
*أنا محطوطة في قالب البنت الجميلة والسايكو ماعرفش ليه وعلى طول
*الفيلم خد وقت في التحضير والمونتاج لكن أعتقد التصوير نفسه أسبوعين ولا حاجة
*أنا مع آراء رضوى الشربيني طبعًا لأنها عارفة إيه اللي ليها وإيه اللي عليها
*أنا feminist جدًا والرجالة فيهم ميزات بس نمرة واحد البنت مش الراجل
*موجودة في رمضان كضيفة شرف في الكتيبة 101 وعندي مسلسل 15 حلقة اسمه فندق 5 نجوم
*بخاف من الإخراج لأن الممثل مسئول عن دوره لكن المخرج شايل مسئولية العمل كله
*في خطتي أبقى ممثلة كبيرة ممثلة مشهورة إن شاء الله
أقيم مساء الخميس، 16 مارس 2023، العرض الخاص لفيلم ساحر النساء بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك بحضور عدد من أبطال الفيلم وصناعه.

حيث تواجد كل من النجمة ندى بسيوني، راندا البحيري، حلمي فودة، المخرج أحمد عيّاد الرشيدي، نيجار محمد، جهاد عصام، المؤلف محمد مكي والبلوجر لولي سمير.
وقد التقت مجلة هاڨن مع الفنانة الشابة نيجار محمد، وكان لنا معها هذا الحوار الممتع والشيق عن دورها في الفيلم، فإلى نص الحوار…
تعودين للسينما بفيلم رعب بعد بيت ست فهل أصبحتِ متخصصةً في أفلام الرعب؟
أجابت ضاحكةً: تقريبًا، والله ما عارفة، مضيفةً: أنا محطوطة في قالب البنت الجميلة والسايكو ماعرفش ليه وعلى طول، فتخصص رعب آه.
وكذلك في الحلال مع الفنانة سمية الخشاب بمشهد خروج الجن فأنتِ تخصص رعب أليس كذلك؟
تصدق صح، آه والله برضو كنت ملبوسة.
وهل تنتقين هذه الأدوار؟
والله ماعرفش هما مركزين في السكة دي ليه.
كما أن بت القبايل القصة كان بها غرق وقتل وهي قريبة من الرعب فهل هذا صحيح؟
آه طبعًا، بس أنا بصراحة بحب بت القبايل أوي أو أنا بحب اللهجة الصعيدي.
وهل اللهجة الصعيدية صعبة؟
صعبة شوية، بس ممتعة أوي وأنا بحبها.
وما الدور الذي تلعبينه في الفيلم؟
أنا هنا بلعب دور نهى، وهي بتعاني من إهمال جوزها، فده بيؤدي إنها بتخونه بقى.

وكيف قمتِ بالتحضير لشخصية نهى؟
أنا أولًا كان لازم أفهم مستواها إيه، العيشة اللي هي عايشة فيها إيه، فقدت أمشي وراها، يعني بعملها تاريخ في دماغي، أشوفها من وهي صغيرة بنوتة دلوعة، كل حاجة بيتقال لها عليها آه تمام، ومينفعش يتقال لها لأ ودايمًا فيه اهتمام، وبعدين اتجوزت الراجل، اللي بتحبه، فلقت مفيش اهتمام أصلًا، يعني أنا جبتها من البداية.
فـ”هي دلوعة في نفسها أوي” أليس كذلك؟
آه طبعًا، هي واخدة على الاهتمام، واللي خلاها تخون جوزها إنه مابيعرفش يهتم.
ساحر النساء أخذ وقتًا طويلًا جدًا في التصوير فـ ألا يرهقكِ أن تصوري جزءًا ثم تعيشي شخصياتٍ أخرى في أعمال أخرى وبعد ذلك تستكملين نهى؟
لأ، يمكن يكون متعب لـ أستاذة راندا وأستاذة ندى، لكن أنا بالنسبة لي التصوير كان يومين أو تلاتة أساسًا، بس هو الفيلم خد وقت في التحضير والمونتاج، لكن أعتقد التصوير نفسه أسبوعين ولا حاجة.
وما هو أقرب دور إلى قلب نيجار محمد الزيبق أم بت القبايل أم ساحر النساء أم بيت ست؟
بص هو ابني الأول في السينما هو بيت ست، فطبعًا بيت سيت.
وفي حياتكِ تملين لآراء الإعلامية ياسمين عز أم الإعلامية رضوى الشربيني؟
رضوى الشربيني طبعًا.

