حوارات

فنانات لم يكتفوا بموهبة واحدة واتجهن للغناء بجانب التمثيل.. ونقاد تعبر عن رأيها في هذه الظاهرة (خاص) 

 

✍كتبت : ميرنا أشرف. 

تكتسب نجمات الفن شهرتهن من خلال التمثيل والظهور على شاشة التليفزيون في الأعمال الدرامية أو السينمائيه ، وقررت بعضهن خوض تجربة الغناء بجانب التمثيل من خلال طرح أغنية على موقع “يوتيوب” كما فعلت الفنانة أيتن عامر بطرح أغنيتين مؤخراً ، أو ضمن أحداث عمل تمثيلي ، أو من خلال إقامة حفل غنائى تمارس هوايتها خلاله.

 

ومن بين هؤلاء النجمات الفنانة سمية الخشاب. 

 

خاضت الفنانة سمية الخشاب تجربة الغناء بعد الظهور بالتمثيل ، حيث كانت بدايتها بعدة أعمال تمثيلية منها مسلسل “حارة الطيب” ، مسلسل “سر الأرض” ، مسلسل “اللعب في المضمون” ، ولكن الجمهورها عرفها من خلال دور “نجاة” الفتاة الصعيدية بمسلسل “الضوء الشارد”، وبدأت الاتجاه لتجربة الغناء من خلال إنتاج أول ألبوم غنائي لها عام 2009 بعنوان “هيحصل إيه” ، وتوالت مشاريعها الغنائية بطريقة الأغانى المنفردة فضلاً عن تقديمها عدة أغنيات خليجية 

الفنانة ياسمين رئيس. 

 

بدأت الفنانة ياسمين رئيس مشوارها التمثيلي من خلال عدة أعمال منها مسلسل “كلمة حق” ، ومسلسل “عرض خاص” ، وبدأ الجمهور يعرف شكلها بعد ظهورها بفيلمى ” واحد صحيح”، و”اكس لارج” ، وبدأ شهرتها من خلال فيلم فتاة المصنع، وقررت أن تخوض تجربة الغناء ولكن بشكل مختلف بعد أن ظهرت كموديل فى كليب “حبيبتى” لمطرب المهرجانات حسن شاكوش ، وقامت بغناء مقطع من كلمات الأغنية بنهايتها.

 الفنانة لقاء الخميسي. 

 

قدمت الفنان لقاء الخميسي العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية في بدايات مشوارها ، حيث شاركت في مسلسل “حارة الطبلاوى” ، فيلم “كذلك في الزمالك” ، فيلم “قلب جرئ” ، وأشتهرت من خلال سيت كوم “راجل وست ستات” بأجزائه ، وقررت أن تخوض تجربة الغناء في عام 2012 من خلال مشاركتها في حفل فرقة “فؤاد ومنيب” ، ومؤخرا أنتجت أغنية بعنوان “مافيش مستحيل”.

 

 

أما سيرين عبد النور ، فسيحتاج منك الأمر إلى إعادة مشاهدة فيديو كليب «كلام الناس» لجورج وسوف أكثر من مرة، لتعرف أنك أمام هذه الفنانة التي تعد اليوم واحدة من أيقونات الجمال في الغناء والتمثيل، ورغم أنها تبدو اليوم أكثر جمالاً وأناقة ، إلا أنها نجحت في الإحتفاظ بلمحة البراءة ، بشكل بعيد عن التكلف والتصنع.

 

الفنانة غادة إبراهيم. 

 

بدأت غادة إبراهيم مشوارها الفني في التسعينيات بمسلسل «سر الأرض» ، وبعدها انطلقت إلي السينما والتليفزيون والمسرح ، وآخر 7 سنوات توقف عطاءها الفني بعد أن «تعرضت لحروب شديدة».

 

ونشرت غادة إبراهيم عدة صور من فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» ، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» ، وعلقت قائلة: «شهادة شكر وتقدير وعرفان للمنتج المغامر الحاج أحمد السبكى والمحترم المخرج أحمد الجندى والخلوق النجم هشام ماجد والموهوبة الكيوت هنا الزاهد بشكركم جداً علي ترشيحكم لي لفيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة” .

