حوار: شهد شاهين
شريف الشعشاعي هو أحد الشخصيات المحورية في مسلسل “وتر حساس”، الذي يجمع بين الدراما والموسيقى.وتتمحور شخصية شريف حول رحلة البحث عن النجاح الفني، مع محاولاته للتغلب على العقبات التي تواجهه، ومن خلال تطور دوره في المسلسل، يُظهر شريف أن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق الأحلام، بل يحتاج الأمر إلى صبر، إصرار، ودعم من الآخرين. دوره يلقي الضوء على ثنائية النجاح والفشل، والحب والخيانة، مما يجعل شخصيته قريبة من الواقع وملهمة في الوقت ذاته.
كيف استعددت لتقديم هذا الدور؟ وهل كان يتطلب مهارات أو أبعادًا خاصة؟
طبعا اخدت وقت البروفات وتحضير واشتغلت على الدور اة طبعا عنده ابعاده وعنده أهدافه وعنده دوافعه لأنه هو عكس شخصيتي هو شخص جبان وضعيف ومسالم جدا وفي عوامل كتير بتخليه يتأثر بدة ويتغير شخصيته على مدار المسلسل بسبب دة واخدنا اسبوعين تلاتة تقريبا تحضير طريقة كلام الشخصية وطريقة ال Buddy language بتاعته لان هو مختلف تماما عن أي دور قدمته قبل كدة
هل ترى أي أوجه تشابه بينك وبين شخصيتك في المسلسل؟
لا عبد الرحمن بعيد عني كل البعد مفيش بيني وبينه أي نوع من التشابه الحقيقة
كيف كان تعاونك مع طاقم العمل والمخرج؟
الناس كلها لطيفة الناس كلها على المستوى الإنساني والمستوى الفني محترمين جدا وشاطرين جدا من أصغر حد لأكبر حد كان على مستوى كبير من الأحترافية يعني فكان الكواليس لذيذة والأوضاع لذيذة والتحضير لطيف والتصوير كان بشكل جميل والحمد لله النتايج واضحة مع الناس يعني
يعكس المسلسل قضايا اجتماعية معينة. كيف ترى تأثيره على الجمهور؟
أنا شايف إن الناس تدخلت أوي لان واضح إن الحاجات دي بتمس الشعب أوي وبتمس الناس بتأثر في مشاعرها جدا مين خان مين مين كدب على مين مين ظلم مين أنا شايف تأثيره قوي جدا و شايف إن هو بيناقش حاجات مهمة موجودة رغم إن الناس كتيرة مبتحبش تعترف بيها بس هي موجودة فا بشكل أو بأخر لا المسلسل مهم جدا وقضيته مهمة يعني
برأيك، ما هي الرسالة الأساسية التي يحاول وتر حساس إيصالها؟
وتر حساس كذا رسالة يعني لو ركزنا في كل ١٥ حلقة هنلاقي صراع أنا شايف إن هو الصراع الأشمل والأكبر ما بين الطبقة المتوسطة والطبقة العلية والطبقة اللي تحت المتوسطة اللي شوفناة في أول ١٥ حلقة ما بين فرح ومازن وازاي الطبقة الارستقراطية بتظلم الطبقة الصغيرة والطبقة الضعيفة أو الأصغر بتحاول تطلع للنور وبتحاول تجيب حقها ولكن يفضل برضه الظلم سايد وبعد كدة ال ١٥ التانيين فيهم حاجات تانية من أنواع تانية درامية أجتماعية وبعد كدة ال١٥ الأخيرة بتصحح بقا أوضاع كل دة بنبدأ نكشف لكل الناس دي وحق كل الناس يبدأ ييجي لأن طبيعي وفي الأول وفي الأخر المنطق بيقول أو الطبيعة بتقول البشرية إن كل واحد لأزم ياخد جزائة وكله بيتحاسب في الآخر يعني سواء بقا في ناس بتفلت من العقوبة لانها موجودة في الدنيا وفي ناس بتتعاقب دة برضه موجود في الدنيا هنشوف دة وهنشوف دة لأن دة طبيعي
كيف ترى تطور الدراما العربية اليوم، وهل وتر حساس يمثل خطوة جديدة في هذا المجال؟
التطور الدرامي موجود بقاله كذا سنة بشكل سريع جدا وتر حساس ومسلسلات تانية كتير حققت دة بتوصل للناس بقوة وبسرعة وبصورة حلوة حديثة وإخراج معاصر جدا وأنا شايف إن عمتا في طفرة بقالنا كذا سنة في مصر والوطن العربى عمتا بشكل كبير الدراما السورية و الدراما المصرية وحتى اللبناني في تطور كبير جدا
. كيف تعاملت مع مشهد الاعتراف على ليلى بعد مقتلها؟ وهل كان لهذا المشهد أثر عاطفي عليك كممثل؟
