ابداعات

” لقاء” 

 

لجين سامح 

 

الحادي عشر من تشرين الثاني.

 

 

ماذا لو أن شجرة الليمون التي جلسنا تحتها قبل عشرة أعوام، يبست

 

لو أن الأوراق التي تبادلناها في الصف، أودت بها الرياح

 

لو أن الأيام التي قضيناها في الشرفة نتحدث عن الأحلام، ذهبت طي النسيان

 

لو أنني أنا وأنت، ذهبنا بغير عودة إلى أرض اللامبالاة، إلى تيار الحياة، وجنون الملل

 

لو أنني خصيصًا.. أصبحت شخصًا غير الذي أنا عليه، فتاة بلا قلب.. تتكأ على عقل صامت

 

لو أنك.. رجل بجناحين، دونًا عن أن تستعين بجناحي

 

لو أن كل شيء وقف جوارنا، أصبح أمامنا ومنعنا.. منعنا من المضي قدمًا في الحياة 

 

 

لو أن جنوح مشاعرنا، اللمعة في عيوننا، والإبتسامة التي تشق وجوهنا انقضت إلى الأبد..

 

أتعلم ماذا سيحدث يا عزيزي؟ 

 

سألعن الوقت، وسأستيقظ في السابعة صباحًا لأسب المرآة، سأتوقف عن شرب قهوتي، وأنام..

أنام اليوم والغد

أنام وأنا لا أنتظر..

 

وعيني في الأمس

في محجر الصمت

 

أنام وأنتظر الموت، ليقتلع ضميري الحي

 

وأدع الأيام تسرق روحي، لأن الحياة التي ظننت أنني أعيشها كانت أشباه حياة!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!