حوارات

عمرو رمزي لـ هافن: “استطيع العودة إلى البرامج في أي وقت أريده ومسرحية أمير وطيب تناسب عام 2023 برغم إنها تراث”

فنان متميز استطاع أن ينفرد بقلوب الجماهير منذ ظهوره على الشاشة بـ برنامجه المشهور “حيلهم بينهم” كما أنه نجح في أن يتربع على عرش برامج المقالب بأكملها بفضل براعته في التمثيل والإقناع بالإضافة إلى خفة ظله وقبوله

كما إنه استطاع منذ دخوله إلى عالم الفن أن يثبت تواجده ويحفر اسمه بسهولة بين النجوم بداية من المسرح حتى إلى شاشة التلفزيون، ترك بصمة في كل الأعمال الفنية التي شارك بها حتى لو كان ضيف شرف.

إنه الفنان الموهوب عمرو رمزي

الذي شارك في أكثر من عمل فني ونجح خلالهم أن يبرز موهبته ويجسد أدوار الكوميديا والتراجيديا، فـ زاهر المهندس المتوتر في “فرقة ناجي عطا الله” لا يُقارن بـ تامر الشاب الريفي الذي يزعج فتيات عائلته ولا يمكن أن نتخطى الصحفي عمرو المنياوي في “المداح” الذي يقابله على الصعيد الآخر أمير في “بيت الشدة”

وأخيرًا نحن على لقاء جديد بموهبته بعد دوره بمسرحية الذي يحضر لها وهي “أمير وطيب” وهي من بطولة هشام إسماعيل، تامر فرج، شريف حسني وغيرهم”، وهي تحت إشراف خالد جلال “رئيس البيت الفني للمسرح”.

وكان لمجلة هافن حوار خاص مع الفنان عمرو رمزي ليحدثنا عن تفاصيل المسرحية وعن رأيه في ازدهار المسرح وعن أمور كثيرة وإليكم نص الحوار:

حدثنا عن تفاصيل مسرحية “طيب وأمير”، وماذا عن انطباعك عنها؟

هي مسرحية مأخوذة عن تراث نجيب الريحاني وتحديدًا عن فيلم “سلامة في خير” وتنتمي جذورها الأصلية إلى فرنسا لإنها كانت قصة فرنسية، وأرى إنها فرصة جيدة للجمهور الجديد أن يكون على وعي كافي بـ أصول السينما الحقيقية والتي كانت تسعى لتقديمه منذ 70 عام.

المسرحية مأخوذة عن تراث نجيب الريحاني، هل شكل ذلك الأمر صِعاب على فريق المسرحية؟

لا لم يواجه فريق المسرحية أي صعاب، والسبب أننا جميعًا عملنا في المسرح من قبل ونعشق الكوميديا ونحب الفنان نجيب الريحاني، بالإضافة إلى أن المسرحية مصنوعة بشكل يليق على عام 2023 ولم نسعى لنحت أي عمل فني قديم ، حتى أن المؤلف عمل جاهدًا أن يطلق ذلك الرؤية للجمهور بالإضافة إلى المخرج هو الآخر ولم يستعن بأي شئ من القديم غير “التيمة” كما نطلق عليها بالفن.

هل ترى أن المسرح فقد رونقه عن قبل أم بدأ في الازدهار مرة آخرى مؤخرًا ولماذا ؟

أنا أرى أنه فقد كثيرًا من قوته وبريقه، وبسبب عوامل كثيرة ولو تحدثنا عن المسرح في الستينيات والسبعينات، فكان للنكسة عامل كبير في ذلك وما بعدها، ولن نغفل عن مرور الشعب بظروف اقتصادية الذي كان لها تأثير قوي

ومن أبرز العوامل أيضًا ظهور التلفزيون الذي أثر بشكل كبير على ازدهار المسرح حتى أن عدم وجود مسارح كبيرة في الاقاليم والاقاليم الاصغر كان بمثابة كارثة فنية فلو طرحنا سؤال وهو هل يجوز أن نصنع فيلم بدون شاشة عرض؟
على نفس الخط هل يجوز أن نصنع عرض مسرحي بدون مسرح ؟

ولكن مؤخرًا بدأ المسرح في الأزدهار نوعًا ما وكان السبب في ذلك هو الفنان أشرف عبد الباقي، سواء اختلفت أو اتفقت معه فهو جعل للجيل الجديد رؤية فنية مختلفة في المسرح وجعل الجمهور يذهب للمسرح لمشاهدة العروض ويبحث أيضًا عن مسرح الفنان عادل إمام والفنان محمد صبحي.