 

 

وأضافت: «عودتي للسينما بعد غياب 7 سنوات من آخر أفلامي  “شارع محمد علي “في 2017.. ردود الأفعال عن الفيلم أكثر من رائعة والحمد لله الفيلم إيراداته مولعة، ووشى حلو عليكم ، كل الشكر والتقدير والإحترام تسلموا».

 

كما تعد أغنية “كاريزماتيك” هي أولى تجارب الفنانة غادة إبراهيم الغنائية.

 

وكان يلزم أن نوضح بعض آراء النقاد الفنيين ومعرفة رأيهم عن ما حدث من اتجاه النجمات من التمثيل إلى الغناء أيضاً، لذلك تواصلت هافن مع بعض منهم: 

 

في البداية يقول النقاد الفني أحمد السماحي ل هاڤن  : ظاهرة غناء الممثلين والممثلات ليست ظاهرة جديدة فمنذ بداية التمثيل شاهدنا  وسمعنا غناء كثير من الفنانيين يأتي في مقدمتهم الفنان الكبير نجيب الريحاني ، الذي غنى في العديد من مسرحياته ، ومازالت أغنيته (عيني بترف، ورأسي بتلف) التي قام بغنائها مع سندريلا السينما الغنائية ليلى مراد ، حاضرة بقوة في الأذهان وتذاع حتى الآن. رغم (حشرجة) صوته.

 

وبعده توالى غناء نجوم التمثيل، لكن لم يجرأ واحد من هؤلاء أن يحترف الغناء ويقدم كليب غنائي كما فعلت رانيا يوسف وقبلها آيتن عامر، فكل غناء نجوم التمثيل كان من خلال الدراما سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون ، وحتى من طرح ألبوم منهم كان عبارة عن تجميع أغنياته.

 

ويؤكد السماحي أن ظاهرة اتجاه نجوم التمثيل إلى الغناء مؤخراً هى ظاهرة الغرض منها الكسب المادي ، وليس شيئا آخر ، فكل نجوم التمثيل الذين اتجهوا إلي الغناء أصواتهم لا تصلح للغناء، لكنهم اتجهوا لهذه المهنة بغرض (تقليب عيشهم) ورفع رصيدهم في البنوك بحكم أن الغناء يكسب صاحبه فلوس أكثر، خاصة لو نجم مثل محمد رمضان ، أو رانيا يوسف أو أيتن عامر.

 

كما قال الناقد الفني عماد يسري أن أي إنسان في الحياة يكون مسموح له أن يقدم تجارب خلال حياته ومن هذه التجارب ما يكون ناجح ومنها ما يفشل وبالنسبه لحاله الفنانات الذين يتجهون للغناء خلال مشوارهم الفني وهم  ليسوا مطربات وأن النقاد والمتخصصين يحكمون على هذا بعد التجربة كذلك على مستوى الجمهور. 

 

الفن للجمهور والجمهور هو من له الكلمة الأولى والأخيرة وقال أيضاً ما قدمته ايتن عامر وغادة ابراهيم ورانيا يوسف فكانت تجربة ناجحة لأنهم قد أثاروا حالة من الجدل فوصلت بها إلي هدفهم وأنهم أرادوا التواجد بشكل مختلف فهم على الصعيد الفني متواجدين وبجدارة أما على المستوى الغنائي فهو مجرد شكل أدائي لكلمات وألحان فهي ليست مسألة أنهم مطربين و لكن هم يقدمون شكل أدائي لكلمات وألحان وبالفعل حدث ما كانوا يريدون وهي حالة من إثارة الجدل وكان هذا هدفهم الوحيد بالنسبة لهم يمثل النجاح ولكن أنهم مطربين فهم ليسو بذالك وهما أيضاً يعلمون بأنهم ليسوا مطربات وأنه مجرد شكل تريند لتجربة مختلفة كما يحدث في العصر الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!