ولماذا؟
هي عارفة إيه اللي ليها وإيه اللي عليها، ومحافظة على كرامتها، لأ رضوى آراؤها بتعجبني.
وهل سمعتِ آخر ما قالته ياسمين عز؟
اللي هو إيه؟.
“ماتكلميش حبيبك في التليفون وأنتِ حافية علشان الكلام يبقى طالع من قلبك مش من رجلك”.. فما رأيكِ بهذا الكلام؟
ماشي، ليه طيب؟، مفيش الكلام ده.
وهل فكرتِ من قبل في هذا الأمر؟
لا خالص، أصله موضوع أقل من إن الواحد يفكر فيه بصراحة، وأضافت، ضاحكةً: دماغها بتتعبها في حاجات ساذجة أوي، يعني ده كلام هو أصلًا هيكلمني يقول لي أنتِ حافية ولا لأ، هو ماله!، والله، واقلعي البراندات وارميها، علشان يمشي عليها، براندات إيه؟!، البراندات دي بكام؟!.
وأليس هو من قام بشرائها؟
لما يبقى يجيبها يبقى يحلها ربنا، يقطعها وينزل يجيب غيرها برضو، لكن مش هياخدها على الفاضي كده.
أنتِ متحمسة كثيرًا.
جدًا.
وعامةً هل أنتِ ضد الرجل أم معه؟
لأ أنا مع المرأة قلبًا وقالبًا.
وهل معنى ذلك أنكِ مناصرة لحقوق المرأة “feminist”؟
جدًا، أنا feminist بالأوي.
وألا توجد أي ميزة ترينها في الرجال أبدًا؟
لأ فيه ميزات في الرجالة تمام، بس معلش نمرة واحد البنت مش الراجل.

وما هو برجكِ الفلكي؟
أنا حوت، عيد ميلادي كمان كام يوم أهو.
لو عرض عليكِ فيلم مخرجه واعٍ جدًا وقال لكِ أنه لابد من موجود مشهد غرامي “love scene” في الفيلم وأن ذلك في سياق الدراما فهل توافقين على تقديمه؟
الـ love scene ده ككلام ولا كتلامس “touching”؟۔
مشهد به touching فماذا ستفعلين؟
بص أنا مدرسة الإيحاءات مش الفعل.
هل تؤمنين بفكرة “شوّق ولا تدوّق”؟
أيوه، أنا تمام اللي هو يلا بينا إيحاء، لكن الفعل نفسه أعتقد إني أجبن من كده.
لنفرض أن هناك مشهدًا به قبلة من الصعب أن يتم حذفها فلو تم حذفها يهبط إيقاع الفيلم فـ ألا يمكن أن تغيري رأيكِ في المستقبل؟
إيقاع الفيلم يقع؟!، لا يبقى تتعمل، أعتقد يعني، كده كده أنت كلما بتكبر كلما بتفهم أكتر، وبيبقى عندك خبرات أكتر، فـ أنت أفكارك بتتغير تلقائي، فممكن ساعتها يكون الفيلم حلو جدًا فـ يلا.
أنتِ بعيدة عن الدراما منذ فترة فكان آخر أعمالك الدرامية بت القبايل أليس كذلك؟
تقريبًا كان آخر حاجة الطاووس.
وأين أنتِ من الدراما من بعد الطاووس؟
أنا السنة اللي فاتت وقعت مني، علشان كنت مشغولة في حاجات كتير، وأضافت، ضاحكةً: ومضيت مسلسلين، الاتنين واحد ماتعملش وواحد مشوني منه.
ولماذا تم استباعدكِ منه؟
والله ما أعرف، أنا فجأة لقيت قريبة الكاتب أو خطيبته هي اللي بتعمل الدور، فـ خلاص تمام، فـ رمضان اللي فات وقع مني.
وماذا عن رمضان هذا العام؟
أنا رمضان ده موجودة، بس بحاجات بسيطة، يعني موجودة بحاجة صغيرة ضيفة شرف في الكتيبة 101، وفيه مسلسل 15 حلقة اسمه فندق 5 نجوم.
وهو إنتاج ليس مصريًا هل هذا صحيح؟
لا مش مصري، ده هو ليبي سعودي أردني مصري سوري، يعني دوّر أنت بقى.
وهل أنتِ والفنان تامر مجدي فقط من مصر اللذان تشاركان فيه؟
لأ، فيه حسام داغر فيه نرمين ماهر فيه إلهام عبد البديع، لأ فيه كتير.