ماذا عن تجربة العمل مدير المسرح الكوميدي ياسر الطوبجي ؟

ياسر الطوبجي محبوب من الكل وليس لديه أي مشاكل أو تعثرات مع أي شخص بالمسرح، وعلى الرغم إنه يملك فكر إداري فإنه يكون حريص جدًا أن يناسب العمل ويريد أن يحافظ على القيم والمبادئ وفي نفس الوقت يبحث عن الكوميديا النظيفة فـ في النهاية هو شخص مريح بالتعامل.

إذا كنت مدير المسرح القومي، ما هي مخططاتك للإزدهار بالمسرح ؟

كنت سـ أفعل ما يفعله إيهاب فهمي حاليًا بالضبط، سواء فرز النصوص الجيدة أو العمل مع المخرجين المجتهدين أو إعطاء فرص قيمة للشباب..إلخ، لكن الشئ الوحيد الزائد الذي كنت سأفعله حقًا إني أضع بين كل مجمع سكني يحتوي على 50 ألف ساكن مسرح به 100 كرسي على الأقل.

ما رأيك في اهتمام المملكة العربية السعودية بالفن بشكل ملحوظ وهل أثر ذلك على مصر؟

أرى إن هذا الاهتمام صنع طفرة شديدة جدًا في السعودية وطفرة في النشاط المسرحي بمصر وبسوريا وفي الفن السعودي نفسه، وسوف يصنع طفرة لفترة طويلة

وذلك سيتحقق بجانب الاهتمام بالنصوص وبالإخراج الاحترافي والمؤلفين السعوديين، فحقيقي سوف نشهد حركة فنية قوية خلال الـ 10 سنوات القادمة.

هل سيعود عمرو رمزي لتقديم البرامج مرة آخرى أم سيكتفي بالتمثيل؟

أنا استطيع العودة إلى البرامج في أي وقت أريده، ولكنني أحسبها جيدًا وأضع أفكار تمهيدية لنفسي دائمًا حتى أكون مستعد لأي فرصة مناسبة قادمة

وأفكر دائمًا هل هذة الفرصة تناسب هذة الفكرة أم لا، وعلى هذا السياق أرى إنه لن يكون لدي فقر في الأفكار أبدًا، أما عن وقت تنفيذها فـ عندما يأتي كيان قوي سأكون مستعد جدًا لطرح فكرة قوية في الساحة، وإذا تحدثنا عن البرامج الفاكهية والمسلية أنا أحبها جدًا جدًا وأتمنى تقديمها بالتأكيد أما إذا أتيحت لي أن أقدم برامج ذو هدف وفكرة فبالتأكيد سأكون سعيد بهذا الأمر.

أما عن اكتفائي بالتمثيل فقط، هذا أمر غير صحيح لإني لم أقدم جزء كبير من الأعمال أتمنى تقديمهم حتى الآن، ففي النهاية أنا لن أبتعد عن البرامج ولن أكتفي بالتمثيل.

حققت نجاح كبير من خلال المداح وبيت الشدة حدثنا عنهم، ماذا عن جديدك في رمضان 2023 ؟

الحمد الله على النجاح الذي حققته في المداح، حيث أنه له عوامل كثيرة وكان على رأس هذة العوامل النجم حمادة هلال وطبيعته المريحة في الشغل بالأضافة إلى المخرج أحمد سمير فرج الذي يركز دائمًا على العمل السهل الممتنع كما إنه يستطيع أن يدخلك إلى الحالة النفسية للشخصية بسرعة وهذة كانت أهم العوامل لنجاح الموسم.

أما عن تجربة بيت الشدة فكانت تجربة مجنونة مع مخرج شاب وعلى وعي كافي على العمل الذي يقدمه، فهو يعمل على نوعية هو مغروم بها فبالتالي يشعر بكل مشهد له بشكل كبير، أما عن فريق العمل فكان العمل شبيه بمباراة كرة القدم فكنا نتعاون سويًا وفي نفس الوقت نتنافس.

أما عن جديدي في رمضان، حتى الآن لا يوجد جديد ولكن لم أعد أعير اهتمام كبير للعمل في رمضان خاصة بعد وجود أعمال تحقق نجاحًا خارج الموسم وهذا الشئ الذي لطالما حلمنا به خاصةً في تجارب المتحدة التي تتكون من 7 أو 15 حلقة فـ أصبح الأمر ممتع جدًا في العمل.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!