تقارير

في ذكرى رحيله.. مواقف إنسانية لا تُنسى للفنان علاء ولي الدين

 

 

 

كتبت : سلمي سعيد 

 

يتزامن اليوم الـ11 من فبراير مع ذكرى رحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي رغم رحيله قبل إتمام الأربعين من عمره، لا يزال يحتفظ بمكانة خاصة في قلوب جماهيره. فقد عشق الجمهور أفلامه ورأوا فيه أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.

 

بعيدًا عن أعماله السينمائية، كان الراحل نموذجًا للإنسانية المعطاءة، كما يؤكد كل أصدقائه المقربين. ومن أبرز المواقف التي تعكس ذلك، ما رواه الفنان سليمان عيد عن عادة مميزة لعلاء ولي الدين، حيث كان يحرص دائمًا على الجلوس مع مجاذيب الحسين. لم يكن الأمر مجرد لقاء عابر، بل كان يقضي معهم وقتًا طويلًا، يحرص خلاله على إسعادهم ورسم البسمة على وجوههم، مؤمنًا بأنهم لا يسعون وراء المال، بل يبحثون عن لحظات صادقة من الفرح.

 

ويضيف سليمان عيد أن هذا الارتباط الإنساني العميق ظهر بوضوح خلال عزائه، حيث حضر العديد من هؤلاء المجاذيب ليودعوا من منحهم لحظات من السعادة الصادقة.

 

بدأ علاء ولي الدين مسيرته الفنية من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام، قبل أن ينطلق ويحقق نجاحًا كبيرًا ببطولته لعدة أفلام، من أبرزها حلق حوش، عبود على الحدود، الناظر، وابن عز، الذي كان آخر أعماله السينمائية قبل أن يرحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003.

 

رحم الله الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي لم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل إنسان ترك أثرًا لا يُنسى في قلوب محبيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!