وما رأيكِ في مسلسلات الـ20 حلقةً بما أنكِ تشاركين في الكتيبة 101؟
والله لو مكتوب حلو والإيقاع بتاعه هيبقى مشدود، فتمام جدًا ده بالعكس أحسن من إنه يكون حاجة 30 حلقة أو 60 حلقة وممطوطة ووحشة أوي.
وما أكثر مسلسل كنتِ تتمنين التواجد فيه خلال رمضان هذا العام بخلاف الكتيبة 101 وفندق 5 نجوم؟
سره الباتع وسوق الكانتو، فدول أهم اتنين بالنسبة لي، وأضافت مازحةً: كان نفسي أكون موجودة فيهم بس خسروني، أيوه خسروني، كانوا هيكسبوا كتير لو كنت موجودة.
وبماذا تشعرين عندما تجدين مشهدكِ في المحل مع كريم عبد العزيز متداولًا على السوشيال ميديا فأصبح اسم نيجار محمد مرتبطًا بهذا المشهد؟
لأ أنا أصلًا مبسوطة جدًا، أنا عايزة أقول إن أساسًا الـ3 مشاهد أو الـ4 مشاهد، اللي كانوا مع كريم عبد العزيز، هما اللي حطوا لي أول رجل في الوسط، وأنا بصراحة هموت وأشتغل معاه تاني، يعني كريم عبد العزيز اسمه لوحده يطلع تريند، مش محتاج حتى، لو قال صباح الخير خلاص خلص الموضوع.
المسلسل كان له جزء ثانٍ فـ ألا تعرفين لماذا لم يتم تقديمه حتى الآن؟
آه، هو المفروض إن ليه جزء تاني، بس عمّال يتأجل ماعرفش إيه السبب بصراحة.
وهل ستزيد مساحة دوركِ فيه؟
والله لسه ماعرفش، هما كانوا قالوا إن دوري هيكمل، بس لغاية دلوقتي ماجاش ورق، وأعتقد المفروض إن الورق اتكتب، بس مارحش لأي حد فينا.
وهل أنتِ من محبي الأعمال التي تدور في حقبة زمنية قديمة مثل الزيبق عام 1998 وسوق الكانتو الأربعينات وسره الباتع الحملة الفرنسية؟
جدًا أنا بحب الحاجات القديمة جدًا، يعني الحاجات التاريخية، الحملات، الزمن بتاع الفتوة والحرافيش، أنا هموت وأعمل الحاجات دي، يعني أنا بحب شغلانة التمثيل ليه؟، أنت مابتعشّ مرة واحدة، أنت بتعيش كتير.
هل هذا لأنكِ تعيشين حيواتٍ أخرى؟
هو ده كتير أوي، فأنا عايزة أعيش في أوقات تانية غير وقتي، عايزة آه أتعامل إني البنت، اللي في الحرافيش اللي بيحبها الفتوة، وأنا البنت الخاينة مثلًا، اللي بتشتغل مع الإنجليز.
وأيتهما تفضلين السينما في زمن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والسندريلا سعاد حسني أو ما يعرف بزمن الفن الجميل أم السينما حاليًا؟
زمان طبعًا زمان جدًا.

