق” الجزء الثالث الذي يحقق حاليا نجاحاً كبيراً في دور العرض السينمائية في مصر ودول الخليج، وحصد مجموع إيرادات وصلت إلى أكثر من 200 مليون جنية.
وتتمني مجلة هافن للنجم أحمد عز عيد ميلاد سعيد ومزيد من النجاح والتميز.