الكاتبة: إيمان الحسيني.
الوسوم: الطاقة السلبية وآثارها على الإنسان، حق الحياة، عقاب الله، الإساءة.
الكلمة وما أدراك ما الكلمة، وماذا تفعل وتؤثر في أجسادنا الكلمة السيئة، وللموقف المخذي عنصران من الطاقة السلبية؛ لأنها تخترق الروح وتعذبها قبل اختراق الجسد.
فهناك أشخاص يخترقون أجسادنا بطاقات سلبية تسلبنا الإبتسامة، وحق الحياة في أن نعيش بسلام آمنين كالطيور تحلق في سماء بلا روح، ولنعطي تفسيرًا أكثر عن الطاقة السلبية، يعتقد البعض أن الطاقة السلبية مكتسبة من الآخرين أو من مكان سيء، واحتمال أن نكون نحن مصدر تلك الطاقة فهذا الإعتقاد صحيح.
والكلمة أيضًا حين تجرح شخصًا تعطيك طاقة سلبية لا تتخلص منها ولا تستطيع تركها؛ إلا بإستشفاء فترات طويلة جدًا، ويذهب البعض إلى أماكن بعيدة لينسى آثارها.
وحين نتحدث عن الكلمة الجارحة التي تمس روحك وشخصك، ولا تنتمي إليك في الواقع والحقيقة وليست صفة فيك؛ بينما أراد من أمامك اختراقك في جسدك بطاقة سلبية لكي يصدر إليك إشعاع يدمرك.
وحين عدم إجابتك على هذه الإساءة فأنت هنا يظهر حسن خلقك، ولكن للأسف تدمر صحتك في عدم الرد عليها، نعم إن الأرض واحدة أنجبت ألوان من البشر بعضهم داء والبعض الآخر دواء.
وحين لم نجد الأمن الشخصي والسلام النفسي والروح مهددة، يجب أن نرحل مهما يكن من عواقب تواجهنا أمام هذه الأشخاص، التي تصدر لنا الطاقة السلبية والإشعاعات السامة بالكلمات والمواقف.
يجب هنا أن نقف حدادًا لحظات على أنفسنا خوفًا من الأمراض التي تهدد صحتنا وتصيبنا بالإكتئاب النفسي، الذي لا يستطيع الإنسان أن يخرج منه لسنوات، نعم إنها جرح لأرواحنا.
فسلامٌ على أرواح أعطت لنا حق الحياة ببسمة أمل، ولا سلام على أرواح كانت داء لنا وأصابت أرواحنا وأثقلتنا بالهموم.