حوارات

محمد أبو داوود: شخصية حسين في “الوصفة السحرية” مُركبة… والتفاهم أهم من الحب

كتبت: سلمى شافعي 

 

فنان قدير شارك في أهم وأضخم الأعمال الفنية المتنوعة ما بين الدراما والسينما، والتي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

 

ودائما ما يشتهر بتنوع أدواره، والتي تُلاقي نجاحًا كبيرًا لدى الجماهير.

 

وشارك مؤخرا الفنان الكبير محمد أبو داوود، في بطولة مسلسل “الوصفة السحرية”، والذي يتم عرضه عبر شاشات التليفزيون وعبر إحدى المنصات الإلكترونية، والذي يتصدر التريند حاليا.

 

ويجسد الفنان محمد أبو داوود دور رئيس تحرير، ومطلق ولديه ابنة، ومتزوج من فتاة تصغره سنًا، ويعيشون في الكومباوند الذي تدور به حلقات المسلسل.

 

وفي هذا الحوار تحدثت مجلة “هافن”، مع محمد أبو داوود، عن تفاصيل شخصيته في المسلسل وعن رأيه في هذه الشخصية، وإليكم نص الحوار…

 

 

في البداية ما الذي جذبك للمسلسل ولدور “حسين”؟

المسلسل أسري اجتماعي، وأنا شخصيا أحب الأعمال التي تناقش الأسرة ومشاكلها، ودا موضوع بيناقش أي شخصين متزوجين على جميع المستويات، شباب، كبار سن، متوسطي العمر، أو شخص متزوج على زوجته، فهو يناسب جميع الفئات.

الفويس اوفر اللي بيحصل في المسلسل والتعليقات تخلي كل شخص يفكر ويقول أه ولله أنا لو مكنتش عملت كدا مكنش حصل المشكلة دي مثلا.

إن كل شخص يحاول يبدأ يصلح من نفسه ويشوف أخطاؤه من خلال العمل، بحيث إن إحنا نكون قدرنا نقدم رسالة للجمهور.

 

 

وماذا عن وجهة نظرك في شخصية “حسين”؟

 

الشخصية مركبة، لأن حسين راجل مطلق وعنده بنت شابة.

أه ممكن يكون عنده خلافات مع زوجته، ولم يتفقوا في استكمال الزواج، وتزوج من فتاة أصغر منه من سن ابنته، ولما بنته بتيجي تقوله في شخص متقدم لها من سن والدها، هو كان عنده صراع وقتها، وأنفعل على زوجته.

وتحدثت معه زوجته لأنهم في نفس الموقف والقصة دي ورده عليها إنه عارف إن بنته مش هتستريح معاه، ولم يقل لها كلام مُقنع، هو كان بين نارين إنه عاوز يأمن لبنته استقرار وحياة، وفي الوقت نفسه مش هينفع يقول كدا لزوجته بعد ما أقنعها بأن فارق السن بينهم عادي.

في ناس كتير بتتعرض لهذا الموقف والظرف وكان لازم الرسالة في المسلسل تكون واضحة، وأنا كنت بقدم شخصية أنا معجب بيها.

ولازم كل شخص يكون عارف إنه لما بيعمل شيء يكون عارف أنه أقرب شخص له هيعمل زيه، اللي ترضاه لنفسك ترضاه لغيرك، وخاصة لما يكونوا أهم شيء لك، مثل حسين وابنته.

شخصية حسين كانت مُركبة ومُتعبة، كان في مشاهد كإني أب وبعامل بنتي مش زوجتي، خاصة إني في الحقيقة في نفس السن والحمدلله متزوج ولدي ابنتين في نفس العمر، وأتمنى رسالة الشخصية تكون وصلت للجمهور.

كان يوجد مشهد جمع بينك وبين كارولين عزمي قالت لك إنها شعرت بالأمان مع شخصية “حسين” بعد والدها.. ماذا عن كواليس هذا المشهد؟ 

 

هنا كانت البنت تزوجت من شخص أكبر منها سنا، وهذا قد يحدث بسبب إنها اتحرمت من أبوها وهي صغيرة، وعوضت دا مع شخص كبير سننا أداها الحب والحنان الكبير دا، فهي شعرت بالتعويض عن الأب، أو لو الاب كان بيعامل ابنته بقسوة، وأيضا لقت الحب والحنان من الزوج الأكبر سنا.

 

 

ماذا عن رأيك في تدخل البعض في نقطة فارق السن بين الأزواج؟

شخصية حسين كان بيعاني من التجمعات لأن أي شخص مش عارفهم كان بيفكر زوجته ابنته، وأصبحت مسألة تضايقه وتزعجه كثيرا، فهو كان شايف إن العزلة أفضل شيء ليهم، ودي مش حياة.

الحياة مشاركة وإندماج مع الآخرين، جيران، أصحاب، زملاء.

لما ينعدم التكافؤ، لم يبقى الزواج، في بعض الحالات مش شخصية حسين زواجها بينجح ولكن هذه حالات شاذة ونادرة.

 

 

ما الذي يريده الشباب في الوقت الحالي لنجاح أي علاقة حب وزواج؟ 

دائمًا أقول أن الحب مهم، لكن الأهم التفاهم بين الطرفين، لازم يكون الطرفين في بينهم لقاءات، ودي اللي هتبين وتوضح التفاهم، لو في حب كبير أوي ومافيش تفاهم، الزواج دا هيفشل.

وهذا يرجع لسبب أنه بعد شوية هنلاقي كل العناصر والعواميد بتنهار، لكن عمود التفاهم هو الأساس.

فهم الطرفين عيوب ومميزات بعض بتكمل الحياة.

طبيعي يكون في خلافات ومشاكل بين الزوجين، ولكن الأهم التغلب عليها، لكي نواجه الحياة وننجح أي علاقة حب وزواج.

 

ماذا عن رأيك في أداء كارولين عزمي؟

 

كارولين بنت جميلة وممثلة هايلة وشاطرة جدا، ودي أول مرة أتعاون معاها، لكنها شاطرة للغاية.

 

على ذكر الحديث على القراءة والكُتب.. هل تقرأ كتاب حاليًا؟

أنا لم أفعل شيء في حياتي سوا القراءة، وممكن أقرأ أكثر من كتاب في آن واحد.

 

وأحب قراءة الكتب السياسية والإطلاع على العالم المحيط، وحاليًا أقرأ عن الصهيونية العالمية، وأعيد قراءة كتب البروتوكولات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!