ابداعات

راية المعلم … الضمير.

 

هاجر متولي 

 

إلى اليد التي تعطي بلا حد، وإلى من يسخر طاقته في تهذيب النفس، إلى من يعلمنا الدرس في الحياة والعلوم، إلى أساتذة الماضي والحاضر والرسل برسالات سامية… منارة العلم في أي مكان وزمان، والركيزة الأساسية في جميع الأوطان.

 

يُرسل لأبنائنا أعظم رسالة، وينقلها للأجيال المتعاقبة؛ حتى تكون أجيال فاعلة في المجتمع، يهدي بفكره النور للجاهل، ويوسع مدراكه ليتفهم ما بالحياة، يعطيك القلم ويعلمك الكتابة، ويصحح فكرك، ويمحو تلعثم كلماتك.

 

أنه المعلم الذي يرفع وسام الأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة، والعلم البين، والروح القادرة على التعامل مع كافة العقول، أنه نبراس الحياة، ومنقذها من ظلمتها، أنه صاحب المهنة التي لا تقدر بثمن، الذي لا يوفى حقه وإن طال عنه الحديث.

 

إليك أيها القدوة، أيها المقاتل في ميدان التربية، أيها الرائد في الإبداع، الذي تعطي للإنسان هدفًا للحياة، ووحدك ما تثمر في نفوسهم طموحًا لا يزول، فيكون به ذا شأن عظيم.

 

في يوم ما كان الطفل الصغير يمسك بتعثر بالقلم، بدى للوهلة الأولى كبير عليه، وبفضلك ومساندتك له، أصبح يخطو بثبات تام.

 

ما أجمل العيش بين إناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة، وتغلبوا بقدرتهم على مصاعب العلم، ومن اتخذوا الإبداع والرقي سبيل؛ لذا وجب علينا تقديرك، فأنت أهل للثناء والتقدير.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!