حوارات

“الفراق سلاح ذو حدين”… هدير نهاد لمجلة “هافن”: كتاب ليلة منفصلًا بذاته ولكنه مُتصلًا بجزء من الماضي.

 حوار: شروق ممدوح 

كاتبة شابة موهوبة قد تكون شخصية ملهمة لكل من يسعى للإبداع والتعبير عن الأفكار من خلال الكتابة. تعكس كتاباتها طموحها وشغفها بالأدب، حيث تستوحى أفكارها من تجارب الحياة اليومية والأحداث الاجتماعية. تمتلك هذه الكاتبة أسلوباً فريداً يجذب القارئ، ويتميز بعمق المشاعر ووضوح الرؤية. 

 

استمرارًا لإبداعها، تتطلع هذه الكاتبة إلى توسيع نطاق تأثيرها، سواء من خلال نشر أعمال جديدة أو مشاركة نصوصها على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إن شغفها بالكتابة لا يقف عند حدود التأليف.

 

 

– عرفينا عن ذاتك بصفة عامة؟

•هدير نهاد، عمري اثنان وعشرون عامًا، أدرس في كلية تربية طفولة جامعة القاهرة قسم لغة انجليزية.

 

– سلسلة من الروايات ذات صدي أدبي… حدثينا عنهم؟

•لا أعرف ماذا أقول عنهم تحديدًا، لكن لكل بطل رسمته بقلمي حياة كبيرة بداخلي، سواء فريدة “بطلة أول رواية كتبتها” وحياتها الهادئة البسيطة والقصص التي كانت تدور من حولها، أو لاريا بطلة ثاني قصة التي كانت تعافر كي لا تقضي عليها مشاعرها، أو ليلى الفتاة التي قتلها الخوف والماضي، أو ثائر الرجل الكبير الذي عاش عمره كله يبحث عن نفسه، كل هؤلاء الأشخاص كانوا يقاومون الحياة بطرق مختلفة، وكلهم حتى الآن مازالوا يحاولون.

 

 

“هدير نهاد” إسم أدبي يتلألأ في عالم النصوص القصيرة … كيف كانت البداية؟

•لم أكن أخطط لأكون امرأة تمسك الأحرف بين أصابعها، كنت فقط أبحث عن شيء يعيش دومًا ويلمس قلب كل من حولي، والأحرف لا تموت أبدًا، فوجدتها الموهبة الوحيدة التي بين أصابعي. 

 

“بيت لا يسع قلبي” هي آخر رواية صدرت لكِ في معرض الكتاب 2023 … هل الرواية من أحداث حقيقية ؟

•أغلب أحداث الرواية من أحداث حقيقية، لكن ليست أحداث القصة بأكملها

 

– “ليلة” أحدث إصدارتك في أدب الرسائل لمعرض الكتاب هذا العام 2025 … حدثينا عنها وكيف جاءت لكِ فكرتها ؟

•كانت ليلى “بطلت رواية بيتٌ لا يسع قلبي” لا تريد الموت، وكان ثائر يريد العيش وأبى أن يستسلم لضياع حياته من يديه، فقرر أن يعيش حياة يبحث فيها عن نفسه وعن حياته التي وجدتها سراب بين ليلة وضحاها، فكتبت كتاب ليلة، التي يناجي فيها ثائر ليلى وحياته السابقة.

 

 

هل “ليلة” هيا تكملة لمشوار رواية “بيت لا يسع قلبي” … ما أوجه التشابه بينهما؟

•ليست تكملة مشوار بيت لا يسع قلبي بالمعنى الحرفي، فليس من الشرط أن تقرأ الرواية كي تفهم الكتاب، كلاهما منفصل بطريقة ما ولكنهم متصلان ببعضهم أيضًا.

أما عن اوجه التشابه بينهم فهو الخوف، فالخوف إما يجعلك تترك كل شيء من يديك خوفًا من العيش، أو يجعلك تتمسك بكل أمل حولك خوفًا من الموت، وهذا هو الفرق بين ليلى “بطلة رواية بيتٌ لا يسع قلبي” وثائر بطل كتاب ليلة.

 

– “لكل كاتب لون خاص به” … هل هدير تؤمن بهذه المقولة وكيف تطبقها على أعمالها الأدبية؟

•بالتأكيد أؤمن بها، لذا فأحاول دومًا ألا تتأثر أحرفي بمن حولي، وأن أظل أكتب بالطريقة التي تجعلني إذا قرأ لي أحد نص ما يعرف أنه أنا من كتبه على الفور.

 

 

– السوشيال ميديا سلاح ذو حدين أيهما سلبي والآخر إيجابي… كيف تتعاملين معهم!

•أحاول دومًا أن تكون السوشيال ميديا طريقة لإيصال أحرفي، وألا اتأثر إذا لم يتفاعل معها أحد بالشكل الذي كنت أنتظره، لأنها ليست مقياس على نجاحي قدر أنها وسيلة لإيصال هذا النجاح فقط.

 

 

– “لكل كاتب رسالة” … ما الرسالة التي تؤمنين بها وتسعى إلى توصليها ؟

•اسعى ألا تموت أحرفي أبدًا.

 

 

– على نهج قدوم المعرض … ما الأشياء التي تسعى إلى إقتنائها كل عام !

•لم أرتب قائمة مشترياتي للمعرض حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!