ابداعات

آخر جولة

بقلم_يارا فيصل

 

في ظلال الليل تُعكس حياتي لاعبين، يود كلًا منهم الفوز باللعبة، وكأنهم يتحدثون عن دمية، لا ملاذ لها سوى الحزن والألم، ذاك الألم الذي يفتك بإحدى الشخصيتين، فواحدة تصارع القدر الآسي الذي أسدل قراره عليها وأجبرها على المعاناة، وتحمل العديد من الندبات.

 

وبل على عاتقها حمل ثقيل من المعاناة وهي تبتسم وكأن لا شيء يحدث معها، الجميع لا يعي ما ينتابها من مرض، وهي صامدة كالجبال، تلهو هنا وهناك، تسير بخطى خفيفة وكأن الأرض ترفض أن تزعجها، تتمنى الحب والخير لمن حولها، لا تدع أي شيء يحزنها، تود أن تعيش حياة هادئة حتى تنتقل إلى العالم الآخر.

 

على الصعيد الآخر توجد شخصية لديها، تُجبرها على تحدي المعوقات، تربت على كتفيها، تقول لها: حاربي بكل ما أوتيتِ من قوة، لابد أن تفوزي بهذه الجولة، اصمدي ولا تستسلمي أبدًا، فأنتِ تلك الملكة التي هزمت العديد والعديد، لا تسمعي لهذا المرض اللعين، كوني أنتِ ولا تكوني كما يريد هو، فأسدلت الشمس خيوطها الذهبية مرة أخرى على الفتاة، أصبحت أكثر قوة مما كانت عليه، واجهت المرض حتى انتصرت عليه، وفازت بالمبارة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!