
بائع الأوهام جاء لىّ فازعاً
كيف كسرت يوماً حاجِز اليأسِ!؟
تحملتُ الصِعاب و أصبحتُ بارعاً
شَيدتُ أحلامك بقوة و غرزت الفأسِ
فقولت لَهُ أن هُنا لا مكان للبؤسِ
إن عَقدنا عزيمتنا فسنُحرر القُدسِ.
فبقوتنا أمل وعزيمة وظلٌ وكأس
جرسُ ناقوسٍ أحاط و
شاع
و بلغ الروح إنارةً و صِراع
فتتبعتُ نور فؤادي مُمضيا
لَبيكْ….
وإن لم أكُن بين المُلبين ساعيا
لبيكَ عُمرى وشمعة دربي لبيكَ
صوتُ يَلمُس روحى داعيا
فحطمت المُحبطين و دمرتُ أفواههم
إرادتى تَكمُن فى عزيمتى وليس دَفعتهُم
و شربتُ مِن كأس الجبابرة قوةً
و رفعتُ آمالى و وصلتُ بالحسمِ
ولم أرى الحاقدين إلا حشرةً
و فقدتُ الضعف و ظللتُ سهمِ
يُمَزِق كُل مَن يرتدى وشمِ
وبدأتُ أستكمل طريقى بالرسمِ
فُرشاةٌ ألوانٍ وأيضاً أحلام.
تَتَّبعتُ نجمة مُضيئةً فى أُفقى
أثبتُ لهم بأن عزيمتى حُلمى