بقلم_ يارا فيصل
نور انبعث للأمة؛ ليضيء لنا الدرب، أسدلت الشمس ستارها، بخيوط ذهبية، لتعلن عن إشراقة يوم جديد، حياة مفعمة بالحب.
رُفعت مكانة المرأة بقدومه، أوصى بنا كل الشعوب، خير حبيب وصديق، أعطانا أعظم دروس في الحياة، لم ييأس أبدًا مهما بلغ به الأسى، أجمل البشر، يتحلى دائمًا بالصبر، متيقنًا في الجبر.
كل التراكيب مُحيت في وصفك يا شفيعي، يا من، تباهي بنا يوم القيامة، وكيف لي أن أصف أعظم البشر وسيد الخلق؟ تراني متشوقة، لرؤيتك، بلهفة العاشق لمعشوقه، أحلم يوميًا بأنني أراك على الحوض، أشرب من يديك.
ليتك معنا اليوم، تحمل عنا الألم، تربت على أكتافنا إن اشتد بنا البلاء، تقول لنا كل شيء سيكون على ما يرام، نستمد منك قوتنا؛ لمحاربة الطغاة، تدافع عن شرفنا، وإن كلف هذا إقامة غزوة من أجل امرأة عفيفة، أجمل المعاني أخذتها منك.
“سلامًا على من قال: استوصوا بالنساء خيرًا، محمد”صلى الله عليه وسلم”.