✍️ يوحنا عزمي
تهجير الفلسطينيين إلى سوريا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المستوى الإنساني والسياسي. بعض هذه العواقب تشمل :
أزمة إنسانية : تهجير الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة في سوريا ، حيث يوجد بالفعل ملايين اللاجئين السوريين.
تدهور الأوضاع السياسية : تهجير الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع السياسية في سوريا والمنطقة ، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات والصراعات.
خسارة الحقوق الفلسطينية : تهجير الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى خسارة الحقوق الفلسطينية في غزة والضفة الغربية ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقليل عدد الفلسطينيين في هذه المناطق.
تهجير الفلسطينيين إلى سوريا هو سيناريو محتمل يثير قلق كبير بين الفلسطينيين والشعوب العربية. هذا السيناريو يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المستوى الإنساني والسياسي ، ويمكن أن يؤدي إلى خسارة الحقوق الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. من الضروري أن يتم النظر في هذا السيناريو بجدية وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوثه.
واعتقد أن لا يوافق الفلسطينيون على التهجير إلى سوريا أو أي مكان الفلسطينيون لديهم تاريخ طويل من المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري ، وهم يعتبرون أرضهم هي أرض أجدادهم وأسلافهم.
الفلسطينيون يعتبرون أن حقهم في العودة إلى ديارهم هو حق مقدس كما أنهم يعتبرون أن التهجير هو شكل من أشكال الإبادة الجماعية وهو ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
الفلسطينيون لديهم تجربة سابقة مع التهجير ، حيث تم تهجير مئات الآلاف منهم في عام 1948، وهو ما يعرف بالنكبة. لذلك من غير المرجح أن يوافق الفلسطينيون على التهجير إلى سوريا أو أي مكان آخر ، وهم سوف يقاومون أي محاولة لتهجيرهم من أرضهم. وهو ما يضع خوفاً من إستمرار الإحتلال لأعماله الوحشيه ضدهم لإجبارهم علي التهجير او الموت .