وما الذي يفرق السينما في السابق عن السينما في الوقت الحالي؟
ممكن زمان كان فيه اهتمام أكتر بالصناعة كتير، كانوا بيقعدوا يحضروا كتير للشغل، كان ممكن الفيلم يقعد يتصور فيه بالشهرين والتلاتة غير التحضيرات ليه، دلوقتي لأ الفيلم لو جامد أوي يقعد 3 أسابيع ولا حاجة وباي باي.
لكن هناك استثناءات مثل كيرة والجن أليس كذلك؟
هو ده مش ده الأساسي، مش دي القاعدة الأساسية، اللي بيمشي عليها الناس دلوقتي، لأ خالص، يعني أنا فيه ساعات بروح أصور، وأنا قاعدة يتقالي هو ده الدور، اللي هتعمليه.
وهو ما يعني أنكِ تصورين على الهواء أهذا صحيح؟
آه، اللي هو مالحقتش أقرا، مالحقتش أفهم الشخصية إيه، مالحقتش أعمل لها تاريخ، فخلاص تمام تصبح أنت زي الآلة، فـ مابيبقاش ليها طعم.
حدثيني عن اللوك الخاص بكِ للعرض الخاص بالفيلم.
زارا يا جماعة معترفة زارا.
وكيف قمتِ باختياره؟
لا أنا عايزة أقول لك إني اتفاجئت قبلها بيوم بعرض الفيلم، أنا كان عندي تصوير فأنا في الأصل ببقى عاملة 5 أو 6 أطقم جداد متشالين على جنب لأي ظرف طارئ، فبروح لابسة وجاية على طول.
حدثيني أيضًا عن الميك أب.
الميك أب أنا اللي عاملاه لنفسي في البيت.
وماذا عن المجوهرات “jewellery”؟
واحد من كارتيه، والتاني صناعة مصرية.
وهل هناك أعمال قادمة في الأفق سواء سينما أو مسرح؟
فيه حاجات كتير بيتكلموا فيها، بس الله أعلم هيبتدوا إمتى، وأنا بصراحة مابثقش إلا لما يبتدوا تصوير، يعني حتى لو مضيت وأخدت عربون مابثقش إن الموضوع هيكمل، لأن فيه حاجات كتير جدًا مضيتها وخدت فيها عربون، وماكملتش أو كملت بحد غيري.
بمعنى “اللي اتلسع من الشوربة” أليس كذلك؟
أيوه هو ده، فبقيت بستنى مابعملش حسابي على حاجة ولا إني هذاكر الشخصية، إلا لما ألاقيهم خلاص هيبتدوا.

وما الدور الذي تحبين أن تقدميه؟
عارف أدوار سواقة ميكروباص، بحب أنا الناس اللي بتطجّن في الكلام، الناس الشعبية دي، بحب جدًا، اللي بتطجن دي كاراكترات، أكتر من العادي.
وهل ستضعين سيجارةً في فمكِ؟
جدًا مع إني مابعرفش أشرب سجاير، حتى في ساحر النساء أنا اتمرمطت في مشهد، عشان أشرب سيجارة مش عارفة أشربها، مش عارفة مابشربش، والله بقيت أشربها بسرعة، مش عارفة أشربها وعارفة إني لو حاولت أشربها هكح، بس هتعلم لو فيه دور حلو هتعلم طبعًا.
وألا تتمنين أن تكوني مخرجةً؟
لأ، بخاف، المفروض إني في المعهد عندي دارسة تمثيل وإخراج، بس حقيقي بخاف من الإخراج، علشان أصل الممثل أنا شايلة حاجتي لوحدي، مسئولة عن حاجتي لوحدي، مسئوليتي لوحدي، إنما المخرج شايل ديكور، مونتاج، صوت، تصوير، الكاميرا مان عمل حركة كده، الإضاءة مش عارف إيه، هو شايل الليلة كلها، فأنا بصراحة جبانة، لأ.
وألا يمكن حتى أن تخوضي التجربة في المسرح؟
ولا في المسرح، لغاية النهاردة ماحاولتش ولا مرة إني أعمل كده، مع إن جاء لي حاجات، بس لأ، حتى مشاريع التخرج مابرضاش.
أليس في خطتكِ أن تخرجي في يوم من الأيام؟
لأ أنا في خطتي أبقى ممثلة كبيرة، ممثلة مشهورة إن شاء الله.