
✍🏻 هاجر زينهم
أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بيان صحفي يعلن فيه عن خوضه الانتخابات المقبلة دون قائمة ويكشف أسرار الفترة الماضية، المقرر إقامتها نهاية شهر يوليو وأول أغسطس المقبلين.

بيان نقيب الموسيقيين مصطفى كامل
“أتقدم بخالص الإعتذار إلى كل زميل محترم دعمني في الإنتخابات الماضية وأنتظر مني سداد أية فواتير ، ولم أري أمام عيني إلا الله وعدل الله والأمانة المُعلقة في عنقي، وأنا راض ٍ تمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله”.
“أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له، ولم أتصل به يوميًا، فقد أخلصت للجميع بدون إستثناء، الكبير والصغير، من أعرفه ومن لا أعرفه، وأخلصت لله في كافة تعاملاتي، وأخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتى تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث، وتزيد أرصدة النقابة بمبلغ مُشرف، يضمن للجميع التصدي لأي أزمة تواجه النقابة مستقبلًا لا قدر الله”.
“أعتذر لمن كان ينتظر مني الإتصال يوميًا حتى نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلامٍ، فقد أخترت أن أرد على كل اتصال يأتيني ليلًا ونهارًا من مرضى ومشاكل كبيرة من كافة محافظات مصر، إضافةً إلى متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش، والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه على الإتصال، هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأنني بالفعل منتهي”.
“أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد، فأنا حقًا لا أمتلك هذه القدرة البدنية والصحية على فعل هذا الأمر، ولا أجد من الوقت ما يُسعفني على أداء هذه المهام، فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم مليء بكم المتابعة وحل المشاكل، فلم أستطع حتى إيجاد أوقات لعملي كفنان، بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي، بل بالفعل قصرت تقصيرًا شديدًا في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي، فكيف أجد وقتًا للذهاب للمناسبات، وأكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونيًا وتهنئة كل الزملاء تليفونيًا”.
“أعتذر لكل من أنتظر مني أن أدخل النقابة لأقوم بهدم كل شيء وتكسير كل شيء وأن تدخل النقابة في صراعًا لا تحتمله ولن يعود على الأعضاء بأي فائدة، فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب، وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابة العامة وكل فروع المحافظات، مجموعة كانت مثل ( الكانسر )، وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من إستقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي، والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابي لأحد، ولست مبطوح الرأس حتى أخشي أحدًا”.
“أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين، لأنني توليت أمر الجميع، وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع وسيُحاسبني الله على الجميع”.
“أعتذر لمن حاولت كثيرًا أن أشرح لهم ( أن هناك فرقًا بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها )، وأن النقابة مؤسسة كبيرة، وأنها ليست شركة والدي أو والدتي، وأن من كان يُخطئ سابقًا لم يعد يخطئ في فترتي، والله على ما أقول شاهدًا وشهيدًا، ثم أحاول أن أشرح أن ( مرض الكانسر ) الذي تم بتره وإزالته من النقابة وأنتم تعلمون من هم ( الكانسر ) الذي أتحدث عنه، ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها، والتي بالفعل تمت معالجتها، والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه”.
“أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في ( المحافظات تحديداً ) وكنت كثيرًا أظن أنني بالفعل أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع، ولكني بالفعل لم أستطع والأكثر همًا وحزنًا وثقلًا على نفسي وطاقتي، هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه وبالفعل لم أستطع الإنحياز لطرف دون الآخر، وأخترت أن أقف محايدًا عاجزًا في أغلب الأوقات، حتى وصلت إلى مرحلة من مراحل الحيرة والزهق وضيق الصدر”.
“وأخيراً أنا رجلًا أفتخر دائمًا بأنني شريفًا وعادلًا وأسعى إلى نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين، وسوف أفتح لحضراتكم الإنتخابات ( شريفة، عادلة، خالية من الزيف والتزوير، خالية من الكانسر ) والله شاهدًا على ما أقول، أختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم، بداية من مقعد النقيب مرورًا بكل مقاعد مجلس الإدارة.. مصطفى كامل”.