قبل ماأدخل المشهد دة كنت عمال أعيط وفي نص المشهد دة كنت عمال أعيط كنا بنعيد لأن أنا كنت بعيط جدا ودة مش مطلوب في المشهد دة أوي أنا كنت بعيط جدا المشهد كان مأثر عليا جدا وقعدت مكتئب قبليه بشوية وقعدت مكتئب بعديه بشوية غصب عني لأن أنا عارف إن ممكن الناس تضايق من دة بس أنا وبيبو كنا واحد أنا متعاطف مع بيبو لأن أنا وبيبو كنا شخص واحد في الوقت دة فابيصعب عليا لأن أنا عارف دوافعة و أنا عارف ماله ف لا كان مشهد مؤثر جدا
كيف ترى أهمية هذا الاعتراف في تطور شخصية عبد الرحمن وفي سياق القصة بشكل عام؟
التطور دة هو الحدوتة كلها يعني هو اللي حصل دة الإجابة دي أو الأعتراف دة هو حدوتة آخر حساس كلها اللي بتظهر الظلم أو بتظهر الحقيقة أو بتظهر أيا كان اللي الناس هتشوفه بعدين هو هنا هنعرف أي اللي حاصل هنعرف أي اللي بيحصل في المسلسل فا دة بلاب ويست على المسلسل لأن هيتبني عليه بعد كدة حاجات كتير أوي
. هل كان أداء مشهد الاعتراف على ليلى بعد مقتلها يتطلب تحضيرًا نفسيًا خاصًا؟
اة جدا أنا أخدت وقت قبليها بيومين تلاتة عازل نفسي كدة بشكل معين ومزيكتي مزيكا معينه وحالتي النفسية حالة معينة وهزاري هزار معين حتى برا الفن خالص وزعلي زعل معين يعني حطيت نفسي في إطار كدة قالب مش بعرف أخرج منة لحد ماعدينا بقيت المسلسل كله لان لسة في حاجات كتير أوي جاية قوية يعني
. ما هي الرسالة التي حاولت إيصالها للجمهور من خلال مشهد الاعتراف هذا؟
أنا حاولت أوري الجمهور إن دة هيبان أكتر قدام إن أنت ممكن تكون مش مصدق حاجات بسبب أثار أنت راسمها في دماغك يعني ممكن انت كبني أدم شايف صورة بني أدم ملاك فاأنت أستحالة تشك فيه بس يطلع إن أنت شايف أنسان تاني وحش أوي وانت شايفة عشان بيعيط قدامك مثلا بس هو وحش أنت حاسة إن هو وحش كداب وبيعيط وكل واحد حاسس إن هو كداب انت شايف التاني في برواز فتكتشف في الأخر إن البرواز دة أنت اللي رسمته وأنت اللي قررت كل دة فا أو إن أنت مثلا شايف إن بيبو أكيد لأزم يكون كداب أنت اللي أخترعت دة أو بيبو واطي ممكن يكون بيبو واطي فعلا أنت كدة كدة طلما مش شايف الصورة كاملة أنت اللي بترسم لنفسك كل دة فا أنا شايف إن المشهد دة هيبين لناس كتير أوي كل واحد وبقى زاويته هو شاف أي كل مشاهد شاف أي على حدى كان قرارة أي في الوقت دة كان قرارة أي بعد البلات ويست دي هل هو صدق هل هو لأ بتبينلك أنت في الآخر لي وهتشوف بعد كدة أي اللي حصل في القصة و أي الدوافع هتفهم حاجات كتيرة أوي هتعرفك إن كل إنسان بيتحط في وقت ممكن يغلط وكل إنسان بيتحط في وقت ممكن يبقى عنده دوافع وكلنا عندنا الأحتمال إن أحنا نغلط مهما كنا معندناش حد ملاك ومفيش حد معصوم من الغلط بس بتفرق أنهي موقف هيخليك تضعف أنت كشخص أي الدخلة بتاعتك اللي هتخليك تضعف
هل تعتقد أن العلاقة بين عبد الرحمن وليلى تمثل نموذجًا حقيقيًا يمكن أن يتكرر في الحياة الواقعية؟
على فكرة في ناس كتيرة أوي بيست فريند وأكتر من بيست فريند وأخوات وعشرة مش شرط تبقى متجوزة حتى لو متجوزة في برضه من النماذج دي يا جماعة الناس مش بحب تواجه الحقيقة دي بس لا دة موجود وممكن تلاقيه في الصاحبة أو صديقة تعرفيها أو حد بعيد في ناس ماعندهاش مشاكل في رجالة عندها درجة من التفتح والوعي إن أنا لأ مراتي ليها صديق عزيز أو قريب جدا وبيبدأ يبقى صاحبة لأ أنا شايف إن دة موجود في المجتمع حتى لو إحنا رافضين أو لو معظم الناس الأغلبية رافضها لأ موجود وبشكل قوي كمان