✍️ يوحنا عزمي
في سبتمبر 2024 أشهر نتنياهو في الأمم المتحدة خريطة جديدة للمنطقة ووعد بتفكيك كل أذرع المقاومة حماس وحزب الله ومحو دول وبعدها بشهر بدأت أحداث غزة.
ـ اسطول بحري أمريكي مرابط على البحر المتوسط من وقت أحداث غزة ومدعوم بفرق من الإنجليز والفرنساويين (عدوان ثلاثي جديد ) ولم يغادر حتى اليوم.
ـ إزاحة بشار (بعد الاتفاق مع بوتين بمكاسب مستقبلية من حرب أوكرانيا) وتمهيد أرض سوريا وتحويلها إلى سورياستان كبؤرة إرهاب لمرتزقة الميليشيات.
ـ الجولاني نصب نفسه رئيسا بلا دستور ولا جيش ولا شرطة ولا برلمان وقال كله هيبقى نقاوتي ومش شرط سوريين بس يعني بيفتح الباب للمرتزقة (فاكرين مين أهبل حاول يعمل كده).
ـ االسماح لنصف مليون فلسطيني بالعودة إلى شمال غزة وسط ركام بيوتهم وبدون بنية تحتية ( كالعرايا تماما ).
ـ نتنياهو يعمل بكل قوته على إستعادة الرهائن.
ـ بعدها ينفض الإتفاق ويقتل هؤلاء العزل فتصبح الأرض جحيما ويبقى على الباقيين الرضوخ بالتهجير ، لكن إلى أين ؟ إلى سوريا .
نعم سوريا وليست مصر ولا الأردن ( الهدف هي أرض غزة بلا سكانها سواء لتوسعات إسرائيل أو مشاريع ترامب الاستثمارية أو خط قناة منافس لقناة السويس أو كلهم معا ).
طب وإحنا فين من السيناريو ده ؟
أغلب غزاة مصر جاءوا من بوابتها الشرقية الخطر الحقيقي بعد 6 أشهر أو سنة عندما يتمكن الجولاني ببسط سيطرته بمليشيات يبدأ بمناوشات مع مصر وهنا تطلب مصر تدخل أمريكا.
فيقول لنا ترامب sorry أنتم مقدمتوش السبت وأخدتم الفلسطينيين علشان تحموا نفسكم من الحرب من قلب سيناء فعليكم مواجهتها من الشرق .
وإسرائيل عاملة نفسها نايمة وبنتفرج على الماتش ده ومطمنة إن الأسطول قاعد يحميها من الجيش المصري اللي نزل أسلحته الثقيلة في سيناء.
لكن على مين ولا مليون ميليشيا ( العصابات لا تهزم جيوشا ) زي ما رفضنا المخطط ده يحصل جوه مصر وطردنا الإخوان اللي كانوا يعدولنا لنفس السيناريو هنقدر برضه بإذن ربنا نفشل هذه الخطة المكشوفة ونحمي أرضنا في النهاية ولن تتحقق نبؤتهم الزائفة من النيل إلى الفرات أبداً.