حوارات

مصطفى حمدي لـ هافن” مسلسل عمر أفندي يعتمد على كوميديا الماضي والإنتقادات على العمل شئ صحي ” 

 

 

حوار/ نهى أحمد حليم 

 

مؤلف مصري إستطاع بتأليفه الرائع أن يقدم توليفة مميزة بين الماضي والحاضر، ممزوجة ببعض إفيهات الماضي والزمن الجميل، هو المؤلف المميز مصطفى حمدي، حيث إستطاع أن يقدم توليفة رائعة بين الماضي 

ليجذب ويلفت من خلالها نظر الجمهور.

 

وكان لمجلة هافن حوار ممتع ورائع مع المؤلف مصطفى حمدي، حيث كانت كالاتي:

 

-كيف جاءت فكرة تأليف مسلسل عمر أفندي؟

 

التيمة نفسها مش جديدة تم عملها من قبل في السينما العالمية والمصرية والمسلسلات الاجنبية، أنا فقط قمت بعلاجها بشكل مصري وحبيت أعمل نفس التيمة بشكل مصري معاصر.

 

-ما رأيك في تعليق الناقدة ماجدة خير الله على مسلسل عمر أفندي؟

 

كان من أجمل التعليقات خاصة أنها أستاذتنا، وأستاذة ماجدة خير الله لا تجامل أ حد، وهذا شئ يسعدني كثيرًا، وأنا من خلال مجلة هافن أشكر الأستاذة ماجدة خير الله على هذا التعليق الرائع.

 

-كذلك جعلت المسلسل يتضمن قضايا جديدة في كل حلقة؟ هل هذا لجذب الجمهور؟ أم أنه إتباع أسلوب مختلف لتقديم مشاهد كوميدية مختلفة؟

 

الأثنين معًا ثانيًا كي يعيش الجمهور معنا القصة وتفاصيلها، إلى أن يصل إلى النهاية.

 

لماذا جعلت شخصية عمر أفندي في المسلسل يتعرض دائمًا لتهزيق زينات هل هذا يدل على تقبل الرجل في الواقع ذلك تحت مسمى الحب؟

 

لا ليس كذلك، الصحيح أن زينات لها تركيبة وشخصية مختلفة، حيث أنها هى شخصية حادة الطباع كثيرًا وشعبية قديمة حيث تعمل أرتيست في تياترو، لذلك هذه هى شخصية زينات، وليس أنني جعلت عمر أفندي يتعرض للتهزيق.

-هل قابلت مثل هذه الشخصيات في الواقع؟

 

أكيد بالطبع حيث أننا نأخذ من هذه الأشخاص حولنا، ومن الأشخاص الذين نقابلهم في الحياة.

 

-هل ممكن أن يتحول مسلسل عمر افندي فيما بعد إلى فيلم أنيميشن من إنتاج ديزني؟

 

لماذا أنيميشن من إنتاج ديزني لا أعلم بالطبع.

-ما رأيك في إنطباع الجمهور عن مسلسل عمر أفندي؟

 

صراحة إنطباعات إيجابية الحمد لله، والنجاح هذا توفيق من عند الله ليس لنا دخل به، لذلك أنا سعيد بردود أفعال الجمهور.

 

-أنتقد أحد الجماهير المسلسل حيث قال أن فكرته رائعه لكن فريق العمل لم يخرج برا تكرار الافيهات، من وجهة نظرك هل فعلاً فريق العمل لم يخرج برا الكادرات والافيهات؟

 

مبدئيًا أرى أن الإنتقادات هذا شئ صحي، ثانيًا هذه وجهات نظر وأذواق، بمعنى أنه قد يختلف أو يتفق المشاهد مع صناع العمل.

 

لذلك كل شخص من حقه أن يعبر عن رأيه، حالياً وقد يكون صائب وقد يكون على خطأ، وفي النهاية نقول لولا إختلاف الآراء لبارت السلع.

 

-شخصية الفنانة ميمي جمال في المسلسل مماثلة لشخصية الكتعة في فيلم العفاريت وكذلك دواهي في فيلم جعلوني مجرمًا، فما رأيك في ذلك؟

 

هو الموضوع ليس مماثل بمعنى ليس مثل الكاراكتر أو نفس الأحداث، ولكن هو إلهام من أفلام الزمن الجميل، كي يتذكر المشاهدين هذا الزمن الجميل.

 

وكذلك شخصية دياسطي كذلك مماثلة لشخصية فيلم البوسطجي لشكري سرحان، هل جاء الإلهام من هذا الفيلم؟ وهل المسلسل يعد إلهام من أفلام الزمن الجميل ولكن بإضافة التوليفة الخاصة لك كي يعطي هذا المزيج الرائع؟

حيث أن الأفلام القديمة والشخصيات هذه كانت موجودة في الواقع، وأشياء تانية حيث أن طريقة دياسطي في فتح الجوابات، هى كانت طريقة القرصنة زمان وهو أن الناس تعرف أسرار بعض، خصوصًا إن من ضمن الأشياء التي كان يفعلها البوسطجي هو تسليم الجوابات إلى شيخ الحارة أو المسؤول عن المنطقة.

 

وهو يقوم بتوزيعها على أصحاب هذه الجوابات، وفي ناس كتير كانت تفتح الجوابات بهذا الشكل، وهى الطريقة المتبعة في القرصنة قديمًا، مثلما قال عمر أفندي أنت الهكر في هذا الوقت الحالي.

 

يوجد إفيهات في مسلسل عمر أفندي كوميدية رائعة، كيف جاءت لك الفكرة في إضافة مثل هذه الإفهات؟

 

أنا بكتب كوميدي في الحقيقة والإفيهات أحيانًا تكون مضحكة وأحيانًا لا، وتجد وقتها الجمهور يعلق.

 

لذلك الإفيهات طبيعية ولكن لم أكن معتمد عليها بل كنت أعتمد على كوميديا الموقف، وثانيًا قد يكون في بعض الإفيهات للممثلين وأنا أحب أن أعطي مساحة للممثل أن يقول إفيهات خاصة به لأنه هو إنسان ويشعر بهذه الإفيهات.

 

لابد أن يشعر الممثل بهذه الشخصية وأبعادها فبالتالي عندما يتقمص الشخصية كثيرًا من الممكن أن يخرج منه إفيهه مضحك، حيث لا بد أن يضيف الممثل لمسته الخاصة في أدواره.

 

ومسلسل عمر أفندي ليس فيه إفيهات كثيرًا، أو كوميديا الإفيه كثيرًا حيث أنه في الأغلب هو يعتمد على كوميديا الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!