ظهر في الآونة الأخيرة على شاشات العرض المصرية، العديد من الوجه الشابة من الممثلين والممثلات الذين استطاعوا أن يفرضوا على المتابعين موهبتهم بجدارة، مما جعل كبار النجوم والنقاد يشيدون بأدائهم، وقد فتح برنامج اكتشاف المواهب “الدوم” الفرصة أمام هؤلاء النجوم، وأتاح لهم فرص كثيرة من أجل الظهور والتألق، وكان من بين هؤلاء النجوم هي النجمة ماريا أسامة التي حصدت جائزة البرنامج في الموسم الأول.
واستطاعت ماريا في وقت قليل أن تصنع لها شعبية خاصة بين الجمهور، بعد تألقها أمام كبار الفنانين خلال الفترة الماضية، ولحق النجاح ماريا بعد اجتهاده على خشبة المسرح، وحققت ماريا مؤخرًا نجاح هائل من خلال شخصية “سهير” في مسلسل الأصلي الذي يعرض في الوقت الحالي، وحرصت مجلة “هاڤن” على التواصل معها لسرد تفاصيل استعداداتها لتقديم هذا الدور، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
كيف كان التحضير لشخصية سهير في العمل ؟
سهير شخصية استفزتني فنيًا، فهي مختلفة عن الأدوار التي سبق ومارستها، وكنت متحمسة لتأديتها وانتظرت رد فعل الجمهور الذى فاجئني منذ عرض أول مشهدين فى الحلقة لسهير مع الأستاذة منال سلامة والأستاذة ريهام عبد الغفور، صفحات التواصل الاجتماعي جميعها تداولت المشهد بصور وفيديو وظل تريند إلى الآن.
أي رأيك في تجربة التعاون مع ريهام عبد الغفور وكاست العمل ؟
الأستاذة ريهام عبد الغفور شخصية مثالية بالنسبة إلى سواء إنسانيًا أو فنيًا، راقية وفنانة وإنسانة على مستوى كبير جدًا وكان من حسن حظى العمل في مسلسل بطولتها، والدكتور المخرج أحمد حسن من أفضل المخرجين الذي يسعى أي ممثل للعمل معهم للاستفادة من خبرته وفنه ورؤيته وتوجيهاته.
هل كنتي خايفة من ردود فعل الجمهور بعد عرض شخصيتك؟
بالطبع، فالهدف من التمثيل هو إمتاع الجمهور فـ بدون تصديق الجمهور للشخصية، الممثل فى خطر، مثال: على الرغم من ردود أفعال الجمهور كانت في أحد أدواري شديدة وعنيفة واستقبلت شتائم لبشاعة الشخصية، إلا أنني استمتعت لتصديق الجمهور أننى تلك الشخصية المتعجرفة السيئة التى أثارت غضبهم
كيف كانت كواليس العمل في مسلسل “وبينا ميعاد” في وجود نجم مثل صبري فواز ؟
كواليس العمل كانت ممتعة، الأستاذ المخرج هاني كمال من المخرجين الذين تشعر معهم بالراحة فى اللوكيشن، وتوجيهاته كانت فى الصميم، كنت مستمتعة جدا، والنجم صبري فواز كان دائم التشجيع لي ومؤمن بموهبتي من قبل أن يراني وجع لوجه
هل توقعتي نجاح مسلسل “إيجار قديم”؟ وكيف كان شعورك ؟
مسلسل إيجار قديم من المواقف التى نلت بها حظ كبير بالصدفة، حيث كان مسلسل إيجار قديم يعرض بالفعل، ولم أكن مشاركه به، كنت فقط من متابعينه مثل الكثيرين، وكنت أمزح مع اصدقائي واقولهم خسرانه انى لم اعمل به، وأثناء عرض الحلقات بالفعل فوجئت بمكالمة تليفونية وعرض دور أنجي عليا، وهي بنت فيدرا (كاميليا ) ومن عارضت زواجها بالفنان شريف منير. بالطبع وافقت على الدور وكنت متحمسة له، وردود الفعل عليه كانت تسعدني لأن الناس بالفعل شعروا بـ الكراهية نحو الشخصية وهذا ما كنت أسعى إليه والفضل يرجع للمخرج الكبير طارق رفعت الذى أمن بي ووثق فيا
كيف كانت تجربة التعاون بينك وبين محمد رمضان في مسلسل “موسي”؟
