تقارير

رحمة خميس تُطلق شعاعها الأول: “بصمات في العتمة” رحلة نور من قلب الظلام

تقرير بقلم: الشيماء أحمد عبد اللاه

تواصل دار فصحى للنشر والتوزيع رسالتها في احتضان الأقلام الصاعدة، وهذه المرة من خلال إصدار العمل الأول للكاتبة الشرحكوابة رحمة خميس، الذي جاء تحت عنوان “بصمات في العتمة”، في محاولة لالتقاط ومضات إنسانية من قلب التحديات والأسئلة العميقة.

في هذا الإصدار، تسير الكاتبة على درب التأمل الهادئ في قضايا العدالة والفساد والمصير الإنساني، حيث لا تكتفي بتقديم قصص بل تضيء بها زوايا النفس والواقع، محولة العتمة إلى بوح صادق.

رحلة بدأت بحلم…
تصف رحمة إصدار كتابها الأول بأنه “تحقيق لحلم عمره أكثر من عشر سنوات”، اجتهدت خلاله في الكتابة والتطوير على مدى خمسة أعوام. توقيعها مع دار فصحى – دار النشر التي لطالما رغبت بالنشر تحت رايتها – منَحَها شعورًا مضاعفًا بالفخر والامتنان، ليصبح هذا الكتاب بمثابة شهادة حية على الصبر والإيمان.

من شرارة السؤال إلى ومضة البصيرة
انبثق الكتاب من إيمان الكاتبة بأن وراء كل ظلام بصمة خفية تضيء الطريق، ومن تساؤلاتها المستمرة عن مفاهيم العدالة ومصير الإنسان وسط التحولات. هكذا جاءت “بصمات في العتمة” لتُجسِّد هذه التساؤلات عبر قصص تُلامس القارئ وتدعوه للتأمل.

الكتابة كفعل مقاومة ومرافقة
ترى خميس أن الكتابة أداة نقية للمقاومة الداخلية والخارجية، وسيلة للتصالح مع الذات ومساندة الآخرين، همسة صامتة تقول للقارئ: “لست وحدك”. إنها نافذة للضوء في حياة من أثقلتهم العتمة، وسندٌ لمن يبحثون عن بصيص أمل في عوالمهم المتعبة.

خطوة أولى نحو درب أطول
ترنو الكاتبة في طموحاتها إلى مزيد من النضج والتعمق، وهي تؤمن أن هذا العمل ليس سوى بداية لمسيرة طويلة من الكتابة الصادقة، حيث تسعى لأن تترك في كل نصٍّ أثرًا يُرمِّم الأرواح ويلمَس القلوب.

كلمة أخيرة للقارئ
توجه خميس رسالة دافئة لقرائها: “ستجد بين هذه البصمات ما يهمس لقلبك، ربما أكثر مما تتوقع”.

وهكذا، لا يمثل كتاب “بصمات في العتمة” نهاية لرحلة الكلمات، بل بدايتها، بدايةٌ تحمل الوعد بأن النور – وإن بدأ خافتًا – قادر على أن يملأ الصفحة ويضيء العيون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!