ابداعات

اليقين

 آية عبده أحمد 

 

 

 هناك رسالة من كل ما يحدث حولنا ولنا، كل ما علينا هو أن نعرف محتواها، والحكمة منها، وندّخرها في حصيلة تجاربنا الثمينة.

 

 

 

 نأتي إلى الحياة ونحن نبكي، أما حين نموت يُبكى علينا، وما بين هذا وذاك نكون في دوامة أحداث، نسقط مرات عديدة، ونتعثر في خطواتنا قليلًا وأحيانًا كثيرًا.

 

 

 

  يمضي قطار الحياة بين المحطات المختلفة، منها السعيدة ومنها الحزينة والمأساوية، أما في الإمتحانات الكبيرة نكون في مواجهة مواقف قد نظن أنها أكبر منّا، إلّا أننا نتخطّاها.

 

 

 

 نجرب الكثير من الحلول إلى أن نجد المناسب، نتوه ونفقد البوصلة، ثم نرى النور من عمق الظلام، ينقذنا الله دائمًا كلما نغرق.

 

 

 

   حين تتراكم علينا الفواجع والمواجع يحتوينا لُطف الله، ينتشلنا أمان الله في توقيت مخاوفنا المرعبة تمامًا، بقربه فقط تتوهج أرواحنا.

 

 

 

 

المعادلة طردية في هذا الكون:

كلما كان إيمانك قويًّا، ويقينك بالله أقوى، وقريب من الله، وراضيًا بكل أقداره وقضائه، أتتك المسرّات ركضًا، وتهجرك الأحزان، وتكون مطمئنًا للغاية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!