تقارير

الدكتور أحمد سليم بين علم النفس وعمق الرواية

تقرير كتبته/ الشيماء أحمد عبد اللاه 

في عالم يزدحم

بالمفكرين والكُتاب، يبرز اسم “أحمد سليم” كواحد من الأصوات الشابة المؤثرة التي استطاعت أن تمزج بين علم النفس وفن السرد الأدبي، ليس فقط بكونه متخصصًا في علم النفس، بل بقدرته على تحويل خبراته ومعارفه إلى حكايات وقصص تجسد الواقع وتلامس الروح.

أحمد سليم، متخصص في علم النفس، درس في جامعة القاهرة – الفرع الدولي IBCU، وهو ملمٌ بمشاكل وأمراض النفس والعقل. 

إلى جانب تخصصه الأكاديمي، يمتلك موهبة فنية كعازف كمان، مما يعكس حساسيته الفنية وعمق مشاعره، وهي صفات تظهر بوضوح في كتاباته.

لم يتوقف أحمد سليم عند حدود العلم، بل تجاوزها إلى عالم الأدب حيث برع ككاتب ومؤلف للروايات وقصص الرعب والشعر. يُعتبر كتابه “من أعماق الحيرة” واحدًا من أبرز أعماله، حيث يجسد ببراعة مشاعر القلق والتردد التي يعيشها الإنسان، من خلال أسلوبه السردي العميق، استطاع أن يحفر لنفسه مكانًا مميزًا بين القراء.

يمزج أحمد سليم بين خبرته في علم النفس ورؤيته الأدبية، ليقدم أعمالًا تتناول قضايا الواقع بطريقة فلسفية عميقة. 

قصصه لا تقتصر على الترفيه، بل تحمل رسائل نفسية واجتماعية تدفع القارئ للتأمل في ذاته ومجتمعه.

بفضل منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته التي يتابعها الآلاف، استطاع أحمد سليم أن يكون قريبًا من جمهوره، مشاركًا أفكاره ومؤلفاته ومواقفه الإنسانية.

أحمد سليم ليس مجرد كاتب أو أخصائي نفسي؛ إنه مثال حي للشاب الذي يسعى لتقديم رؤية مختلفة للعالم، مستخدمًا علمه وفنه في آنٍ واحد. هو صوت يعبر عن جيله ويخاطب الروح والعقل معًا.

ومع كل إصدار جديد، يثبت أحمد سليم أن الحيرة قد تكون بداية لاكتشاف الذات والواقع من منظور مختلف.

تُعد رواية “من أعماق الحيرة” خطوة جديدة نحو العالمية، حيث يتوقع لها انتشارًا واسعًا نظرًا لموضوعها العميق وأسلوبها المميز.

بهذا الأسلوب الأدبي والفكري، يستمر أحمد سليم في رحلته الإبداعية، تاركًا بصمة مميزة في عالم الأدب والفكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!