ابداعاتخواطر

ظروف مضادة

بقلم_يارا فيصل

 

إشارات تدل على الكثير من المعاني، فكل شيء يحاط بالمخاطر والعقبات،.. 

يبدو لك أنّ هناك ما يود أن يمنعك من الذهاب أو المجازفة، يزداد الوضع سوءًا، وأنت تقف مذهولًا مما يحدث، فما كل هذا ولماذا يحدث؟

 

رسالات مشفرة لا يعلمها أحد، فعندما يحدث كل هذا تشعر بأنك لا تستطيع التنفس، كل شيء من حولك يسير في اتجاه معاكس مما أنت تريده.. تحزن، تتألم، تشعر بالضيق ولا أحد يعلم السبب، فهناك من يقول أنها أمور خفية، اصطنعها البعض لكي يفسروا ما يحدث، فيلجؤوا للحلول البدائية والخزعبلات.. بأنّ هذا سحر يسيطر على الروح والجسد، وإن كان هذا سحر أيتحكم في أمور حياتي وتدبيرها؟ وإن كان حسدًا، فهل يسيطر أيضا على مسايرة الأمور لديّ؟ الأمر مرهق للغاية.

 

فيزداد التفكير في كل تفصيلة تحدث معك وأنت لا تعلم ما السبب، تشعر وكأن عقلك كاد يتوقف، يصبح جامدًا، جافًا، ولكن ما يهدِئ من روعك هو الصبر والرضا بقضاء الله وتدبيره لكل أمور حياتك، فهو يعلم الحل الأمثل لديك، يعلم ما هو الأفضل والأحسن لك، وإن كنت تشعر بأنّ كل شيء ليس على ما يرام، فالله خير مدبر و معين.

“فإن كان الله معك لا غالب لك”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!