حل الفنان إياد نصار ضيفًا على برنامج كلمة أخيرة المذاع على فضائية ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي.
وتحدث الفنان إياد نصار خلال لقائه عن أختياره لأعماله وعن الجمهور العربي حيث قال: إن اختياري أعمالي لا أبحث فيه عن العمل الصعب، ولكن ببحث عن ما يناسب تفكيري، ومش بحاول البحث عن الأسهل أيضًا لأن الجمهور العربي يستحق أن تبحث له عن منطقة جديدة ودي المسئولية اللي بتقع على عاتق الفنان، وده أساس اختياري أن يكون دائما هناك مغامرة من الممكن أن تنجح أو تفشل.
وإستكمل قائلًا: اخترت التمثيل لأني بحبه، فلو تحول لتكرار سأكون بذلك فقدت سبب حبي ليه، ولما يصيبني اليأس أسأل نفسي ليه اخترت أن أكون ممثل، لذلك أحاول أن أكون دايما في تماس مع طالب الجامعة اللي كان على خشبة المسرح واختار أن يكون ممثل وأنا بحب التمثيل جدا ولكن بكره ما يحاط به.
كما أضاف: أنا شخص قاسي على نفسي وأحاسب نفسي كل يوم، وأهتم بالنقد وبشتغل على نفسث، ومش برد على نقد الانطباعات اللي بتكون على السوشيال ميديا، بالإضافة أن السوشيال ميديا أصبحت بها أياد خفية ومفيهاش بها مصداقية عالية وهناك شركات مخصصة للعمل ده، وأنا مش يهتم بكل ده وكل معجبيني على الصفحات حقيقيين.
كما صرح: العقدة اللي بتمنى تركها هي القلق، ولكن القلق هو الشعور الوحيد اللي يشعر به الفنان، فأنا ممثل قلوق جدا فمثلًا دايمًا أعلق المايك في قدمي أثناء التصوير، ومش ببص للمونيتور بعد التصوير لأني لما براقب نفسي بشوف العيوب، وممكن ميشوفهاش غيري، وبالمناسبة لما بتعرض ليا أعمال بشاهدها لمرة واحدة.
وتابع: أشارك العام ده في عمل مع النجمة منى زكي وهو موضوع إجتماعي وأرى أنه لابد أن نطرح تلك المواضيع، لأن هناك الكثير من الأعمال يجب أن يطلق عليها دراما حوض المطبخ ، تغازل نوعية من الناس اللي عندها إنتكاسات عاطفية وقرروا عمل مسلسل، وأصبح عندي مشكلة في التصنيف بين رجل وامرأة، فالعنف عنف سواء من الرجل أو المرأة، وأصبحنا نسطح مشاكلنا أكثر، وأصبحت هناك مغازلة للسائد والمواضيع المطروحة أصبحت تأخذ من الفيس بوك
كما استكمل قائلًا: فيلم “موسى” فيلم مهم وخطوة مهمة وليه فلسفة خاصة، وقد أضربت على حضور أولادي العرض الخاص ليه، وكان الموضوع مهم بالنسبالي ودعوة للناس بأن الفيلم يصلح للأطفال، وفيلم الكاهن كان أول عمل يجمعني بالنجم حسين فهمي، وفي الفيلم ده أخذنا وقت كبير في بروفات الترابيزة، وبروفة الترابيزة مع محمود حميدة وحسين فهمي وجمال سليمان ونجوم العمل تعتبر ورشة عمل وإتعلمت منهم الكثير ونفس الفكرة في مسرحية ياما في الجراب يا حاوي مع دكتور يحيي الفخراني فهو مدرسة، واستطاع أنه يحافظ على حدود النص وأتمنى أن الجمهور يشوف المسرحية لأنها مختلفة وممتعة.
كمان صرح أن عام 2021 كانت بالنسبة له إمتداد ل 2020 وكانت بمثابة صحوة روحانية له.
وتابع: وجدت إحتياجي للتركيز مع بيتي وأولادي أكثر واهتميت بفكرة ترك ذكريات مع أولادي ونظرتي للحياة أصبحت نظرة مختلفة، ولا بد أن منساش دوري كأب وزوج، وعندي ثلاثة أولاد، هم إيثار 17 عام تدرس سيكولوجي، والآخر آدم 14 عام مشروع مخرج، وإبني نوح 7 سنين مشروع ممثل.
وكما كشف عن الفرق بين سيناريوهات الكبار والشباب حيث قال: “مثلًا لو تحدثنا عن أسامة أنور عكاشة هو تشيكوف العرب، عملت في نصين ليه هم موجة حارة والباب الأخضر، فنصوصه دايمًا يكون بها وصف حقيقي للشخصية وإحساسها ويوصفلك أفعال الشخصية للأسف هناك الكثير من النصوص تجد أن لغة الشخصيات كلها مثل بعض، أما وحيد حامد فهناك عمق كبير في جمله، وأسامة أنور عكاشة يفهم الإنسان والوجع، كنت أتمنى أن أعمل في مسلسل حسن أرابيسك والمسلسل ده غير حياتي وهو سبب إن أحب التمثيل.
وأما عن رأيه في المنصات قال: المنصات لن تلغي التلفزيون، فالمسلسل التلفزيوني الرمضاني ليه طعمه وسيظل موجود المنصات هي منطقة بين السينما والتلفزيون، وعشان تأخذ مكانتك فيها لا بد أن تبعد عن منطقة التلفزيون والحلقات ال30، فهو منطقة مختلفة وصناعة مختلفة وكتابة مختلفة، وأتمنى فى 2022 السعادة والرضا وألا يصيبني أي لحظة ضعف وأفضل متماسك
وجدير بالذكر أن آخر أعمال إياد نصار هو مشاركته في مسلسل الاختيار 2 الذي تم عرضه الموسم الرمضاني الماضي 2021 وجسد شخصية الشهيد محمد مبروك، وأن آخر أعماله السينمائية هو فيلم الكاهن الذي يعرض حاليًا في السينمات بمشاركة كلًا من حسين فهمي، درة، محمود حميدة
