مقالات

سيناريوهات الرد العسكري الإسرائيلي المتوقع من حرب النفط المقبلة علي إيران

✍️ يوحنا عزمي 

الإحتمال الأول : ان يستهدف الكيان منافذ تصدير النفط الإيرانية وخاصة جزيرة خرج التي تمر من خلالها 90% من الصادرات الإيرانية النفطية وهو ما يعني إلغاء 1.5 مليون برميل نفط إيراني من السوق مما سيرفع الأسعار بنحو 5 دولارات للبرميل وإلى مستوى 82 دولار ، لكنه سيؤدي إلى قطع اهم مصادر التمويل الإيرانية وفي هذه الحالة سنواجه عدة سيناريوهات : 

الأول : ان منظمة أوبك بلس ستتدخل وتلغي قيود الإنتاج الإنتاج الطوعية والإلزامية مما يوفر إمدادات نفطية كافية لتعويض الفاقد من النفط الإيراني وهذا سيؤدي إلى إنخفاض الأسعار ورجوعها إلى خانة السبعينات.

الثاني : ان الحرب قد تمتد لتشمل محطات ضخ وتصدير النفط على الخليج ما قد يؤثر سلبيا على الصادرات النفطية الخليجية والسعودية منها بالذات ما سيدفع بأسعار النفط مستويات ما فوق 100 دولار للبرميل.

الثالث : ان إيران سبق لها وان اكدت أن منعها من تصدير نفطها إلى العالم سيعني أيضاً منع خروج النفط من مضيق هرمز وإذا ما أغلقت إيران مضيق هرمز فهذا يعني انقطاع نحو 20 مليون برميل يوميا من الامدادات النفطية العالمية وهذا سيدفع الأسعار إلى مستويات 200 دولار فضلا عن التأثير سلبيا على شحنات الغاز الخليجية التي تمر من خلال المضيق.

الإحتمال الثاني : ان الضربة الإسرائيلية ستقتصر على ضرب المنشآت النفطية وبالذات المصافي الإيرانية ما يعني إخراج 300 إلى 400 الف برميل يوميا من الصادرات الإيرانية وفي هذه الحالة لن يكون لها اثر يذكر قي أسعار النفط العالمية خاصة بعد عودة النفط الليبي إلى مستوياتها السابقة.

الإحتمالات الأربعة لرد الكيان :

١ – محطات الطاقة النووية : أقل إحتمال لأن معناه حرب شاملة لأن قادة طهران مش هيقدروا يسكتوا وده كمان هيسرع رغبة طهران في امتلاك السلاح النووي.

٢ – محطات النفط : هتبقى ضربة قوية لإقتصاد طهران لكن ممكن تدفعها للرد وكمان ممكن تزود أسعار النفط ودي حاجة بايدن مش عاوزها قبل الانتخابات مع إن بقية الدول المصدرة للنفط وأكبرهم السعودية ممكن تزود إنتاجها وتغطي السوق – هيا أصلاً مخفضاه حالياً جداً عشان تحافظ على السعر مينزلش.

٣ – مواقع عسكرية : زي مخازن أو مصانع الصواريخ الباليستية أو الدفاعات الجوية وده إحتمال كبير.

٤ – هجوم سيبراني : زي هجوم البيجر في لبنان لو إسرائيل تقدر تعمله في طهران بشكل يسمع ويبقى     مؤلم وفي نفس الوقت ميبقاش ذريعة لحرب.

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!