هاجر عبد الوهاب_سيدرا
مُسالم
يودُ العيش في حقيقة مشاعر، يمضي الطريق لنهايته بلا قلق، وأن تسير كل الأشياء على النحو الذي يرضيه لا كما يجب بقلب مُطمئن، وروح هادئة هذا فقط كل ما يُريد.
تبدء الاحلام بليلة، وتنتهي الايام بليلة، وهو تائه، ويرا حلمه يقف بعيدًا يضحك عليه، كان يحلم عادي من حقه أن يعيش يوم، وليلة هنيئة.
يلوم أقداره لماذا تأتي أحلامه في مكانه، وفجاءة تُصبح مستحيلة!
بين اللقاء، وبين الفراق، بين الوداع، والاشتياق احزان كثيرة تعدي به، ومن احلامه تتولد أحزان كثيرة.
تمنى فِعلا صادق كفيل بإنهاء اللا حقيقة التي تعيش بداخله، نظرة أمان تنزع الخوف من قلبه، الحياة تركض بشكل مُفزع أمام عينه.
علاقاته التي ملائتهُ تعباً، ومشقة بدلاً من أن تكون بمثابة أستراحة، ومتّكأً لقلبه، يردد داخل نفسه قائلاً:
ليتهم يفهمُ أن جميع العلاقات خُلقت للراحة، والرحمة، ومحفوفةً بالصدق.