حققت الفنانة مريم صبري عبد المنعم نجاحا كبيرا من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل تياترو وكان لمجلة هافن حوار معاها، كشفت لنا من خلاله عن ملامح شخصيتها في المسلسل، وعن كواليس المسلسل كما وجهت الشكر لكل من الفنان أشرف زكي والمخرج رؤوف عبد العزيز.
حدثينا قليلًا عن دورك في المسلسل؟
أنا بقدم دور “أمنية” وهي دائمًا حاسة إن وشها مش حلو على أي حاجة بتحصل، وإن وشها مش وش خير على الناس، وهي بنت من طبقة متوسطة، شعبية شوية بنت بلد.
كيف تم ترشيحك للدور؟
دكتور أشرف زكي، من مشروع تخرجنا المسرح وحشنا على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية، وفي الترم التاني قدمنا مشروع تخرج تاني، وبعدها سافرنا وقدمنا العروض في سوهاج، وبعدها تم الاتفاق على تحويل مشروع التخرج لمسلسل وأستاذ رؤوف عبد العزيز كان المشرف على الفكرة مع دكتور أشرف.
إزاي استعديتِ للدور وتفاصيل الشخصية؟
تفاصيل الشخصية، أنا نزلت الشارع وشوفت أمنية قدامي، أنا بطبيعتي بتفرج كتير أوي مش في الميديا بس، وفي الشارع كمان، “أمنية” ممكن تبقى بنت خالي أو بنت عمي أو جارتي، كل واحد هيلاقي عنده أمنية في حياته باختلاف أي مستوى إجتماعي.
كلمينا عن كواليس التصوير؟
كواليس التصوير دي أحلى كواليس ممكن أي بني آدم يعيشها؛ لأن أنا وسط أخواتي وأصحابي، وكل نفس الدفعة فبجد الكواليس من أحلى الأيام اللي عمري ما هنساها ويارب تجمعنا كواليس تاني على خير، وأنا بتمنى لكل الناس الخير وإن كلهم يبقوا نجوم وإننا نطلع مع بعض ونبقى الجيل الجديد.
كنت بنقي تفاصيل التفاصيل، ومستنيه حلقات أكتر تتعرض من المسلسل علشان الجمهور هو اللي يحكم إن أنا قدرت أعمل تفاصيلي أنا كممثلة للشخصية، وإن شاء الله يبقى آه.
وكيف كانت تجربتك في التمثيل أمام المخرج رؤوف عبد العزيز؟
أستاذ رؤوف عبد العزيز من ألطف المخرجين اللي ممكن نقابلهم في حياتنا، بيدنا مساحة أننا نبدع، وبيدي مساحة أننا نذاكر الشخصية، اتعلمت منه أوي إزاي اذاكر الشخصية لدرجة أن تفاصيلها تروح معايا البيت، أنا كان في كام يوم كده حاولت اسيب الشخصية هناك، الموضوع مرهق جدا بس أستاذ رؤوف أنا بجد مبسوطة اوي اوي بالشغل معاه، ومتشرفة جدا أن أنا بشتغل معاه، وهو على المستوى الإنساني حد بيقدر وحد فاهم شغله كويس فبجد اتبسطت أوي بالتجربة معاه .. الحمدلله.
من أكتر المرات اللي طلعت جزء كبير من طاقتي فيها في شخصية واحدة، إن يتعرض عليا دور عكس شخصيتي تمامًا وعكس أسلوبي وطريقتي تمامًا، ومبسوطة من رأي الناس جدًا.
دكتور اشرف ذكي ساعد في تقديم مشروع المسرح وحشنا إلى مسلسل تياترو.. ما هي الرسالة التي تحبي أن توجهيها له؟
والله دكتور أشرف زكي لو قعدت أتكلم من هنا لبكرة عليه أو للسنة الجاية مش هيكفيه حقه والله العظيم، دكتور أشرف أكتر داعم للشباب في الوقت الحالي، يعني شباب المعهد بجد داعم لينا، دكتور أشرف الأب الروحي بتاعنا، مفيش حد بيرفع سماعة التليفون على دكتور أشرف إلا لما بيرد عليه، من سنة أولى لغاية الخريجين والنجوم، بس أقصد إن دكتور أشرف عمره ما اتأخر عن أي حد في أي حاجة، لو هو بإيده إنه يعملها، فبجد شكرًا دكتور أشرف على دعمك ووقوفك جنبنا، وإنه دعم المشروع من أوله لآخره، وإحنا من غيره ماكناش هنعرف نعمل الخطوة دي لينا كلنا مع بعض، فيه فينا اللي سبق وكان ليهم تجارب يعني كتيرة، وفيه فينا اللي كانت أول فرصة ليه، أنا هتكلم عن نفسي أنا اشتغلت قبل كده، بس المرة دي مش زي أي مرة، بجد مش زي كل مرة بشتغل فيها وببقى في لوكيشن، أنا قلت لك إن ده وسط إخواتي وأصدقائي، وإحنا بنسمي المعهد عندنا بيت، فتحسي إنك في بيتك.
مسلسل “تياترو” بيجمع بين المسرح والدراما .. هل واجهتي صعوبات خلال التصوير؟
الحمدلله لم أواجه أي صعوبات تمام، ما بين المسرح والدراما، هي في شعراية ما بينهم، المفروض إن كل ممثل بالتدريب هيعرف يكسر الحجة الخاصة بالمسرح، بس الحمدلله دي مش أول تجربة ليا، علشان كده الحمدلله إن أنا كان حظي حلو إني شاركت في مسلسل تياترو مع دكتور أشرف وأستاذ رؤوف عبد العزيز والمخرج المنفذ جمال شاكر والكرو كله الصراحة كلهم متعاونين وكلهم بقوا عيلتنا التانية وبجد أنا مبسوطة أوي إني اشتغلت مع الناس الحلوة دي كلها.