موسي كان أول عمل درامي لي، وبالتالى كان له مذاق خاص ورهبة وحماس وتوتر، سعدت جدًا بالعمل مع المخرج محمد سلامة، شغوف وطموح وصاحب رؤية، والفنان محمد رمضان كان قمة في التواضع والتركيز وكنت أشاهده أثناء العمل لم يمل ويسعى لإظهار العمل في أكمل صورة
كيف اكتشفتي قدراتك في التمثيل ؟
في سن الرابعة بدأت التمثيل مع والدي في المسرح الكنسي وهو صاحب الفضل فى تنمية تلك الموهبة، ثم اتجهت لمسرح المدرسة والجامعة ثم التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية وحصلت على عدة جوائز خلال رحلتى الفنية ما قبل الدوم كأفضل ممثلة فى عدة مهرجانات فنية مصرية ودولية مثل أفضل ممثلة بمهرجان بغداد الدولي بمشاركة دول كثيرة مثل أسبانيا وإيطاليا والعراق وتونس والجزائر وفرنسا
ما هي الإضافة التي ساعدتك من تجربة الوقوف على المسرح ؟
المسرح أبو الفنون، كان لدي شغف نحوه من صغرى ولم امل منه لحظة، لذا مهما خرجت عن ثوبه فى اى عمل، أعود له باشتياق ومحبة، وهذا ما جعلنى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليكون بيني وبين التمثيل علاقة رسمية آمنة، كسر المسرح لدى حاجز الرهبة لاقف امام الكاميرا بدون توتر، وهبنى ثقة بالنفس، سرعة الإدراك والارتجال فى مشاهدي الدرامية، والكثير من الأحاسيس
كيف كانت تجربتك في برنامج الدوم ؟
تجربة مربحة وممتعة ومشبعة على كل المستويات
استفدت فنيًا وانسانيًا، المتحدة وضعت لي أولى كانت الخطوة الأولى الحقيقية لي فى حلمي الذى أسعى له منذ سنوات كثيرة
ما هو شعورك عندما حصلتي على الجائزة ؟
لن استطع وصف الشعور، ولكنه يعتبر أهم حدث فى حياتى، بل هو الذى أكد لي أننى لم أكن اتوهم، بل كان لدى حلم لابد أن أكمله
أكثر النجوم الداعمين لموهبة ماريا أسامة ؟
في الحقيقة يوجد الكثير ولا أريد أن أنسى أحد، سواء استاذتي فى مسيرتي الفنية المسرحية أو المعهد أو برنامج الدوم من مخرجين وفنانين، ولكن أكبر داعم لماريا هو أخي مينا، فهو يمتلك من الموهبة ما يجعله يسبقني فنيًا ولكنه يسعى في حياته لاسعادى وتحقيق حلمي، وبالمناسبة هو الذي قدم لي بالبرنامج بدون علمي
رسالة توجهيها للنجوم المشاركين في الموسم الثاني من البرنامج ؟
أهم ما أريده توجيهه لهم هو أن يتذكروا أنهم حصلوا على فرصة يتمناها الملايين، فرصة لممارسة موهبتهم والاستمتاع بها وعرضها أمام الجماهير فى بيوتهم، فالمكسب الحقيقي ليس اللقب فى النهائي، ولكن الرحلة بكل مكاسبها من علاقاتها وتعلمها والاستفادة بكل مرحلة
ما هي الرسالة التي تحبي أن توجهيها إلى شقيقك ؟
مينا شقيقي هو مصدر الثقة والأمان والسعادة فى حياتى، كل خير وهبه الله لي كان بداية خيطه هو مينا، على الرغم من أني مؤمنة أنه أكثر موهبة مني، ولكنه يسعي دائما أن يجعلنى أن من يحقق حلمه، أتمنى أن يصل مينا إلى حلمه وأراه نجم محبوب لأنه يستحق
فنان تتمني أن تتعاوني معاها في الفترة المقبلة؟
أتمنى أن اتعاون مع الكثير من الفنانين، منهم الفنانة هند صبرى وهى أكثر الفنانين قربًا لقلبي، منة شلبي، ماجد الكدواني، محمود حميدة، سيد رجب والكثير غيرهم
ما هي أعمالك الفنية القادمة؟ وهل هتشاركي في السباق الرمضاني المقبل ؟
آخر أعمالي الفنية كانت مسلسل إيجار قديم ومسلسل وبينا ميعاد ومسلسل الأصلي، الذي يعرض حاليًا، نعم سأشارك فى السباق الرمضانى من خلال مسلسل “الصفارة” بدور متحمسة له بشدة ومختلف وانتظر آراء الجمهور عنه بفارغ الصبر
