ابداعات

إلى قلبي

بقلم – جلال الدين محمد:-

 

تزورنا الأماني والأحلام كضيف عزيز، تُرحب بها مشاعرنا وتبتسم لها في إشراق، وتداعبنا وقتها لحظات الخيال التي فيها نحتفل بتحول هذه الأماني لحقيقة نسعد بها. 

 

نركض بزهو وكأننا ملوك حين تتحقق، فأنا أذكر يا قلبي العزيز يومها حين كدت تتوقف من السعادة والنشوة، فالفكرة التي أنست لياليك طويلًا صارت اليوم حقيقة. 

 

ولكن أتعلم يا صديقي، كل لحظات التمنى والرجاء والفرح والبهجة تستحيل في لحظة واحدة إلى ألم فظيع يجعلك عاجز عن الكلام حتى أو التعبير عن أي شيء بداخلك، بعد أن أبصرت أنه كابوس مزعج لا حلم جميل. 

 

لا عليك فالله دبرها وهو بيده حلها، ربما أراد امتحانك والمرء على قدر إيمانه يأتي امتحانه فلا تجيب بشكل خاطيء، فأنت لا يليق بك سوى النجاح يا قلبي العزيز.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!