✍️ يوحنا عزمي
جريدة إسرائيل هيوم تكشف أن إسرائيل طلبت من مصر والولايات المتحدة الأمريكية الإسراع في تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء. بدعوى انها مخالفة لمعاهدة السلام.
تفكيك البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء يعني الجيش يسحب قواعده ومنظومات الدفاع الجوي واى معسكرات تم نصبها كل دا يتم تفكيكه وسيناء تبقا منزوعة السلاح ، وأنه الجيش المصري يدخل سيناء بالكثافة دي وفقا لتعديل 2021 بس من غير قواعد ولا معسكرات ولا نقاط ارتكاز ولا نصب أنظمة للدفاع الجوي وطبعا ميبقاش موجود على الحدود المصرية الفلسطينية.
إسرائيل بتقول لك باختصار وسع الطريق عشان التهجير.
لما حذرنا في 7 أكتوبر 2023 ان الهدف مصر ، وان اللعبة دي الغرض منها مصر باعتبارها “الجائزة الكبرى” في كل ديباجات العدو والمؤامرة اللى قال هو كل حاجة مصر واللى قال مبالغة واللى قال بتخوفوا الناس ليه والحدوتة عداد مشاهدات .. الخ
النهاردة العدو الساذج بيقولك أطلع برا سيناء عشان عايزها منزوعة السلاح مش محتاج اقولك أنه كل توسلات إسرائيل واللى مسرحين إسرائيل واللى إسرائيل مسرحاهم مش جايبة نتيجة فحالياً بيطلع الكلام دا للإعلام آل يعني هيعمل لك إحراج .. انما إحنا موقفنا الدبلوماسي واضح انه مفيش اتصالات أصلا هتحصل في اى حاجة غير ملف الوساطة وبس.
سيناء هي أرضى وانا حر فيها .. اسيبها صحرا صفرا ولا اعمرها ولا احولها لثكنة عسكرية محدش له دعوة إلا المصريين وبس ، ومفيش سفراء الا لما نوصل لمرحلة اليوم التالي لحرب غزة ، انا مش هتناقش ولا هرد اصلاً في اى حاجة غير البند الوحيد على جدول اعمالي معاكم .. قطاع غزة وبس.
بالمناسبة .. جريدة إسرائيل اليوم تطبع وتوزع مجاناً في إسرائيل رغم أهميتها وعلاقتها النافذة بالسلطات في الولايات الأمريكية وإسرائيل.
يعود السبب في ذلك إلى ثراء صاحبتها “ميريام أديلسون”، هي إسرائيلية ابنة مهاجر بولندا ولدت في تل ابيب عام 1945، ثم هاجرت إلى الولايات الأمريكية وتزوجت الملياردير شيلدون أديلسون وحملت اسمه وورثت ثروته عقب وفاته وخلفته على رأس امبراطورية القمار في لاس فيجاس.
من اهم الممولين لحملات بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب ، واعطاها ترامب وسام الحرية ارفع وسام رئاسي مدني أمريكي عام 2018 عقب عامين فحسب من توليه الولاية الأولى .. هي اغنى إسرائيلي في العالم وتدير شبكة هائلة من المصالح التي تمول بإمبراطورية قمار لاس فيجاس.
الست دي تعتبر من أباطرة شبكات المصالح الغربية ..
الصورة لـ ميريام أديلسون مع الرئيس ترامب وزوجها الراحل.